زعمت صحيفة "معاريف" العبرية أن حصار جباليا ومنطقة شمال غزة وفرض ما أسمته بـ "الكماشة" هو ما أجبر حركة حماس على القبول بصفقة جزئية لتبادل الأسرى.

وقالت الصحيفة العبرية إن مقاتلي الفرقة 162 في الجيش الإسرائيلي "يعملون بشكل منهجي منذ ما يقرب من شهرين على تقويض قوة حماس في شمال قطاع غزة وجباليا"، حسب زعمها.

وادعت الصحيفة العبرية أن العملية أدت إلى استشهاد ما يقرب من 1500 مقاتل من حماس، ونحو 2000 استسلموا وسلموا أنفسهم للجيش الإسرائيلي، وعدة مئات من المقاتلين المحاصرين في قلب مخيم اللاجئين في جباليا، حسب تعبيرها.

كما ادعت "معاريف" أن "حماس تدرك اليوم أنه يجب عليها الدعوة إلى وقف إطلاق النار من أجل إنقاذ ما حدث. ولم يتبق لها سوى القليل من القوة العسكرية"، وفقا لما نقلته وكالة معا الإخبارية.

وبحسب الصحيفة العبرية، فإن "الفرقة 98" نجحت خلال المناورة العسكرية السابقة في جباليا، "في تدمير معظم قدرات حركة حماس السرية. وبعد خروج الفرقة من المنطقة، حاولت حماس إعادة تأهيل نفسها"، حسب زعمها.

ووفقا لتقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، قامت الحركة ببناء نحو ثلاث إلى أربع كتائب، مشيرًا إلى أن معظم المقاتلين هم من الشباب الذين تم تجنيدهم لملئ الصفوف، وبعض المقاتلين جاءوا من أجزاء أخرى من قطاع غزة وهم من بقايا الوحدات التي حاربها الجيش الإسرائيلي ودمرها من قبل وقدر أنها ستعيد قوتها العسكرية والحكومية من خلال مخيم اللاجئين في جباليا"، حسب ما نقلته "معاريف".

وزعمت الصحيفة العبرية أن الجيش "تمكن من خداع الجميع واعترف بأنه سمح لحماس بمراكمة القوة العسكرية لمدة ستة أشهر تقريبًا في جباليا، ووجه الانظار نحو لبنان عندما بدأي بالمناورة في الشمال، وفي الوقت نفسه كانت الفرقة 162 تشن هجومًا على جباليا في خطوة سريعة وعمل الجيش الاسرائيلي على فصل شمال غزة وبدء بعملية تدمير ممنهجة للمخيم بشكل كامل".

وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي مستمر بحركة "الكماشة" منذ شهرين، موضحة أن الأمر يتعلق بما يتراوح بين 3500 إلى 4000 من مقاتلي حماس، بما في ذلك قادة الكتائب وقادة سرايا المنظمة، الذين وجدوا أنفسهم داخل جباليا محاصرين بخطة اسمها الجيش بـ "الكماشة".

وبدأ الجيش الإسرائيلي العمل بشكل منظم وبمساعدة البعد الجوي "الذي يشمل طائرات دون طيار وطائرات سلاح الجو، التي تطارد المقاتلين الذين يحاولون العثور على أماكن للتمركز"، حسب ادعاء الصحيفة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة صفقة التبادل صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس صفقة التبادل في غزة مقترح صفقة التبادل الجیش الإسرائیلی الصحیفة العبریة فی جبالیا

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري يكشف ملامح الصفقة المنتظرة بين إسرائيل وحماس وأعداد أسرى التبادل

#سواليف

كشفت مؤشرات عن حدوث تقدم غير مسبوق في #صفقة لوقف الحرب في #غزة و #تبادل_للأسرى بين إسرائيل وحركة حماس وتقدم في #المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين يمكن لها أن تفضي إلى صفقة.

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قوله إن “إسرائيل باتت أقرب إلى صفقة تبادل للأسرى أقرب من أي وقت مضى”

وأفادت تقارير إخبارية إسرائيلية في وقت سابق بحدوث “تقدم غير مسبوق” باتجاه التوصل إلى صفقة لتبادل #الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، وقالت إن المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين ستستمر، وإن الأيام المقبلة ستكون حاسمة.

