السياحة تختار شركتين سعوديتين لخدمة حجاجها لأول مرة في تاريخ الحج السياحي
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
وضع مواصفات فنية ومالية دقيقة ومعايير صارمة للاختيار والمفاضلة
في إطار استعداداتها لإنهاء إجراءات الحج لهذا العام واختيار أفضل السبل التي تضمن تقديم أفضل وأرقى الخدمات لحجاج الشركات ، انتهت غرفة شركات ووكالات السياحة والسفر من اختيار الشركات السعودية التي ستقوم بخدمة حجاج السياحة هذا الموسم ،
جاءت عملية اختيار الشركات بعد ماراثون طويل من الإعداد لتلك الخطوة بدأ قبل عدة أسابيع ،
تضمنت تلك الجهود إعداد كراسة شروط علي اعلي مستوي وبعناية فائقة ، اشتملت على أهم المعايير المالية والفنية التي تضمن تجنب كافة السلبيات التي وقعت المواسم الماضية ، كما تضمن تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن من عملاء شركات السياحة وإنجاح الموسم
وقد أسفرت تلك الجهود عن عدة خطوات مهمة لاختيار شركات خدمة الحجاج بعضها يتم لاول مرة في تاريخ الحج السياحي ، وقد شهدت الفترة الماضية بعد إعداد كراسة الشروط مخاطبة حوالي ٢٢ شركة من الشركات السعودية المتميزة التي تعمل في مجال خدمة الحجاج ، وقد تلقت الغرفة مظاريف فنية ومالية مغلفة لحوالي ١٣ شركة تقدمت بعروضها للفوز بخدمة ضيوف الرحمن المصريين من حجاج شركات السياحة ، وبعد فتح كافة المظاريف تم استبعاد عروض ٧ شركات وذلك طبقا لمعايير دقيقة فنية ومالية وضعتها الغرفة للاختيار .
وعقب الاستقرار على عروض ٦ شركات سعودية صالحة لخدمة حجاج السياحة ، قامت الغرفة بلقاء ممثلي كل تلك الشركات في اجتماعات مطولة وعلى مدار أسبوعين كاملين حيث تمت مناقشة كافة التفاصيل المالية والفنية وتطبيق صارم لمعايير الاختيار التي وضعتها الغرفة
وطبقا لكل تلك الجهود عقدت لجنة السياحة الدينية بالغرفة اليومين الماضيين اجتماعات بحضور ناصر تركي نائب رئيس اتحاد الغرف السياحية وأحمد إبراهيم رئيس لجنة السياحة الدينية بالغرفة ويسري السعودي عضو اللجنة العليا للحج والعمرة ووليد خليل عضو اللجنة العليا للحج والعمرة وشريف لطفي عضو مجلس إدارة الغرفة ، وتم لأول مرة في تاريخ الحج السياحي فوز شركتين سعوديتين لخدمات الحجاج – وليس شركة واحدة – لخدمة حجاج السياحة هذا الموسم وهما شركة الراجحي للخدمات المساندة للحجاج وشركة مشارق الماسية لخدمة الحجاج وتم استدعاء مسؤولي الشركتين لمناقشتهما المناقشة النهائية وتوقيع العقود والاتفاق على تقديم أفضل الخدمات لحجاج السياحة هذا العام
وجاء اختيار شركتين لخدمة الحجاج لتحقيق مبدأ المنافسة الشديدة وتوفير فرص اكبر لخدمة حجاج السياحة وإتاحة كل السبل لانجاح الموسم .
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
رئيس جمعية «مسافرون» يكشف أهمية التكامل بين السياحة والسينما لخدمة الاقتصاد
عقد مهرجان القاهرة للفيلم القصير ندوة ضمن فعالياته الرسمية بمركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية، استضاف فيها الدكتور عاطف عبد اللطيف، الخبير السياحي نائب رئيس جمعية مستثمري مرسى علم ورئيس جمعية “مسافرون” للسياحة والسفر، وأدار الندوة الكاتب الصحفي الأمير أباظة، رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي.
