لماذا يحمل بعض الأشخاص أكثر من هاتف ذكي؟.. خبراء يكشفون السر
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
خلال الفترة الأخيرة، أصبح العديد من الأشخاص يحملون أكثر من هاتف، سواء أثناء تواجدهم بالمنزل أو العمل أو النادي، كنوع من التباهي، إذ يبدل البعض بين الجهازين باستمرار أو حتى استخدامهما في نفس الوقت، ولكن هل يدرك البعض منا سبب هذه العادة الشائعة بين الشباب، خاصة إذا كان الشخص لا يمتلك أعمالا كثيرة.
استخدام أكثر من هاتف ذكيحمل الشخص لهاتفين يدل على العديد من الأساليب، ومنها أنه يكون مرتبطًا بالقلق أو العصبية، فإذا كان الشخص أكثر عصبية، فقد يستخدم هاتفه أكثر وقد يكون أكثر قلقًا بشأن عمر البطارية، لذلك يوفر له وجود هاتفين شبكة أمان، وفقا لما ذكره ديفيد شيفيلد، أستاذ علم النفس بجامعة ديربي.
وقال الدكتور ظهير حسين، المحاضر في علم النفس بجامعة نوتنغهام ترينت، إن وجود هاتفين قد يكون أيضًا علامة على «FOMO»، وهو مصطلح تم تقديمه في عام 2004 لوصف ظاهرة على شبكات التواصل الاجتماعي، أي الخوف من تفويت شيء ما، مشيرا إلى حمل هاتفين في كثير من الأحيان يكون مجرد وسيلة لفصل الاتصالات المتعلقة بالعمل عن الاتصالات الشخصية خلال الأسبوع، وفقا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل البريطانية».
يجعل هذا التكتيك من السهل «التوقف» عن الالتزامات المهنية، ليس ذلك فقط بل إنه يساعد على حفاظ على التوازن بين العمل والحياة، وعلى الرغم من ذلك إلا أن استخدام أكثر من هاتف قد يسبب مشكلة، حيث من الممكن أن يؤدي إلى إدمان الهواتف.
مخاطر الإفراط في استخدام الهاتفوبجانب ذلك هناك مخاطر عديدة يسببها الإفراط في استخدام الهاتف، فهو يؤثر بشكل سلبي على الصحتين النفسية والجسدية، لأنه يكون حاجزا بين الشخص والمحيطين به، وفقا لما ذكره الدكتور إيهاب عيد، أستاذ الطب السلوكي بجامعة عين شمس، خلال لقائه ببرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» على شاشة «قناة cbc»، مشيرا إلى أن البعض يعاني من إدمان زائد في استخدام الموبايل وتطبيقاته، فقد يؤدي إلى إصابتهم الرجال بالعقم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهاتف الذكي استخدام الهاتف الذكي أکثر من هاتف
إقرأ أيضاً:
مؤسس الجيش الحر يكشف السر الحقيقي وراء إنهيار وهزيمة جبش بشار خلال معركة خاطفه
قال مؤسس الجيش السوري الحر العميد رياض الأسعد إن هناك جهودا كبيرة بذلت منذ عام 2017 للإعداد والتجهيز وصولا إلى هذه اللحظة المفصلية.
وأضاف الأسعد -في مقابلة مع الجزيرة- أن توحيد الفصائل المعارضة تحت غرفة عمليات موحدة كان نقلة نوعية للثورة السورية، إذ أصبح لديها قيادة واحدة وقرار واحد وخطة عمل موحدة.
وأشار إلى أن اكتشاف المقابر الجماعية مؤخرا يوجه رسالة واضحة للعالم عن إجرام "العصر الأسدي"، مؤكدا أن كثيرين ظنوا أن الثورة السورية قد انتهت في السنوات الماضية، لكن كان هناك رجال يعدون العدة لهذا اليوم.
عوامل السقوط السريع
وفيما يتعلق بعوامل السقوط السريع للنظام، أوضح الأسعد أن المقاتلين خضعوا لتدريب عالي المستوى، وكانت المهام مقسمة بشكل دقيق.
وأضاف أن ضعف معنويات قوات النظام وملل عناصره الذين أمضوا 8 سنوات في الخدمة ساهما في تسريع السقوط، مشيرا إلى أن معركة حلب كانت نقطة تحول حاسمة أدت إلى انهيار النظام وهروب قياداته.
وبخصوص مستقبل المؤسسة العسكرية في سوريا الجديدة، أكد الأسعد وجود نواة للجيش الجديد تقوم حاليا بحفظ الأمن في المدن السورية.
وكشف عن خطط لإعادة الضباط المنشقين وتأسيس وزارة دفاع تضم الجميع، مشيرا إلى أن هناك حاجة إلى وقت كافٍ لإعادة التنظيم وترتيب توزيع المهام وتشكيل هيكلية الجيش الجديد.
ورحب الأسعد بقرار وزير الداخلية في الحكومة السورية المؤقتة بإعادة المنشقين عن النظام السابق إلى وظائفهم، معتبرا ذلك خطوة في الاتجاه الصحيح تعطي أملا للناس وتؤكد أن الحكومة تفكر بشكل صحيح في إعادة بناء المؤسسات، خاصة العسكرية والأمنية.
وأكد أن عملية دمج الفصائل المسلحة في إطار مؤسسي موحد وحل هذه الفصائل ستتطلب دراسة متأنية وخطوات مدروسة، مشددا على أهمية الاستفادة من الخبرات المتراكمة في إعادة بناء المؤسسات العسكرية والأمنية.