روسيا تنقل عتادا عسكريا متطورا من سوريا إلى ليبيا
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أميركيين وليبيين قولهم إن روسيا تسحب عتادا عسكريا متطورا من قواعدها في سوريا وتنقله إلى ليبيا بعد أيام من سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد. وقد أظهرت بيانات ملاحية أن طائرات شحن روسية أجرت عدة رحلات إلى قاعدة الخادم الليبية.
وقال المسؤولون للصحيفة الأميركية إن طائرات شحن روسية نقلت معدات دفاع جوي متقدمة بما في ذلك رادارات لأنظمة الدفاع الجوي "إس-400″ و"إس-300" من سوريا إلى قواعد في شرق ليبيا يسيطر عليها اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وأكد المسؤولون أن روسيا تدرس تطوير منشآتها في طبرق شرقي ليبيا لاستيعاب السفن الروسية، لكن ليس واضحا إن كانت الأسلحة الروسية ستبقى في ليبيا أم ستنقل جوا إلى روسيا، وفقا للصحيفة.
وأظهرت بيانات ملاحية من موقع "فلايت رادار" أن طائرات شحن عسكرية روسية من طراز "إليوشن 76 تي دي" أجرت رحلات متعددة إلى قاعدة الخادم الجوية شرق بنغازي في الأيام القليلة الماضية.
وقد أعلن الكرملين أول أمس الاثنين أن مصير القاعدتين العسكريتين الروسيتين في سوريا لا يزال قيد النقاش.
ونقلت وكالة رويترز عن 4 مسؤولين سوريين أن روسيا بدأت بسحب قواتها من خطوط المواجهة في شمال سوريا ومن مواقع في جبال العلويين، لكنها لم تنسحب من قاعدتيها الأساسيتين، قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية وقاعد طرطوس البحرية.
إعلانوتعد القاعدتان ركيزتين أساسيتين للوجود العسكري الروسي في منطقة البحر المتوسط وأفريقيا.
ووفقا لمصادر عسكرية سورية، نقلت روسيا بعض المعدات الثقيلة وعددا من الضباط السوريين الكبار إلى مواقع أخرى. ورغم ذلك، لم تظهر أي مؤشرات على نية روسيا التخلي عن هاتين القاعدتين في الوقت الراهن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
روسيا تدعو لتأجيل تعيين المبعوثة الأممية إلى ليبيا وتطالب بالشفافية في الإجراءات
ليبيا – روسيا تنتقد غياب الشفافية في تعيين مبعوث أممي وتمتنع عن التصويت على تمديد الجزاءات على ليبيا
أكد مندوب روسيا لدى مجلس الأمن امتناع بلاده عن التصويت على مشروع تمديد الجزاءات على ليبيا وتمديد ولاية لجنة الخبراء، معربًا عن قلق بلاده من غياب الشفافية في تعيين مبعوث أممي جديد إلى ليبيا.
انتقادات لاختيار المبعوثة الأمميةفي كلمته خلال جلسة مجلس الأمن، التي نقلها تلفزيون “المسار”، عبّر المندوب الروسي فاسيلي نيبينزا عن اعتراض بلاده على ترشيح هانا سيروا تيتيه كمبعوثة أممية إلى ليبيا. وأشار إلى أن التعيين تم دون تشاور مسبق مع أعضاء المجلس، مما يشير إلى عملية اختيار غير شفافة.
وشدد نيبينزا على النقاط التالية:
دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى تقديم قائمة كاملة بجميع المرشحين مع مبررات اختيارهم أو استبعادهم. ضرورة تأجيل اتخاذ القرار حتى يتم دراسة مؤهلات المرشحين بشكل كافٍ. أهمية موافقة الجانب الليبي على أي تعيين جديد، معتبرًا تجاهل هذه الخطوة مخالفًا للممارسات المتبعة. توحيد المؤسسة العسكرية وحماية الأصول الليبيةرأى المندوب الروسي أن عدم توحيد المؤسسة العسكرية يعمق الانقسامات السياسية والأمنية التي تفاقمت منذ تدخل حلف الناتو. كما شدد على أهمية حماية الأصول الليبية المجمدة لصالح الشعب الليبي، منتقدًا محاولات أطراف خارجية للسيطرة على هذه الأموال.
مطالب روسية في مجلس الأمنأوضح نيبينزا أن روسيا تطالب بزيادة الشفافية في تعيينات الأمم المتحدة لتجنب تقويض الثقة بين الدول الأعضاء وضمان التوافق. ودعا إلى مزيد من الوضوح بشأن مهام بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، والتي تنتهي ولايتها في 31 يناير الجاري.
ختامتشير مواقف روسيا إلى رغبتها في تعزيز دورها في الملف الليبي عبر المطالبة بمزيد من الشفافية والوضوح في تعيين المسؤولين الأمميين وضمان مشاركة الليبيين في اتخاذ القرارات المصيرية التي تؤثر على مستقبل بلادهم.