مقالات ذات صلة “آفاد” التركية: لم نعثر على معتقلين أحياء أو أموات بسجن صيدنايا 2024/12/17

وأكد مصدر مصري رفيع المستوى وجود جهود مصرية قطرية مكثفة مع كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة وإنهاء صفقة التبادل، وأنه من المتوقع التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار خلال الأيام المقبلة.

وتحدث الخبير العسكري اللواء أسامة كبير المستشار بكلية القادة والأركان المصرية، عن مؤشرات إيجابية لقرب توقيع صفقة بين إسرائيل وحماس برعاية مصرية قطرية أمريكية وأن “سير الأحداث والاجتماعات والتقدم المحرز يقول أنها باتت قريبة” خاصة بعد حديث الإدارة الأمريكية عن قرب إتمام الصفقة قبل انتهاء فترة ولاية الرئيس جو بايدن.

وقال الخبير العسكري إنه من المرجح أن تكون الصفقة المنتظر اتمامها بين الطرفين “وقف لإطلاق النار يتضمن هدنة لمدة 60 يومًا يجري خلالها تبادل للأسرى وتنسحب بموجبها إسرائيل بشكل تدريجي من القطاع”.

وبحسب بيان لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) فإن “الوصول لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقفت إسرائيل عن وضع شروط جديدة”، معتبرة المباحثات حول الصفقة والتي تجرى بالعاصمة القطرية الدوحة “إيجابية”.

ورجح الخبير العسكري المصري أن تشمل الخطوط العريضة للصفقة إفراج إسرائيل عن من 700 إلى 1000 أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية مقابل إفراج حماس عن نحو 33 أسير إسرائيل ممن تم أسرهم في أحداث طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023.

وقال العسكري المصري السابق أن المعلومات التي قدمتها حماس تؤكد وجود 96 أسير إسرائيلي لدى حماس والفصائل الفلسطينية داخل قطاع غزة، وأن حماس تسعى للاستفادة من هذا العدد لتحقيق هدفها في “تبيض السجون الإسرائيلية” والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين على دفعات مقابل إفراج إسرائيل عن 4100 أسير فلسطيني.

وبحسب مسؤول إسرائيلي لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، فإنه “إذا تم وقف إطلاق النار فإن ذلك يعني أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يضغط عليه وزراؤه من أجل الاستيطان في غزة قد فشل في تحقيق أهدافه العريضة للحرب عليها”.

وأكد الخبير العسكري المصري أن رئيس الوزراء الإسرائيلي لم ينجح في تحقيق أهدافه في قطاع غزة والتي أعلنها منذ اليوم الأول للحرب على القطاع وأن “نتنياهو عجز في تحقيق أهدافه ولم يقضي على حركة حماس” معللا ذلك بالخسائر الكبيرة التي يتعرض لها الجيش الإسرائيلي في غزة كل يوم وارتفاع حصيلته من القتلى والمصابين، وكذلك “لم يتمكن من استيعادة الأسرى” غير ما تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل التي نفذت قبل عام.

وأوضح أن الأمر الوحيد الذي نجح فيه نتنياهو في غزة هو “ارتكاب مجاز إبادة جماعية وتدمير للبشر والحجر باسثناء القضاء على حماس” وإخلاء منطقة شمال قطاع غزة لتنفيذ المخطط الإسرائيلي في “خطة الجنرالات”.

مقالات مشابهة

  • مسؤول في إدارة ترامب: حققنا تقدما كبيرا بمفاوضات صفقة التبادل مع حماس
  • حماس وإسرائيل على خط النهاية.. تفاصيل جديدة عن صفقة التبادل
  • بيرنز في الدوحة وسوليفان يتحدث عن تقدم المفاوضات بشأن غزة
  • سموتريتش مُعقّبا على صفقة التبادل: "سيئة ولا تخدم مصالح إسرائيل"
  • خبير عسكري يكشف ملامح الصفقة المنتظرة بين إسرائيل وحماس وأعداد أسرى التبادل
  • وفد إسرائيلي في قطر لبحث صفقة التبادل.. وكاتس يتحدث عن تقدم كبير
  • وزير إسرائيلي: اقتربنا من صفقة التبادل أكثر من أي وقت مضى
  • إعلام إسرائيلي يتحدث عن تقدم غير مسبوق في صفقة التبادل
  • تقرير: عدد الأسرى الإسرائيليين هو العقبة الأخيرة قبل صفقة التبادل