ماذا قال أردوغان عن أعظم أمنية في حياته؟
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن أعظم أمنياته في الحياة هي أن يُقال كلام طيب في حقه بعد رحيله.
وأوضح خلال كلمته في "برنامج قدامى المحاربين في القرن التركي" الذي عُقد في القصر الرئاسي، أن المناصب التي يشغلها ليست ملكًا له، بل أمانة من الله والأمة.
وأكد على سعيه لحماية الثقة بشكل صحيح، والاهتمام بالمثول أمام الله يوم القيامة بجباه بيضاء ورؤوس مرفوعة وقلوب مطمئنة.
وأشار إلى أن هدفه هو سداد دين الامتنان والولاء للأمة، معربًا عن أمله في إكمال الرحلة التي بدأت في عام 2002 بتحقيق الأهداف على أكمل وجه، وجعل تركيا دولة مزدهرة وقوية ومحترمة.
وأضاف أردوغان: "أتمنى أن يقولوا غدًا، كان طيب أردوغان رجلًا صادقًا وذو خلق وشجاعًا وذو ضمير ورحيمًا، كان رجلًا يحب شعبه ووطنه. ومن أعظم أمنياتنا ودعواتنا أن يُقال رضي الله عنه".
وقال أردوغان: "بوصلتي في السياسة كانت دائمًا هي الشفافية والصدق، فمرفأ السياسة هو الأخلاق". وأضاف أنه لم يلجأ قط إلى استغلال الأمل من أجل الفوز بالانتخابات أو الحصول على المزيد من الأصوات في صناديق الاقتراع.
وشدد الرئيس التركي على أنه حاول تنفيذ ما قاله في الساحات العامة عندما استلم السلطة من الشعب، حيث كانت الحكومة بقيادة حزب العدالة والتنمية صادقة وأمينة فيما صرحت به.
وفي مراسم إحياء الذكرى الـ751 لوفاة "جلال الدين الرومي"، المعروف بـ"مولانا"، التي أقيمت في مركز مولانا الثقافي بولاية قونيا وسط تركيا.
قال أردوغان إن بلاده تعمل بكل إمكاناتها لتعزيز السلام والرخاء للبشرية جمعاء، مشدداً على التزام تركيا بحماية حقوق المظلومين ووقف نزيف الدماء في المنطقة.
وأضاف الرئيس التركي: "نحن، على خطى مولانا، نشبه الفرجار، حيث تظل إحدى قدَمينا ثابتة في وطننا، بينما تسافر الأخرى عبر العالم لتحقيق السلام والهدوء والازدهار للجميع."
وأشار الرئيس التركي إلى الجهود المستمرة التي تبذلها تركيا لدعم القيم الإنسانية وحماية حقوق المحرومين في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية أردوغان تركيا مولانا تركيا أردوغان مولانا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرئیس الترکی
إقرأ أيضاً:
أردوغان يكشف عن الدولة الوحيدة في العالم التي هزمت داعش على الأرض
أكد الرئيس رجب طيب أردوغان أن تركيا هي الدولة الوحيدة والحليف الوحيد في الناتو الذي هزم تنظيمي "بي كي كي" و"داعش" الإرهابيين على الأرض.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك، الثلاثاء، مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في المجمع الرئاسي التركي بالعاصمة أنقرة.
وتطرق أردوغان إلى الملف السوري قائلا: "نتفق مع رئيسة المفوضية الأوروبية على ضرورة إنشاء إدارة تشاركية في سوريا وخاصة للحفاظ على وحدة أراضيها".
وأضاف: "نظام البعث الذي انهار بعد 61 عاما من القمع والظلم ترك خلفه حطاماً هائلاً، قُتل في سوريا قرابة مليون شخص، ونزح نصف سكانها، وهي منهكة من الصراعات المستمرة منذ 13 عاماً".
وأكد أردوغان أن الشعب السوري لا يمكنه أن يتحمل وحده هذا العبء الثقيل، وأن على سوريا أن تنهض بسرعة بدعم قوي من جيرانها والدول الصديقة والشقيقة والاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية.
وشدد الرئيس التركي على وجوب منع تحول الأراضي السورية إلى ملاذ للتنظيمات الإرهابية.
وأشار إلى أنه من المهم جداً أن يكون الدعم الأوروبي شاملاً ومستدامًا على المدى المتوسط والطويل، بما في ذلك الاستثمارات في البنية التحتية الأساسية في سوريا.
ولفت إلى أن تركيا لن تسمح بأي شكل من الأشكال أن يستعيد تنظيمي "بي كي كي" و"داعش" أنشطتهما في الأراضي السورية.
وعن علاقات بلاده مع الاتحاد الأوروبي قال: "لا ينبغي لمصالحنا المشتركة أن تكون رهينة خطط عقيمة لبعض أعضاء الاتحاد".
وأعرب عن أمله في أن يتم اتخاذ قرارات في قمة الاتحاد الأوروبي المقبلة بشأن تحديث اتفاقية الاتحاد الجمركي وتسريع عمليات منح تأشيرة الدخول للمواطنين الأتراك إلى أن يتم تحقيق الإعفاء الكامل.
وأضاف: "هناك حاجة إلى علاقة مؤسساتية أقوى بين تركيا والاتحاد الأوروبي أكثر من أي وقت مضى ونحن كدولة مرشحة لدينا هذه الإرادة".
وتابع: "تظل عضوية الاتحاد الأوروبي هدفاً استراتيجياً لتركيا، ومن الواضح أن عضويتنا سوف تقدم مساهمات كبيرة للاتحاد وكذلك لبلدنا".
وأشار أردوغان إلى إمكانية تعزيز التعاون بين تركيا والاتحاد الأوروبي على أساس صيغة مُربحة للجانبين والاحترام المتبادل.
وأردف: "آمل أن نرفع علاقاتنا إلى المستوى الذي ينبغي أن تكون عليه من خلال عقد قمة بين تركيا والاتحاد الأوروبي في أقرب وقت ممكن".
كما تطرق أردوغان إلى الإبادة التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين بقطاع غزة، مؤكدا أنه شدد خلال لقائه فون دير لاين على وجوب إنهاء المجازر الإسرائيلية.
وتابع: "جميع الفلسطينيين الذين قتلوا في الهجمات الإسرائيلية، والبالغ عددهم 50 ألفًا تقريبًا، هم من الأطفال والنساء والمسنين. وخلال لقائنا مع فون دير لاين، لفتّ الانتباه إلى أهمية إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وضمان وقف دائم لإطلاق النار".
وشدد الرئيس أردوغان بهذا الخصوص على ضرورة ممارسة الأوروبيين ضغوطاً على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو