هل تشجّع المُحليات الاصطناعية على سلوكيات غير صحية؟
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أفادت أبحاث جديدة بأن استخدام المُحليات الاصطناعية قد يكون أكثر شعبية بين الذين ينجذبون إلى الأطعمة الدهنية والمالحة غير الصحية، ما يعني أن من يتناولونها يتبعون أنظمة غذائية أقل صحة بشكل عام.
ووفق "هيلث داي"، تتبعت الدراسة بيانات الأنظمة الغذائية لنحو 164 ألف شخص، متوسط أعمارهم 53 عاماً، وكان حوالي 80% منهم من النساء.
وتم تسجيل جميع المشاركين في دراسة جارية لجمعية السرطان الأمريكية، تهدف إلى الوقاية من السرطان.
ثم قيّم فريق البحث من جامعة جورج واشنطن مستويات تناول الأشخاص للمحليات الاصطناعية - في العبوات والمشروبات والزبادي - جنباً إلى جنب مع مجموعة من الأطعمة الأخرى باستخدام درجة النظام الغذائي لجمعية السرطان الأمريكية.
وأظهر البحث أنه مع ارتفاع مستويات المُحليات الاصطناعية، انخفضت جودة النظام الغذائي للأشخاص بشكل عام.
الفواكه والخضرواتووجد الباحثون أن زيادة تناول المُحليات الاصطناعية ارتبطت بانخفاض استهلاك الفواكه والخضروات، ولكن مع زيادة تناول الأطعمة المصنعة.
وقالت أليسون سيلفسكي الباحثة الرئيسية: على الرغم من أن المُحليات "تُستخدم لتحل محل السكر المضاف، إلا أن دراستنا تُظهِر أن مستهلكي الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على بدائل السكر يستهلكون أيضًا أطعمة ومشروبات أخرى تحتوي على نسبة عالية من العناصر الغذائية المثيرة للقلق، مثل الدهون المشبعة والصوديوم والسكر المضاف".
ولاحظ الباحثون أنه عند أعلى مستوى من تناول المُحليات الصناعية - 4 حصص أو أكثر يومياً - كان الأشخاص أكثر عرضة بنسبة 43% لاتباع نظام غذائي منخفض الجودة من الذين لم يستخدموا بدائل السكر.
والنتيجة النهائية، كما أفاد الباحثون، هي عكس ما يهدف إليه استهلاك بدائل السكر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة السمنة
إقرأ أيضاً:
إطلاق مشروع مراقبة الأوساط البيئية بالأقمار الاصطناعية مطلع 2025
حدد المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، الربع الأول من عام 2025، موعدًا لإطلاق مشروعه الجديد لمراقبة الأوساط البيئية، باستخدام تقنيات الاستشعار عن بُعد عبر الأقمار الاصطناعية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضح المركز أن المشروع يهدف إلى تعزيز مراقبة وحماية المياه والتربة والهواء، وتقييم تأثير الأنشطة البشرية، وتوفير إطار عمل لخطط الإدارة المستقبلية والسياسات البيئية، إضافةً إلى تحديد المناطق التي تتطلب معالجة أو حماية لتحقيق بيئة مستدامة.
أخبار متعلقة COP16.. إطلاق نظامي مراقبة الجفاف والتوقعات شبه الفصليةالمملكة تنضم لفريق "مراقبة الكوكب" لإنتاج حلول ذكاء اصطناعي لأزمات البيئةكوب 16.. إطلاق مبادرة الشراكة العالمية للإنذار من العواصف الغباريةوقال مدير عام إدارة النمذجة وتحليل البيانات البيئية د.محمد دغريري: إن المشروع سيركز على استخدام بيانات الأقمار الاصطناعية لمراقبة جودة الهواء والمياه والتربة، وتحليل التغيرات البيئية الناتجة عن الأنشطة البشرية والتغيرات المناخية، وسيسهم ذلك في جمع بيانات دقيقة حول تلوث الأوساط البيئية، مما يساعد الإدارات التنفيذية في اتخاذ قرارات بيئية محسّنة.التغيرات البيئيةوأضاف "دغريري" أن المشروع سيشمل عدة مراحل، منها جمع البيانات البيئية ومعالجتها لتقديم تقارير دقيقة، وتوفير المعلومات للمؤسسات الحكومية والشركات، وتحسين تقنيات جمع البيانات وتحليلها بمرور الوقت.
وأكد أن المشروع سيوفر معلومات قيمة للعلماء والمراكز البحثية حول التغيرات البيئية، مما يساعد في التعامل مع الكوارث البيئية مثل العواصف الغبارية والانسكابات النفطية.
ونوّه بأن البيانات التي يتم جمعها ستركز على رصد التغيرات في الغطاء النباتي والمياه، وتوزيع الأنظمة البيئية، وقياس الانبعاثات مثل ثاني أكسيد الكربون والملوثات الهوائية الأخرى.