تيسير فهمي تصف متحور كورونا XEC بالشديد.. نصائح طبية لمواجهة الفيروس
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
لمواجهة متحور كورونا الجديد، سواء كان XEC أو أي سلالة متطورة أخرى، من المهم اتخاذ التدابير الصحية اللازمة للحفاظ على سلامتك وسلامة من حولك. إليك أهم النصائح الطبية التي ينصح بها الخبراء:
1. التطعيم والجرعات المعززة
تأكد من حصولك على جرعات اللقاح الأساسية، بما في ذلك الجرعات المعززة الموصى بها، خصوصًا إذا كنت من الفئات الأكثر عرضة للخطر (كبار السن، المصابين بأمراض مزمنة، والحوامل).
تابع المستجدات حول أي لقاحات محدثة تكون فعالة ضد المتحور الجديد.2. ارتداء الكمامة
ارتدِ الكمامات الطبية ذات الكفاءة العالية (مثل N95 أو KF94) في الأماكن المغلقة أو المزدحمة، حيث يزيد خطر انتقال الفيروس.
احرص على تغيير الكمامة عند اتساخها أو بعد استخدامها لفترة طويلة.
حافظ على مسافة آمنة (نحو 1-2 متر) عند التواجد في الأماكن العامة.
تجنب التجمعات الكبيرة والأماكن المزدحمة غير الضرورية.
اغسل يديك بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، خصوصًا بعد لمس الأسطح المشتركة.
استخدم معقمات الأيدي التي تحتوي على 60% كحول على الأقل عندما لا يتوفر الماء والصابون.
تأكد من وجود تهوية جيدة في الأماكن المغلقة، مثل فتح النوافذ والأبواب لزيادة تدفق الهواء النقي.
تجنب البقاء لفترات طويلة في أماكن مغلقة وسيئة التهوية.
تناول نظام غذائي متوازن يحتوي على:
فيتامين C: موجود في الحمضيات والخضروات الورقية.
فيتامين D: التعرض للشمس أو من خلال المكملات الغذائية.
الزنك: موجود في المكسرات واللحوم.
احرص على النوم الجيد (7-8 ساعات يوميًا) وتقليل التوتر والقلق.
إذا شعرت بأعراض مثل الحمى، السعال، أو التعب، قم بإجراء اختبار كورونا سريع.
عزل نفسك في حالة الإصابة لتجنب نقل العدوى للآخرين.
اطلب الرعاية الطبية فورًا إذا ظهرت أعراض شديدة مثل صعوبة التنفس أو ألم في الصدر.
تجنب لمس الوجه (العينين، الأنف، والفم) قبل غسل اليدين.
استخدم المناديل عند السعال أو العطس، ثم تخلص منها بطريقة صحيحة.
تابع التحديثات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة المحلية لمعرفة مستجدات المتحور والإجراءات المطلوبة.
كن على دراية بأعراض المتحور الجديد وكيفية الوقاية منه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: متحور كورونا XEC متحور كورونا أسباب متحور كورونا الجديد إصابات متحور كورونا إصابات متحور كورونا الجديد أعراض متحور XEC متحور XEC
إقرأ أيضاً:
متلازمة جديدة مثيرة للقلق ترتبط بلقاحات فيروس كورونا
الولايات المتحدة – كشف باحثون من جامعة ييل عن متلازمة جديدة محتملة مرتبطة بلقاحات “الحمض النووي الريبوزي المرسال” (mRNA) المضادة لفيروس كورونا.
وأطلق العلماء على هذه الحالة اسم “متلازمة ما بعد التطعيم” (PVS). وتشمل الأعراض المبلغ عنها ضبابية الدماغ، الدوخة، طنين الأذن، وعدم تحمل التمارين الرياضية. كما لوحظت تغيرات بيولوجية لدى بعض المصابين، مثل اختلافات في خلايا الجهاز المناعي ووجود بروتينات فيروس كورونا في الدم، حتى بعد مرور سنوات على تلقي اللقاح.
