بوابة الوفد:
2025-03-26@05:07:04 GMT

انطلاق اختبارات البورد العربي بتمريض المنصورة

تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT

استضافت كلية التمريض جامعة المنصورة، اختبارات المجلس العربي للتخصصات الصحيه «البورد العربي» وذلك تحت رعاية   الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة   ، وريادة  الدكتور طارق غلوش نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، واشراف الدكتورة عبير زكريا القائم بعمل عميد الكلية ووكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وذلك للمرة الأولى بمصر لتعد بذلك جامعة المنصورة أول جامعة في مصر والعالم العربي تطبق دراسة البورد العربي للتمريض، بعد  اجتيازها جميع المراحل المختلفة للوصول إلى المرحلة النهائية.

ضم وفد المجلس العربى الدكتورة ميرنا أبى ضومط، والدكتورة عائشة المعمري، والدكتورة نجاة دويدار، والدكتورة صباح لملوم، والدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض المصرى وعضو مجلس الشيوخ، وبحضور الدكتورة أميمة صبحي نقيب تمريض الدقهلية.
استمرت الزيارة على مدار ثلاثة أيام في الفترة من 16 إلى 18 ديسمبر 2024، استقبلهم خلالها  الدكتور طارق غلوش نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتورة عبير زكريا القائم بعمل عميد الكلية ،بحضور الدكتورة ناهد قنديل وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة أسماء إبراهيم رئيس قسم تمريض العناية الحرجة والطوارئ والدكتورة عايدة فريد مدير برنامج البورد العربى بالكلية.

وهنأ الدكتور شريف خاطر أسرة كلية التمريض على تحقيق هذا الإنجاز، مؤكدًا  أن هذا الحدث يُعتبر هذا الحدث خطوة هامة نحو تطوير التعليم التمريضي في مصر والمنطقة العربية.

وفي ذات السياق أكد الدكتور شريف خاطر على حِرص الجامعة على تنفيذ أهداف التنمية المستدامة ذات الصلة برؤية مصر 2030، والإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي تهدف إلى تفعيل الشراكات الدولية والتعاون الدولي في إطار توجيهات القيادة السياسية بتوسيع التعاون والشراكات مع المؤسسات التعليمية الدولية، وخطوة هامة نحو تعزيز فرص التعاون بين جامعة المنصورة والجامعات العربية. حيث يعد التعاون فرصة لتبادل الخبرات والتجارب لتطوير المهارات للطلاب، وتأهيل كوادر طلابية في البرامج الدراسية البينية، مما يسهم في تعزيز قدراتهم العلمية والبحثية، لإعداد خريجين مؤهلين قادرين على المنافسة في مختلف المجالات.

ومن جانبه، قال الدكتور طارق غلوش، إن تحقيق هذا الإنجاز الدولي يعد انعكاسًا للتطور المستمر والمتلاحق الذي تشهده الجامعة، متمنيًا لجامعة المنصورة مزيدًا من التقدم والرقي في كافة المجالات، مؤكدا أن  هذا الإنجاز والمستويات المتقدمة في مختلف التصنيفات العالمية يُعد تتويجًا للجهود المبذولة في الالتزام بالمعايير الدولية في مختلف الملفات الأكاديمية والتعليمية.

وأشارت الدكتورة عبير زكريا إلى أن مصر أول دولة تقوم بتطبيق البورد العربى فى تخصص تمريض الطوارئ والكوارث واليوم اول مرة يقام على مستوى كليات التمريض بجمهورية مصر العربية الاختبار النهائى لبرنامج البورد العربى بمعمل المحاكاة بكلية التمريض جامعة  المنصورة 
كما أوضحت أنه تم مناقشة المقترحات المقدمة من الكلية ومناقشة المسمى الوظيفي لخريجي البورد العربى وتحسين جودة الخدمات التمريضية في المؤسسات الصحية لان خريج البورد العربى هم خريجين متميزين وهى أعلى درجة فى دراسة وممارسة مهنة التمريض فى العالم العربى .

في ختام فعاليات الاختبارات، وجهت اللجنة الأكاديمية شكرها وتقديرها إدارة جامعة المنصورة، وفريق العمل بالكلية الذي ساهم في إنجاح هذا الحدث الهام الذي سيترك أثراً إيجابياً على مستقبل التعليم التمريضي في العالم العربي.

تجدر الإشارة إلى أن مستشفيات جامعة المنصورة، كانت قد اعتمدت من قبل المجلس العربي للاختصاصات الطبية، التابع لمجلس وزراء الصحة العرب، لتأهيل الأطباء العرب للحصول على شهادة البورد العربي في مختلف التخصصات الإكلينيكية والطبية. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطوارئ والكوارث الدقهلية البحث العلمي والتعاون الدولى الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض رئيس جامعة المنصورة وزراء الصحة الشراكات الدولي التمريض المصري الشراكات الدولية فرصة لتبادل الخبرات جامعة المنصورة جامعة المنصورة البورد العربی البورد العربى فی مختلف

إقرأ أيضاً:

الدكتورة هيفاء يونس تروي قصة تحولها من الطب إلى الدعوة

وخلال حلقة 2025/3/24 من بودكاست "ملهمات"، قالت هيفاء -وهي عراقية أميركية- إن إحدى المعلمات غرست فيها حب الدين منذ المرحلة الإعدادية، لكنها لم تهتم جديا بأمر الدين إلا بعد انتهاء دراستها.

