عربي21:
2025-03-22@17:37:28 GMT

ماذا قال أردوغان عن أعظم أمنية في حياته؟

تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT

ماذا قال أردوغان عن أعظم أمنية في حياته؟

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن أعظم أمنياته في الحياة هي أن يُقال كلام طيب في حقه بعد رحيله.

وأوضح خلال كلمته في "برنامج قدامى المحاربين في القرن التركي" الذي عُقد في القصر الرئاسي، أن المناصب التي يشغلها ليست ملكًا له، بل أمانة من الله والأمة.

وأكد على سعيه لحماية الثقة بشكل صحيح، والاهتمام بالمثول أمام الله يوم القيامة بجباه بيضاء ورؤوس مرفوعة وقلوب مطمئنة.



وأشار إلى أن هدفه هو سداد دين الامتنان والولاء للأمة، معربًا عن أمله في إكمال الرحلة التي بدأت في عام 2002 بتحقيق الأهداف على أكمل وجه، وجعل تركيا دولة مزدهرة وقوية ومحترمة.


وأضاف أردوغان: "أتمنى أن يقولوا غدًا، كان طيب أردوغان رجلًا صادقًا وذو خلق وشجاعًا وذو ضمير ورحيمًا، كان رجلًا يحب شعبه ووطنه. ومن أعظم أمنياتنا ودعواتنا أن يُقال رضي الله عنه".

وقال أردوغان: "بوصلتي في السياسة كانت دائمًا هي الشفافية والصدق، فمرفأ السياسة هو الأخلاق". وأضاف أنه لم يلجأ قط إلى استغلال الأمل من أجل الفوز بالانتخابات أو الحصول على المزيد من الأصوات في صناديق الاقتراع.

وشدد الرئيس التركي على أنه حاول تنفيذ ما قاله في الساحات العامة عندما استلم السلطة من الشعب، حيث كانت الحكومة بقيادة حزب العدالة والتنمية صادقة وأمينة فيما صرحت به.

وفي مراسم إحياء الذكرى الـ751 لوفاة "جلال الدين الرومي"، المعروف بـ"مولانا"، التي أقيمت في مركز مولانا الثقافي بولاية قونيا وسط تركيا.

قال أردوغان إن بلاده تعمل بكل إمكاناتها لتعزيز السلام والرخاء للبشرية جمعاء، مشدداً على التزام تركيا بحماية حقوق المظلومين ووقف نزيف الدماء في المنطقة.


وأضاف الرئيس التركي: "نحن، على خطى مولانا، نشبه الفرجار، حيث تظل إحدى قدَمينا ثابتة في وطننا، بينما تسافر الأخرى عبر العالم لتحقيق السلام والهدوء والازدهار للجميع."

وأشار الرئيس التركي إلى الجهود المستمرة التي تبذلها تركيا لدعم القيم الإنسانية وحماية حقوق المحرومين في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية أردوغان تركيا مولانا تركيا أردوغان مولانا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرئیس الترکی

إقرأ أيضاً:

تركيا تحذر من تصاعد الاحتجاجات بعد اعتقال إمام أوغلو

حذرت الحكومة التركية، اليوم الجمعة، من دعوات "غير قانونية" من المعارضة لتنظيم احتجاجات في الشوارع بسبب اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو بعد مظاهرات شارك فيها الآلاف في أنحاء البلاد خلال اليومين الماضيين.

وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا إن 53 شخصا اعتقلوا وأصيب 16 شرطيا في الاحتجاجات التي بدأت في الجامعات ومقر بلدية إسطنبول وأماكن أخرى أمس الخميس مع وقوع اشتباكات متفرقة.

وانتقد يرلي قايا ووزير العدل يلماز تونج دعوات زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل للتظاهر، ووصفاها بأنها "غير مسؤولة" وسط حظر على التجمعات العامة لـ4 أيام.

وكتب تونج على منصة إكس مساء أمس الخميس "التجمع والتظاهر احتجاجا حق أساسي. لكن الدعوة إلى النزول إلى الشوارع بسبب تحقيق قانوني جار أمر غير قانوني وغير مقبول".

وقال تونج إن الرد على أي عملية أو قرار قانوني يجب أن يتم في قاعات المحكمة ودعا إلى الهدوء، مضيفا أن "القضاء المستقل والمحايد" ينظر في القضية. وحذّر من افتراض وجود صلة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان واعتقال إمام أوغلو.

واعتقلت السلطات إمام أوغلو، المنافس السياسي الأبرز للرئيس رجب طيب أردوغان والذي يتقدم عليه في بعض استطلاعات الرأي، يوم الأربعاء بتهم "فساد" و"مساعدة جماعة إرهابية".

إعلان

وندد حزب الشعب الجمهوري المعارض الذي ينتمي إليه إمام أوغلو بالاعتقال وقال إن دوافعه سياسية ودعا إلى التظاهر، وأكد زعيم الحزب أن المعارضة تعتزم مواصلة احتجاجاتها قائلا "سنكون في الشوارع من الآن فصاعدا. احذرونا، الشوارع لنا، والساحات لنا".

ورفض أردوغان انتقادات المعارضة ووصفها بأنها "مسرحية" و"شعارات" تهدف إلى صرف الانتباه عن أخطائها في الداخل.

وجاء احتجاز إمام أوغلو (54 عاما)، الذي شغل منصب رئيس بلدية إسطنبول لفترتين، قبل أيام من ترشيح حزب الشعب الجمهوري له لانتخابات الرئاسة والمقرر يوم الأحد.

ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2028، واستنفد أردوغان (71 عاما) فرص الترشح للرئاسة المحددة بفترتين. وإذا رغب في الترشح مرة أخرى، فعليه الدعوة إلى انتخابات مبكرة قبل انتهاء فترته الرئاسية الحالية.

واحتُجز إمام أوغلو بعد يوم من إلغاء جامعة إسطنبول شهادته، الأمر الذي إذا تم تأييده فسيمنعه من الترشح للرئاسة بموجب القواعد الدستورية التي تشترط حصول المرشحين على شهادة جامعية بعد دراسة لـ4 سنوات.

مقالات مشابهة

  • اعتقال إمام أوغلو يشعل احتجاجات واسعة.. تركيا بين مفترق الطرق.. هل يقضي اعتقال معارض على الديمقراطية أم يعزز قوة الرئيس التركي؟
  • ماذا حدث في الأسواق بعد اعتقال إمام أوغلو: كم باع البنك المركزي التركي من العملات الأجنبية، وما هو وضع البورصة؟
  • أردوغان يقترح عيدا جديدا لــالعالم التركي في هذا التوقيت من كل عام
  • تركيا تعقب على تدمير مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في غزة
  • رئيس تركيا لن نسمح أبداً لعصابة القتل هذه التي تزداد وقاحة يوماً بعد يوم بتحويل منطقتنا إلى بحر من الدماء
  • تركيا تحذر من تصاعد الاحتجاجات بعد اعتقال إمام أوغلو
  • بعد اعتقال رئيس بلدية إسطنبول.. هكذا علق من الرئيس التركي!
  • مفتي الجمهورية: خلق الحِلْم من أعظم الأخلاق التي دعا إليها الإسلام وحث عليها النبي الكريم
  • أردوغان يفجّر قنبلة.. ماذا يحدث في إسطنبول؟
  • الرئيس أردوغان: تركيا اليوم الأولى أوروبيا في الإنتاج الزراعي