لأول مرة منذ سنوات .. قوات أمريكية ترابط قرب مخيم الهول السوري- عاجل
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكدت مصادر سورية، اليوم الأربعاء (18 كانون الأول 2024)، أن قوات امريكية خاصة بدأت بالمرابطة في أربعة مواقع قرب مخيم الهول في سوريا.
وقالت المصادر لـ"بغداد اليوم"، إن "قوات من العمليات الخاصة الامريكية قادمة من عين الاسد غرب العراق وصلت بعد ظهر اليوم وبدأت بالانتشار في 4 مواقع قرب مخيم الهول السوري".
وأضافت أن "الانتشار وهو الاول من نوعه منذ سنوات يأتي لدعم القوات الكردية الحليفة لها والتي تمسك بزمام إدارة مخيم الهول لمنع هروب الالاف من الاسر الموجودة بداخله والتي اغلبها تنتمي الى داعش ومن جنسيات مختلفة".
وأشارت الى أن "واشنطن قلقة من تطورات الاصطدام المسلح بين انقرة وحلفائها والقوات الكردية في التأثير على سجون تضم عتاة الارهاب بالاضافة الى مخيم الهول، ما يعني اضافة توتر آخر لمنطقة هي بالأساس تعيش توتر مع نشاط خلايا داعش في بادية دير الزور وحمص في الايام الماضية".
وأثار انهيار نظام بشار الأسد في سوريا مخاوف بشأن مصير نحو 50 ألف من مقاتلي داعش السابقين المحتجزين في مخيمات شمال البلاد خاصة مع انتشار الفوضى في المنطقة والقلق المتزايد بشأن فتح مراكز الاحتجاز تلك، ما ينذر بعودة داعش الإرهابي في المنطقة.
وأعلن البنتاغون، في العاشر من شهر كانون الأول الحالي، أن طائراته أغارت على أكثر من 75 هدفا لتنظيم داعش في سوريا "من أجل منع التنظيم الإرهابي من تنفيذ عمليات خارجية، وضمان عدم سعيه للاستفادة من الوضع الحالي لإعادة تشكيل نفسه في وسط سوريا".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مخیم الهول
إقرأ أيضاً:
اعتقال الإرهابي أحمد المنصور في سوريا.. تساؤلات ومصير مجهول
أثار اعتقال السلطات السورية للإرهابي أحمد المنصور، أحد أبرز العناصر الهاربة المنتمية لجماعة الإخوان المسلمين، تساؤلات واسعة في الشارع المصري حول مصيره والإجراءات المحتملة ضده، و جاء ذلك بعد ظهوره في مقاطع فيديو من العاصمة السورية دمشق، يهدد فيها بتنفيذ عمليات إرهابية ضد الدولة المصرية، ويدعو لإسقاط النظام بالقوة.
خلفية المنصورفرّ الإرهابي أحمد منصور من مصر عقب الإطاحة بحكم جماعة الإخوان المسلمين عام 2013، حيث انضم لاحقًا إلى "جبهة النصرة"، أحد التنظيمات المتطرفة في سوريا، وخلال السنوات الأخيرة، استغل وسائل التواصل الاجتماعي لنشر خطاب تحريضي يدعو إلى العنف وزعزعة الاستقرار في مصر.
تعليق مرتضى منصور على قرار الإفراج عن اللاعب أحمد فتوح
ردود الفعل في مصر
عقب إعلان القبض عليه، احتفى عدد كبير من المصريين بالخبر، معتبرين أنه خطوة مهمة في محاربة الإرهاب ومحاسبة المسؤولين عن التحريض على العنف ضد الوطن، وعلى الجانب الآخر، تساءل البعض عن مصير المنصور، وما إذا كان سيتم تسليمه إلى مصر لمحاكمته أو محاسبته في سوريا.
التعاون المصري السوريفي ظل التحسن التدريجي للعلاقات بين القاهرة ودمشق، رأى محللون أن قضية الإرهابي أحمد المنصور قد تكون إحدى نقاط التعاون الأمني بين البلدين، وأكدت مصادر أمنية أن السلطات المصرية تتابع القضية عن كثب، وأن هناك جهودًا تبذل لتسليمه إلى مصر لمواجهة العدالة.
تعليق مرتضى منصور على قرار الإفراج عن اللاعب أحمد فتوحموقف الأسرة
من جانبها، تبرأت أسرة أحمد منصور منه، حيث أكدت عدم مسؤوليتها عن أفعاله أو تصريحاته، وصرح والده بأن ما يروجه ابنه من ادعاءات عن استهداف أسرته لا أساس له من الصحة.
تساؤلات عن العقوبات المنتظرة
في حال تسليم المنصور إلى مصر، قد يواجه سلسلة من التهم المتعلقة بالتحريض على الإرهاب، والانضمام إلى تنظيمات إرهابية، والتآمر ضد الدولة، وتشير التوقعات إلى إمكانية محاكمته أمام القضاء المصري وفقًا لقانون مكافحة الإرهاب.
أهمية اعتقاله
يُعد القبض على أحمد المنصور خطوة بارزة في إطار الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب، كما يحمل رسالة واضحة لكل من يسعى لتهديد أمن مصر واستقرارها بأن العدالة ستلاحقهم أينما كانوا.
يترقب الشارع المصري التطورات القادمة، في ظل آمال كبيرة بأن يكون اعتقال المنصور بداية لمزيد من التعاون الأمني الإقليمي لتعقب الإرهابيين ومحاسبتهم.