3.5 فدان.. تأجيل محاكمة 55 متهما بزراعة والإتجار في المخدرات بأسيوط
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
قررت الدائرة الثانية عشر، بمحكمة جنايات أسيوط، اليوم الأربعاء ، تأجيل محاكمة 55 شخصا متهمين بزراعة 3 أفدنة ونصف الفدان من نباتات " الخشخاش والبانجو " المخدرين وحيازة 28 جوال من نباتات البانجو المخدر بجزيرة بني محمد " القلعة " بمركز أبنوب، لجلسة يوم السبت 18 يناير القادم وذلك لتكليف لجنة من إدارة أملاك الدولة والوحدة المحلية بقرية بني محمديات و مسئول المتغيرات المكانية للانتقال و معاينة قطع الأراضي الزراعية الـ 7 بمنطقة القلعة بقرية بني محمد لبيان عما إذا كانت تلك القطع أو بعضها تابعة وخاصة بأملاك الدولة من عدمه وفي الحالة الأولى بيان مساحة كل قطعة على حده تحديدا وبيان عما إذا كانت مربوطة وتم حصرها باسم شخص معين من عدمه وبيان وضع اليد الفعلي على كل قطعة أو القائم بزراعتها واستغلالها مع بيان الحدود الأربعة لكل قطعة مع تكليف مأمور مركز شرطة أبنوب أو نائبه بمرافقة اللجنة خلال إجرائها المعاينة مع مرافقتهم احد ضباط مباحث مركز شرطة أبنوب الذين كانوا متواجدين ومشاركين في ضبط قطع الأراضي المنوه عنها وتقوم اللجنة بإعداد تقرير وإيداعه بالمحكمة قبل موعد الجلسة المحددة بمدة كافية .
كما أمرت المحكمة بحضور العميد مصطفى رشاد رئيس قطاع الأمن المركزي ورؤساء غرفة العمليات بذات القطاع لمناقشتهم بتلك الجلسة
عقدت الجلسة برئاسة المستشار وليد سيد الأمير رئيس المحكمة وعضوية المستشارين محمد أبوالقاسم محمد الرئيس بالمحكمة و أحمد عصمت الزيني نائب رئيس المحكمة وأمانة سر صلاح تمام و أحمد عبد العال .
تعود وقائع القضية رقم9247 لسنة 2024 جنايات مركز أبنوب إلى ورود معلومات للرائد مصطفى عبد الساتر معاون وحدة مباحث مركز شرطة أبنوب تفيد بوجود مساحات كبيرة من الأراضي متفرقة بمنطقة القلعة بجزيرة بني محمد مزروعة بالمواد المخدرة .
وبتقنين الإجراءات القانونية قاد العقيد أحمد عبد الرحمن مخلوف وكيل فرع البحث الجنائي لقطاع الشرق و الرائد أحمد عاصم حمزة رئيس مباحث مركز شرطة أبنوب والرائد مصطفى عبد الساتر والنقيب حسام عبد المنعم والنقيب فتحي طوسون معاونوا المباحث قوة من أفراد الشرطة السريين مدعومين بقوات الأمن المركزي استهدفت منطقة القلعة بجزيرة بني محمد وعثرت القوات على قطعة ارض بمساحة نصف فدان مزروعة بنبات الخشخاش المخدر وأكدت التحريات انه يقوم بزراعتها كلا من " فتحي . ح . س " ٥٩ عاما ، فلاح ، و " محمد . ف . ح " ٣٥ عاما ، فلاح ، و " أحمد . ف . ح " ٣٣ عاما ، فلاح ، و " علي . ح . ح " ٣١ فلاح ، مقيمين القلعة جزيرة بني محمد العقب، وكذا عثر على قطعة زراعية حوالي نصف فدان مزروعة لنبات الخشخاش المخدر وحال الاقتراب من قطعة الأرض رفقة الرائد مصطفي عبد الساتر وقوات الأمن المركزي شاهد شخصان في هذه القطعة وفور مشاهدتهم للقوات قاموا بإطلاق وابل من الأعيرة النارية اتجاه القوات فقامت القوات بالتعامل معهم ونتج عنه أصابه احدهم وهروب الآخر وتبين انه