وأشارت الدراسة أيضا إلى إعادة تنشيط فيروس إبشتاين-بار (Epstein-Barr) الذي يبقى كامنا في الجسم بعد الإصابة الأولية، ما قد يتسبب في أعراض تشبه الإنفلونزا، تورم الغدد الليمفاوية، ومشاكل عصبية.
وعلى الرغم من أن النتائج الكاملة للدراسة الصغيرة لم تُنشر بعد، وأكد الباحثون أنها “ما زالت قيد العمل”، إلا أن الخبراء المستقلين شددوا على أن هذه النتائج تشير إلى ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث حول هذه المتلازمة.
وأجرى فريق البحث بقيادة الدكتورة أكيكو إيواساكي، عالمة المناعة في جامعة ييل، تحليلات على عينات دم من 42 شخصا يعانون من متلازمة ما بعد التطعيم، و22 شخصا دون أعراض، بين ديسمبر 2022 ونوفمبر 2023. ووجدوا اختلافات في نسب بعض خلايا الجهاز المناعي لدى المصابين بالمتلازمة، بالإضافة إلى وجود مستويات مرتفعة من بروتينات سبايك لفيروس كورونا في دمائهم، حتى بعد مرور ما بين 36 إلى 709 أيام من تلقي اللقاح.
كما أظهرت الدراسة أن المصابين بالمتلازمة ومصابي “كوفيد طويل الأمد” يعانون من إعادة تنشيط فيروس إبشتاين-بار، وهو فيروس شائع يصيب أكثر من 90% من البالغين في مرحلة ما من حياتهم.
وأشار الباحثون إلى أن الدراسة ما زالت في مراحلها الأولى، وأنه لا يمكن الجزم بأن بروتينات سبايك هي السبب المباشر للأعراض المزمنة، حيث لم يتم العثور على هذه البروتينات لدى جميع المصابين بالمتلازمة. ومع ذلك، يعتقد أن وجودها قد يساهم في استمرار الالتهاب في الجسم، ما يؤدي إلى أعراض مشابهة لتلك المرتبطة بـ”كوفيد طويل الأمد”.
ودعا الدكتور غريغوري بولاند، رئيس معهد أتريا للأبحاث، إلى توخي الحذر في تفسير النتائج بسبب صغر حجم العينة، لكنه أشار إلى أن البيانات “مثيرة للاهتمام وتستحق المزيد من الدراسة”.
ومن جانبه، أكد الدكتور هارلان كرومهولز، المشارك في الدراسة، أن “بعض الأفراد يعانون من تحديات كبيرة بعد التطعيم، ومن مسؤوليتنا كعلماء وأطباء الاستماع إلى تجاربهم والتحقيق في الأسباب الكامنة”.
ومن المهم الإشارة إلى أن لقاحات “الحمض النووي الريبوزي المرسال” (mRNA) التي طورتها شركتا فايزر وموديرنا ساهمت في إنقاذ عشرات الملايين من الأرواح، بما في ذلك 3 ملايين شخص في الولايات المتحدة. ومع ذلك، أبلغ نحو 14 ألف شخص عن إصابات أو وفيات زعموا أنها مرتبطة باللقاح، وفقا لبرنامج تعويضات إصابات اللقاحات في الولايات المتحدة.
وأكد الدكتور بول أوفيت، خبير اللقاحات في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا، أن هذه الأرقام تظهر أن اللقاحات ليست خطيرة، قائلا: “تم إعطاء اللقاحات لملايين الأشخاص، ولم تظهر الدراسات السريرية الكبيرة هذه الآثار الجانبية”.
وتتمثل المرحلة التالية من البحث في تحديد مدى انتشار المتلازمة ومعرفة الفئات الأكثر عرضة للإصابة بها. وفي الوقت الحالي، يبقى الهدف الرئيسي هو فهم الآليات الكامنة وراء هذه الأعراض وإيجاد طرق لتشخيصها وعلاجها بشكل فعال.
المصدر: ديلي ميل