يمانيون../
نظمت قوات التعبئة العامة في مديريتي السبعين وبني الحارث بأمانة العاصمة، اليوم، مسيرات شعبية مسلحة لخريجي دورات “طوفان الأقصى”، في إطار إعلان الجهوزية لمواجهة التصعيد الصهيوني الأمريكي، والتأكيد على الدعم المستمر للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

في مديرية السبعين، شهد المسير الشعبي مشاركة واسعة، حيث تقدم الحضور أمين العاصمة، الدكتور حمود عباد، وعدد من القيادات المحلية والتنفيذية، إضافة إلى وجهاء وشخصيات اجتماعية ومسؤولي التعبئة العامة.

جال المشاركون شوارع المديرية مرددين شعارات منددة بالعدوان الصهيوني والأمريكي على الشعب الفلسطيني، وعبّروا عن استعدادهم الكامل لخوض معركة “الفتح الموعد والجهاد المقدس” لدعم أبناء غزة وفلسطين حتى تحرير الأراضي المحتلة.

أما في مديرية بني الحارث، فانطلقت مسيرة مماثلة بحضور عضو مجلس الشورى، عادل الحنبصي، وعدد من القيادات العسكرية والمحلية، حيث جاب المشاركون الشوارع وصولاً إلى دوّار الصرخة في شارع المطار.

ورددوا شعارات تدعو إلى مواجهة العدوان الصهيوني – الأمريكي والاستمرار في نصرة القضية الفلسطينية، مؤكدين أن الشعب اليمني يقف بثبات ضد مؤامرات الاحتلال وداعميه.

وأكد مدير مديرية بني الحارث، حمد بن راكان، أن المسيرات المسلحة تمثل رسالة واضحة على استعداد اليمنيين لردع العدوان والتصدي لأطماع الكيان الصهيوني وأعوانه، في إطار معركة التحرير والنصر.

صدر بيانان عن المسيرين في السبعين وبني الحارث، أكدا فيهما على الموقف اليمني الثابت تجاه نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته. كما شددا على الاستمرار في دورات “طوفان الأقصى” لتعزيز الجهوزية القتالية لمواجهة أي تصعيد صهيوني – أمريكي مهما بلغ حجمه.

وأدان البيانان العدوان الإسرائيلي على سوريا والاحتلال المستمر لأراضيها، محذرَين من خطط “الشرق الأوسط الجديد” التي تستهدف الشعوب العربية والإسلامية.

ودعيا علماء الأمة ونخبها الثقافية إلى تحمل مسؤولياتهم في توعية الشعوب بخطورة المشروع الصهيوني ومخططاته العدوانية، مع تعزيز الوعي القرآني بمخاطر هذا العدو على الأمة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

رغم اقتحامات العدو الصهيوني.. الأونروا تؤكد استمرار خدماتها في الضفة والقدس

يمانيون../
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الثلاثاء، التزامها بمواصلة تقديم خدماتها رغم الاقتحامات التي نفذتها قوات العدو الصهيوني ضد مدارس ومؤسسات تعليمية تابعة لها في القدس المحتلة.

وفي بيان صادر عن مكتبها الإعلامي في الضفة الغربية، شددت الأونروا على أن هذه الاعتداءات تمثل انتهاكًا صارخًا لامتيازات وحصانات الأمم المتحدة، وتهدف إلى حرمان الأطفال الفلسطينيين من حقهم في التعليم.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت كلية التدريب المهني في مخيم قلنديا، وأمرت بإخلائها الفوري، رغم أنها تضم 350 طالبًا و70 موظفًا، وأطلقت قنابل الغاز والصوت في محيطها. كما داهمت مدارس الأونروا في صور باهر وسلوان ووادي الجوز، وأمرت بإغلاقها، إلا أن العملية التعليمية استمرت كالمعتاد في معظم المدارس، باستثناء مدرسة وادي الجوز التي تم إخلاؤها حفاظًا على سلامة الطلاب.

ويأتي هذا التصعيد بعد أن حظرت سلطات الاحتلال أنشطة الأونروا في القدس نهاية يناير الماضي، وسط محاولات ممنهجة لتضييق الخناق على اللاجئين الفلسطينيين وحرمانهم من خدمات الوكالة. وفي خطوة استفزازية، نظم المستوطنون احتفالًا أمام مقر الأونروا الرئيسي في الشيخ جراح، رفعوا خلاله أعلام الاحتلال وشربوا الخمر ابتهاجًا بحظر الوكالة.

مقالات مشابهة

  • تحركات مصرية حاسمة لدعم غزة ومواجهة تداعيات العدوان الاسرائيلي في مجموعة العشرين
  • ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 48.319 شهيدا​ً
  • فضل أبو طالب: الصمت عن العدوان الصهيوني على سوريا لا يبرر التخاذل
  • محافظ بني سويف يتابع جهود مديرية الزراعة لتحسين الإنتاج ومواجهة التعديات
  • الخارجية الفلسطينية: قرارات الشرعية الدولية تؤكد أن القدس جزء لا يتجزأ من فلسطين
  • محمد بن زايد: الإمارات تؤكد موقفها الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني
  • شهر من العدوان الصهيوني على مدينة ومخيم جنين
  • رغم اقتحامات العدو الصهيوني.. الأونروا تؤكد استمرار خدماتها في الضفة والقدس
  • أكثر من 3 آلاف أسرة في جنين فقدت منازلها وممتلكاتها بسبب العدوان الصهيوني
  • غزة وفلسطين.. واليمن واليمنيون