يدعي " سليم . ح . م " ومقيم بشتيل الوراق محافظة الجيزة ومصاب بطلق ناري بالفخذ الأيسر وعثر بحوزته علي سلاح ناري بندقية آلية سريعة الطلقات عيار ۷,۶۲ × ۳۹ مطموسة الأرقام وبها الخزينة الخاصة بها وحقيبة جلدية بها 5 خزن لذات السلاح (۱۰۰ ) طلقة لذات العيار والسلاح وبمواجهته بالسلاح والذخائر المضبوطة اقر بحيازته للسلاح بقصد الدفاع عن زراعات المواد المخدرة والاتجار فيها وتم نقله إلى مستشفى أسيوط الجامعي وتبين أن هذه القطعة يقوم "بزراعتها كلا من " تهامي. هـ . م " ٤٧ عاما، فلاح و " محمد . هـ . م " ٣٢ عاما ، فلاح و " وليد . ف . ع " ٢٦ عاما ، فلاح ، و " سليم . ح . م " ۳۸ عاما ، فلاح ومقيمين القلعة جزيرة بهيج بني محمد مركز ابنوب
كما عثر الرائد مصطفي عبد الساتر و النقيب حسام عبد المنعم معاونا مباحث المركز علي قطعة ارض نصف فدان وقطعة أخرى نصف فدان قريبة منها لنبات الخشخاش المخدر وكذا نبات البانجو وكذا غرفة بداخل الأرض بداخلها (۲۸) جوال لنبات البانجو المعد للبيع وتبين أن المضبوطات وقطعتي الأرض يقوم بزراعتها كلا من " علاء . ع . م " ٢٥ عاما، فلاح و " أحمد . ط . ع " ٢٨ عاما ، فلاح و " أحمد . ع . س " ٣٢ عاما ، فلاح و" علاء . ع . ح " ٣٢ عاما ، فلاح ومقيمين القلعة جزيرة بهيج بني محمد مركز أبنوب
كما عثر الرائد مصطفي عبد الساتر و النقيب حسام عبد المنعم و النقيب فتحي طوسون معاونوا وحدة مباحث مركز شرطة أبنوب علي قطعة ارض نصف فدان وقطعة أخرى قريبه منها نصف فدان مزروعة لنبات الخشخاش المخدر وتبين أن من يقوم بزراعتها كلا من " حسن . خ . س " ٢٦ عاما ، فلاح و " أحمد . ح . ح " ۲۸ عاما ، فلاح ، و " محمد . د . ح " ۲۸ عاما، فلاح ، و " محمد . ف . م " ٣١ عاما ، فلاح ، و " خالد . ح . س "٥٥ عاما ، فلاح مقيمين القلعة جزيرة بهيج بني محمد مركز أبنوب.
وعثر النقيب فتحي طوسون معاون مباحث مركز شرطة أبنوب على قطعة ارض نصف فدان مزروعة لنبات الخشاش المخدر وتبين أن من يقوم بزراعتها كلا من " محمد . ص . ع "34 عاما، فلاح و " حامد . م . س " ٤٢ عاما، فلاح ، و " محمد. ح . م " ٢٦ عاما، فلاح ، و " وليد . ح . م " ٢٧ عاما ، و " عيسى. ف . م " ٥٢ عاما ، و " محمد . ع . ف " ٢٨ عاما، ومقيمين القلعة جزيرة بهيج بني محمد مركز أبنوب.
وتوصلت تحريات المباحث إلى قيام المتهمين جميعا باستئجار الأراضي محل الضبط ويقومون بزراعتها بنباتات البانجو والخشخاش المنتج للأفيون بقصد الاتجار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار الحوادث أخبار أسيوط جنايات أسيوط أخبار المحافظات المزيد عبد الساتر مرکز أبنوب قطعة ارض أحمد ع
إقرأ أيضاً:
ترحيل ثلاثة سجناء من معتقل غوانتانامو وأحدهم قضى 18 عاما دون محاكمة
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" إطلاق سراح رجل كيني مسجون في سجن غوانتانامو العسكري سيئ السمعة منذ 18 عاما دون تهمة أو محاكمة وإعادته إلى كينيا، وذلك إضافة إلى معتقلين ماليزيين، لينخفض بذلك عدد المحتجزين في هذا السجن الواقع داخل قاعدة أميركية في كوبا إلى 27 معتقلا.
