قال عبد اللطيف وهبي، وزير العدل اليوم الأربعاء في مجلس النواب، إنه « لا وجود لانتخابات في العالم كله، لا تراقبها الدولة العميقة »، مؤكدا أن « ترامب لم يصل إلى الرئاسة إلا ليقوم بمهام وسيقوم بها، والجولاني في سوريا لم يصل بالقوة العسكرية، وإنما وفقا لاتفاق معين ».

وأوضح وهبي في يوم دراسي للجنة العدل والتشريع بمجلس النواب، أن « ليس هناك شيء في السياسة يأتي بالصدفة أو بالمفاجأة، كل شيء مضبوط ومخطط له، وليس هناك شخص في السياسة يتكلم باعتباطية ».

وتحدث وهبي عن تمثيله للمغرب في المحافل الدولية، وأوضح أنه قال للمندوب السامي لحقوق الإنسان في جنيف، « إنكم تمارسون السياسة، وكل دولة تأتي ببرنامج سياسي وتغلفه بما هو حقوقي، وتتهم دولة أخرى بخرق حقوق الإنسان ».

وأضاف وهبي، « دخلنا إلى مرحلة جديدة، أصبحت حقوق الإنسان تتحكم فيها الآلة، وهذه الأخيرة ليست محايدة، والذكاء الاصطناعي ليس بريئا ».

ويرى وهبي أن « مهمة الدولة هي أن تحمي حياة الناس الخاصة، وحين تفعل ذلك لا يجب أن تتدخل في الحياة الخاصة للمواطنين، ولذلك أقول، هناك حريات محدودة داخل المجال العام، وهناك حريات خاصة لا يجوز للدولة أن تتدخل فيها داخل المجال الخاص ».

وأضاف المسؤول الحكومي، « نحن مقبلون على الانتخابات وستواكبها وسائل الذكاء الاصطناعي، وسيجد المرشحون أنفسهم يتحدثون بخطاب لم يكتبوه، ولكنه من إنتاج الذكاء الاصطناعي، بينما الذي سيصوت لا يعرف أن الذي يتكلم ليس المرشح وإنما شخص آخر، وبالتالي سيحكم ويصوت المواطن بناء على ما قاله الذكاء الاصطناعي ».

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي في اكتشاف سرطان الجلد.. ما له وما عليه

يمثل الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته خطوة ثورية في مساعدة الأطباء والمرضى في الكشف المبكر عن سرطان الجلد، إذ قد يتفوق على الفحوصات التقليدية في دقة الكشف أحيانا.

ويعمل خبراء في الكشف عن دور نماذج الذكاء الاصطناعي في تشخيص سرطان الجلد بحسب تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست الأميركية، إذ يسهم في تحسين دقة التشخيص ويساعد الأطباء في اتخاذ قرارات علاجية أفضل.

وقد تكون هذه التقنية مفيدة بشكل خاص للأشخاص الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف الزيارات المتكررة لطبيب الأمراض الجلدية أو أولئك الذين يعيشون في المناطق الريفية حيث يفتقرون إلى سهولة الوصول إلى الفحوصات الطبية.

وفي دراسة أجريت عام 2017 ونشرت في مجلة نيتشر (Nature)، تمكن نموذج للذكاء الاصطناعي من التفوق على 21 طبيب أمراض جلدية في تشخيص سرطان الجلد باستخدام أكثر من 129 ألف صورة.

التطور في فحص الجلد باستخدام الذكاء الاصطناعي

يستخدم مقدمو الرعاية الصحية أجهزة ذكية صغيرة تعمل بالذكاء الاصطناعي لفحص الشامات أو الآفات الجلدية، مما يساعدهم على تقييم أكثر الأنواع شيوعا من سرطان الجلد مثل الورم الميلانيني وسرطان الخلايا القاعدية، ومن ثم تقليل الحاجة إلى أخذ الخزعات والإحالات غير الضرورية.

تتيح هذه الأجهزة للأطباء غير المتخصصين في الأمراض الجلدية إجراء فحوصات جلدية أثناء الزيارات الروتينية، مما يجعل عملية الكشف المبكر أسرع وأسهل.

إعلان

وتستخدم بعض المراكز الطبية ماسحات ضوئية ثلاثية الأبعاد لتصوير المرضى المعرضين لخطر الإصابة بسرطان الجلد ومراقبتهم. في المقابل، لا يزال هناك بعض القلق من النتائج غير الدقيقة لهذه التقنيات، وإن كانت قد اختبرت بشكل كاف على أنواع وألوان مختلفة من البشرة أم لا.

وتفتقر التقنيات الجديدة إلى نظرة الطبيب الذي سيجري فحصا للمريض، وسيطرح عليه أسئلة عن الآفات التي تظهر على جسمه ويفحصها، وهذا ما أكدته فيرونيكا روتمبرغ، طبيبة الأمراض الجلدية في مركز ميموريال سلون كيترينج للسرطان بولاية نيويورك الأميركية، حينما قالت إن "الطب لا يقتصر على مجرد النظر إلى صورة".

ويحذر الأطباء من الاعتماد على بعض التطبيقات لتشخيص سرطان الجلد، إذ إن العديد من هذه الأدوات لم تخضع للاختبارات التنظيمية المطلوبة، ولا توفر بيانات كافية تدعم فاعلية ادعاءاتها. كما يوجه الأطباء تحذيرات بشأن استخدام أدوات مثل شات جي بي تي (ChatGPT) لتحليل البقع الجلدية، حيث لم تثبت فاعلية هذه النماذج في التشخيص الدقيق.

مقالات مشابهة

  • بيل غيتس يُحذر.. ماذا لو قرر الذكاء الاصطناعي الاستغناء عنّا؟
  • الذكاء الاصطناعي في اكتشاف سرطان الجلد.. ما له وما عليه
  • محمد بن راشد يكرم 100 خريج في برنامج الذكاء الاصطناعي الاتحادي
  • محمد بن راشد يُكرم أكثر من 100 خريج وخريجة في برنامج الذكاء الاصطناعي الاتحادي
  • محمد بن راشد يكرم 100 خريج من برنامج الذكاء الاصطناعي الاتحادي
  • الذكاء الاصطناعي يتفوّق على الإنسان في «الطائرات المسيَّرة» بأبوظبي
  • رئيس الوفد لـ صدى البلد: لن تكون هناك انتخابات برلمانية بدون إشراف قضائي
  • الأمم المتحدة: الذكاء الاصطناعي يعزز المساواة ويعضد مكافحة العنصرية بجميع أشكالها
  • الذكاء الاصطناعي يخلق جدلاً حول التأثير على الوظائف وسوق العمل في المستقبل
  • الذكاء الاصطناعي.. رفيق في السفر