وقال الأمير أباظة: “نعلم أن السينما والسياحة مكملان لبعضهما البعض، ونحن نجذب الفنانين الأجانب حضور مهرجان الإسكندرية بالسياحة والمعالم السياحية بالإسكندرية، ولذلك لا بد من خلق نوع من التكامل بين السينما والسياحة والآثار”.
وأوضح الدكتور عاطف عبد اللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة والفن، أن “السياحة والفن وجهان لعملة واحدة، وهناك دول أصبحت قبلة السياحة نتيجة لتصوير عمل فني بها سلط الضوء على معالمها السياحية، ومصر تمتلك مقومات سياحية عظيمة لخدمة السياحة وصناعة السياحة والعالم كله بدوله يبحث عن الحصول على حصة من حوالي 2 مليار سائح حول العالم سنويا، ونحن لدينا إمكانيات هائلة في مصر تمكنا من الحصول على حصة كبيرة”.
وضرب الأمير أباظة مثالا بلبنان التي تقوم على معلم سياحي وهي صخرة الروشة التي سلط الضوء عليها فيلم “أبي فوق الشجرة” للراحل عبد الحليم حافظ وتركيا التي استفادت من الدراما التركية في الترويج للسياحة.
وتابع: “نحن لدينا العديد من الآثار والمدن الأثرية مثل سانت كاترين، فهل السينما قادرة على تصوير معالم سياحية مثل غرام في الكرنك حاليا في ظل تكلفة التصوير المرتفعة جدا داخل المعالم السياحية؟”.
وقال الدكتور عاطف عاطف إن أمريكا صدرت عظمتها وقوتها للعالم عن طريق السينما، وأصبح حلم الشباب بالعالم زيارة أمريكا والسفر إليها، فقد أثرت السينما الأمريكية على دول العالم كله بشكل سياسي وسيطرة على العالم واستقطبت نسبة كبيرة من السياحة لديها.
وذكر عاطف عبد اللطيف أنه “إلى جانب الآثار و المدن السياحية والمعالم والأنماط السياحية المختلفة، فنحن لدينا رحلة العائلة المقدسة، وقد أعلن بابا الفاتيكان أن مسار العائلة المقدسة جزء من الحج المسيحي وللأسف لا يتم تفعيل المسار بشكل كامل حتى الآن، وكذلك سانت كاترين التي استقبل فيها سيدنا موسى الوصايا العشر و جبل موسى وجبل الدك كلها مناطق تمثل عنصر جذب عظيم و لكن لم يتم تصويرها فنيا”.
وأكد أن “القيادة السياسية والحكومة تولي اهتماما كبيرا بالسياحة وتنشيطها وكذلك ملف صناعة السينما، ونحن نريد مزيدا من الاهتمام بتحقيق تكامل بين السياحة والآثار وصناعة السينما”.
وأوضح أنه من خلال مشاركته في مهرجان كان السينمائي شاهد سوق لو مارشيه الذي يقام على هامش المهرجان وفيه تقوم كل دولة عارضة بالترويج لمعالمها السياحية التي يمكن تصوير أعمال السينما والدراما بها، ولكم أن تتخيلوا أن المغرب تدخل مليارات الدولارات سنويا من تصوير الأعمال الفنية فيها.
وكشف المشاركون بالندوة عن عدد من التحديات يجب العمل على حلها، ومنها ارتفاع رسوم التصوير داخل المناطق السياحية والأثرية وعدم الترويج الكافي خارجيا لهذا النمط السياحي المتميز، ولا بد من توفير دعم وتمويل من الدولة لتصوير السينما بالمعالم السياحية.
وأسفرت الندوة عن عدد من التوصيات لخدمة الصناعة والسينما، وهي التنسيق لعقد اجتماع بين غرفة صناعة السينما واتحاد الغرف السياحية واتحاد النقابات الفنية والمعنيين بالقطاع السياحي لإعداد ورقة عمل تهدف لتحقيق تكامل بين السياحة والآثار وصناعة السينما وتقديم جميع التسهيلات من الدولة.