إيران تقبل تشديد الرقابة على منشأة نووية مثيرة للجدل
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
اعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الخميس، عن موافقة إيران تشديد الرقابة على منشأة "فوردو" النووية بعدما أسرعت طهران بشكل كبير من تخصيب اليورانيوم قريبا من مستوى صنع الأسلحة. حسب تقرير اطلعت عليه "رويترز".
وأوضحت في تقرير سري إلى الدول الأعضاء أن إيران "وافقت على طلب الوكالة بزيادة وتيرة وكثافة تطبيق تدابير الرقابة في منشأة فوردو لتخصيب الوقود وتسهيل تطبيق هذا النهج الرقابي".
وكشفت الوكالة التابعة للأمم المتحدة في الأيام القليلة الماضية أن إيران ضاعفت وتيرة تخصيب اليورانيوم في منشأة "فوردو" إلى درجة نقاء تصل إلى 60 في الماضة، أي قريبا من نسبة 90 في الماضة اللازمة لإنتاج أسلحة، فيما وصفته القوى الغربية بأنه تصعيد شديدة الخطورة في الخلاف القائم مع طهران بشأن برنامجها النووي.
منشأة "فوردو" لتخصيب الوقودوقالت الوكالة حبنها إنها ستناقش الحاجة إلى فرض ما يطلق عليه تدابير رقابة أشد صرامة، مثل عمليات التفتيش، في منشأة "فوردو" لتخصيب الوقود، وهي واحدة من موقعين تقوم إيران فيهما بالتخصيب إلى أعلى مستوى.
وبالتحول إلى مستوى تخصيب 20 بالمئة صعودا من 5 بالمئة لسادس فلوريد اليورانيوم المستخدم في أجهزة الطرد المركزي في "فوردو" التي تصل بدرجة التخصيب إلى مستوى 60 بالمئة، ضاعفت إيران وتيرة إنتاجها لليورانيوم في فئة التخصيب الأعلى تلك.
وقالت الوكالة إن إيران ستتمكن الآن من إنتاج أكثر من 34 كيلوجراما شهريا من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 بالمئة في "فوردو"، أي نحو 6 أمثال إجمالي ما كانت تنتجه طهران في "فوردو" ومنشأة تجريبية فوق الأرض في نطنز خلال الأشهر القليلة الماضية وتراوح بين 5 و7 كيلوجرامات.
وتشير معايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أنه من الناحية النظرية، يكفي لإنتاج قنبلة نووية توافر نحو 42 كيلوجراما من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة، إذا تم تخصيب هذه الكمية إلى مستوى أعلى.
وتمتلك إيران بالفعل أكثر من أربعة أمثال هذه الكمية، وهو ما يكفي لإنتاج أسلحة أخرى عند مستويات تخصيب أقل
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران تشديد الرقابة منشآت نووية مثيرة للجدل الوكالة الدولية للطاقة الذرية منشأة فوردو النووية اليورانيوم
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب تتعافى بعد بلوغ أدنى مستوى في أسبوعين
صعد الذهب الجمعة مع مسارعة المستثمرين لشراء المعدن النفيس بعد يوم من تراجع أسعاره إلى أدنى مستوى في أسبوعين وسط انحسار التوترات التجارية، فيما يتحول تركيز السوق إلى تقرير الوظائف الأمريكية غير الزراعية الذي يصدر في وقت لاحق اليوم.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 3256.51 دولار للأوقية (الأونصة).
بلغ الذهب أدنى مستوياته منذ منتصف نيسان/ أبريل في الجلسة الماضية وخسر نحو اثنين بالمئة هذا الأسبوع وهو أكبر تراجع أسبوعي منذ نهاية شباط/ فبراير .
وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 1.3 بالمئة إلى 3265.10 دولار للأوقية.
وقالت سوني كوماري محللة استراتيجيات السلع الأولية في إيه.إن.زد "ثمة موقف مرن بشأن الرسوم الجمركية وتحسن الوضع بعض الشيء، لكن لا يزال هناك الكثير من الضبابية لذلك سيظل الذهب مفضلا لدى المستثمرين".
وأضافت أن كل تصحيح لسعر الذهب ينظر له على أنه فرصة للشراء.
وتابعت "إذا واصلت الأسعار انخفاضها واقتربت من مستوى ثلاثة آلاف دولار، فقط تجتذب الكثير من الطلب الاستثماري".
وذكرت وزارة التجارة الصينية أن بكين "تقيم" عرضا من واشنطن لعقد محادثات بشأن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الصين، في مؤشر على خفض محتمل للتصعيد في الحرب التجارية التي هزت الأسواق العالمية.
وتترقب الأسواق حاليا تقرير الوظائف في القطاعات غير الزراعية بالولايات المتحدة المقرر صدوره اليوم للحصول على المزيد من المؤشرات حول مسار مجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن الفائدة.
وتوقع استطلاع أجرته رويترز زيادة الوظائف غير الزراعية 130 ألف وظيفة في أبريل نيسان بعد ارتفاعها 228 ألفا في آذار/ مارس .
ولا تزال الأسواق الصينية مغلقة في عطلة عيد العمال، ومن المقرر أن يستأنف التداول الثلاثاء السادس من أيار/ مايو .
وانخفض مؤشر الدولار 0.3 بالمئة مقابل عملات منافسة، مما يجعل الذهب أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.9 بالمئة إلى 32.68 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 1.1 بالمئة إلى 968.89 دولار، وصعد البلاديوم واحدا بالمئة إلى 949.48 دولار.