ورحب مدافعون عن حقوق الإنسان بقيادة منظمة العفو الدولية بإعلان "البنتاغون"، مناشدين الرئيس الأمريكي جو بايدن، بنقل سجناء آخرين في غوانتانامو لم توجه إليهم اتهامات قبل ترك منصبه الشهر المقبل.
وقالت الوزارة إن "عملية مجلس المراجعة الدورية قررت أن استمرار احتجاز محمد عبد المالك بجابو (ISN 10025) بموجب قانون الحرب لم يعد ضروريًا للحماية من التهديد المستمر الكبير للأمن القومي للولايات المتحدة، وأوصت لجنة المراجعة الدورية بنقل بجابو مع ضمانات أمنية مناسبة".
ويذكر أنه في 14 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي أخطر وزير الدفاع لويد أوستن الكونغرس بنيته إعادة بجابو إلى كينيا.
وأضافت "تقدر الولايات المتحدة الدعم للجهود الأمريكية الجارية نحو عملية متعمدة وشاملة تركز على تقليص عدد المعتقلين بشكل مسؤول وإغلاق منشأة خليج جوانتانامو في نهاية المطاف".
وتم إنشاء لجنة مراجعة المحتجزين بموجب الأمر التنفيذي رقم 13567 الصادر عن الرئيس الأملايكي في 7 آذار/ مارس 2011، وهو يتوافق مع المادة 1023 من قانون تفويض الدفاع الوطني للسنة المالية 2012 وتم تأكيده في الأمر التنفيذي رقم 13823 (30 كانون الثاني/ يناير 2018).
وتتألف لجنة مراجعة المحتجزين من مسؤول مهني كبير من كل من وزارات الدفاع والأمن الداخلي والعدل والخارجية، إلى جانب هيئة الأركان المشتركة ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية.
وأعادت الوزارة أيضا معتقلين ماليزيين كانا في سجن غوانتنامو إلى وطنهما، وقال البنتاغون إن محمد فريق بن أمين ومحمد نظير بن لاب أقرا بالذنب "في جرائم متعددة، بينها القتل في انتهاك لقانون الحرب والتسبب عمدا في إصابة جسدية خطيرة والتآمر وتدمير الممتلكات في انتهاك لقانون الحرب".
وأضافت أنهما "تعاونا وقدما شهادة ضد العقل المدبر المزعوم لهجمات عام 2002 على الملاهي الليلية في بالي وهجوم عام 2003 على فندق في جاكرتا".
وأشارت إلى أن "أحكاما بالسجن لمدة 5 سنوات صدرت بحق الرجلين، وأنه تم التوصية بإعادة الرجلين إلى وطنهما أو نقلهما إلى دولة ثالثة ذات سيادة لقضاء بقية العقوبة".
وبإطلاق سراح الماليزيين، ينخفض إلى 27 عدد الذين ما يزالون خلف القضبان في غوانتنامو، وأبرزهم خالد شيخ محمد المتهم بكونه "العقل المدبّر" لهجمات 11 أيلول/ سبتمبر2001.
ومن بين هؤلاء 15 معتقلا مؤهّلون لنقلهم إلى بلادهم أو إلى دول ثالثة، و3 معتقلين مؤهّلون لمراجعة ملفاتهم للنظر بإمكان الإفراج عنهم، و7 معتقلين ملاحقون بتهم قضائية، واثنان مدانان يقضيان عقوبات صدرت بحقّهما، وفقا لبيان البنتاغون.
واستخدمت الولايات المتحدة معتقل غوانتنامو لاحتجاز أشخاص أوقفتهم خلال "الحرب على الإرهاب" التي أعقبت هجمات 11 أيلول/ سبتمبر، وذلك في محاولة منها لحرمانهم من الحقوق التي يضمنها القانون الأمريكي.
وكان المعتقل يضمّ نحو 800 سجين في ذروته، قبل أن يتم نقل الغالبية الساحقة منهم ببطء إلى بلدان أخرى.
وعلى غرار الرئيس الأسبق باراك أوباما، تعهّد الرئيس جو بايدن قبل انتخابه بالسعي لإغلاق غوانتنامو، لكن ولاية الرئيس الديمقراطي شارفت على الانتهاء والمعتقل لا يزال مفتوحا.