حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قراءة سورة الكهف يوم الجمعة من السنن المستحبة التي أوصانا بها النبي “صلى الله عليه وسلّم”، لما فيها من دورس وعبر كثيرة تحثنا على الإيمان بالله عز وجل والإذعان للقضاء والقدر.
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم في فضل يوم الجمعة «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء».
ووردت الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التى تتحدث عن فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، ومنها: عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ قَرَأَ أَوَّلَ سُورَةِ الْكَهْفِ وَآخِرَهَا، كَانَتْ لَهُ نُورًا مِنْ قَدَمِهِ إِلَى رَأْسِهِ، وَمَنْ قَرَأَهَا كُلَّهَا، كَانَتْ لَهُ نُورًا مَا بَيْنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ»، وعن قيس بن عباد عن أبي سعيد عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بينه وبين الجمعتين».
أحاديث فضل سورة الكهف:
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ قَرَأَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ آخِرِ الْكَهْفِ عُصِمَ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ، وَقَالَ حَجَّاجٌ: مَنْ قَرَأَ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ سُورَةِ الْكَهْفِ»، رواه مسلم، وجاء في الحديث عن أبي سعيد: «من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له النور ما بينه وبين البيت العتيق».
وقراءة سورة الكهف ليلة الجمعة، أو يومها مستحبة، وقد أورد الإمام الشوكانى فى كتابه «فتح القدير»: إنه يندب قراءتها يوم الجمعة وكذا ليلتها، كما نص عليه الشافعي، وقد أخرج الحاكم في المستدرك والبيهقي في السنن عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: «من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين».
وفي رواية عند الحاكم عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ -رَضِى اللهُ عَنْهُ-، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ كَمَا أُنْزِلَتْ، كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ مَقَامِهِ إِلَى مَكَّةَ، وَمَنْ قَرَأَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ آخِرِهَا، ثُمَّ خَرَجَ الدَّجَّالُ لَمْ يُسَلَّطْ عَلَيْهِ».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سورة الكهف سورة الکهف یوم الجمعة صلى الله علیه ى الله ع ال ک ه ف
إقرأ أيضاً:
هل يجوز وهب ثواب قراءة القرآن الكريم للأحياء؟.. مفتي الجمهورية يجيب
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الأصل في الأعمال الصالحة أن يؤديها الإنسان لنفسه، مشيرًا إلى أن قراءة القرآن من أفضل العبادات التي ينبغي أن يحرص عليها المسلم بنفسه.
وقال مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن بعض العلماء ضيّقوا مسألة وهب ثواب قراءة القرآن للآخرين، خاصة للأحياء، بحجة أن ذلك قد يؤدي إلى تكاسل الناس عن قراءته بأنفسهم، بينما أجاز علماء آخرون هذه المسألة، خاصة إذا كانت النية صالحة.
واستشهد المفتي، بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "قارئ القرآن مع السفرة الكرام البررة، وقارئ القرآن وهو عليه شاق، فله أجران"، مختتما: القرآن الكريم يُقرأ ابتغاء الثواب من الله، ويمكن للإنسان أن يقول: "اللهم إني أهب مثل ثواب ما قرأت إلى روح النبي محمد صلى الله عليه وسلم أو إلى روح فلان".
واختتم: وهب ثواب قراءة القرأن الكريم جائز عند وفاة الشخص، لكن من الأفضل أن يقرأ الإنسان القرآن لنفسه في حياته ليستفيد هو من أجره المباشر.