ولاحظت الداعية الإسلامية أن الدين يظهر في الشدائد، وقالت إنها بدأت بحفظ القرآن وهي في مرحلة التدريب المهني عندما توفيت صديقتها وهي في العقد الثالث من عمرها، لأن هذا الأمر لفت انتباهها إلى أن الله لم يقبض روحها بعد كما قبض روح غيرها.

ومع التفاتها للقرآن، بدأت الطبيبة تنتبه إلى بعض الكلمات وترتيبها في القرآن الكريم، وشعرت بأن الله يدفعها نحو التعمق في الدين، وهو ما بدأته بعد حصولها على البورد الأميركي في الطب.

وبدأت هيفاء دراسة الشريعة الإسلامية في الجامعة الأميركية المفتوحة بعد 11 سبتمبر/أيلول 2001، وكان التعليم عن طريق الهاتف. وقد واصلت التعمق في التعليم حتى رزقها الله أداء فريضة الحج.

بداية هيفاء مع الدعوة

وبعد هذه الفريضة، شعرت هيفاء بأن شيئا لا تعرفه قد تغير فيها، رغم أنها كانت منتظمة في عملها كطبيبة، وكان الأميركيون في ذلك الوقت لا يعرفون شيئا عن الإسلام، كما تقول.

ومن هنا، بدأت الداعية الإسلامية الحديث للناس عن الإسلام وتعريفهم به، وذلك مع مواصلتها التعليم الشرعي حتى قررت دراسة الشريعة بشكل جاد في المملكة العربية السعودية عام 2006.

إعلان

ورغم أنها ذهبت إلى المملكة بعرض عمل، فإنها كانت عازمة على تعلم الشريعة الإسلامية لأنها لم تكن بحاجة لعمل خارج الولايات المتحدة، وهي تقول إن دراسة الإسلام كانت أهم لديها من دراسة الطب.

وتلقت هيفاء تعليمها الشرعي في جامعة أم القرى بمدينة جدة، وقد لمست دعم الله لها بأن كان المستشفى الذي تعمل به مجاورا للمعهد الذي تدرس فيه مما سهل عليها كثيرا، كما تقول.

وقضت في هذه المرحلة عامين، وحضرت الكثير من الدورات والتقت كثيرا من العلماء، وهي تقول إن الاحتكاك بالعلماء مهم جدا في تلقي العلم والتعمق بالدين.

وترى هيفاء أن تلقيها العلم الشرعي على يد سيدات في المملكة كان له دور مهم في حياتها، لأنه ساعدها -كما تقول- على التعمق في كثير من أمور الدين المتعلقة بالنساء، مشيرة إلى أن مهنة الطب أيضا ساعدتها كثيرا في علمها الشرعي.

ورغم حالة المادية المسيطرة على العالم، فإن هيفاء تقول إن الناس متعطشة للدين لأنهم يبحثون عن شيء يمنحهم الراحة والسكينة في عالم لا يعرف الراحة، وهو أمر لمسته في دول غير مسلمة مثل هونغ كونغ.

ومن بين الأمور المهمة في الدعوة -برأي الطبيبة- أن يلامس كلام الداعية قلوب الناس لا أسماعهم فقط، وهي ترى أن على الداعية والإنسان عموما أن يجعل القرآن منهج حياة لا مجرد كلام يردده.

البساطة والصدق

وبعد تجربتها في الدعوة إلى الله، ترى الداعية أن تبسيط الدين وصدق الداعية واتساقه مع ما يقول في حياته تعتبر أمورا حاسمة في تحقيق المراد من الدعوة.

وفي حين تمنح الأسرة والأولاد والوظيفة والنجاح للإنسان كثيرا من الراحة، فإن البعد عن الدين سيشعره دائما بأن هناك شيئا ناقصا في حياته، برأي هيفاء التي تقول إن هذا الشيء لن يجده المرء إلا في دين الله.

لذلك، تقول الطبيبة إن كثيرين من الداخلين في الإسلام بالولايات المتحدة يقولون إنهم وجدوا فيه شيئا لا يعرفونه لكنهم لطالما كانوا يبحثون عنه، مضيفة أن قوة المرأة التي يتحدثون عنها غير موجودة إلا في الإسلام وكذا الطمأنينة.

إعلان

ولا ترى الطبيبة في العيش مع الله تشددا أو تشدقا، ولكنها تعتقد أن على الإنسان جعل حياته مزرعة لآخرته وليست هدفا، والتعامل مع كل يوم على أنه آخر أيام حياته.

ووفقا لهيفاء، فإن الله لم يمدح الدنيا أبدا في القرآن لكنه مدح الآخرة ووصفها بالخيرية، واستدلت على ذلك بأن المرء لو علم أنه سيموت في وقت محدد فلن يتمسك بشيء من الدنيا وإنما سيبحث عن الله.

البحث عن رضى الله

وتعتقد الداعية الإسلامية أن على المرأة المسلمة أن تكون قدوة لمجتمعها وأولادها لأنها لا تقل مكانة عن الرجل، وقالت إن البحث عن رضى الله تعالى سيجعلها تقوم بهذا الدور حتى لو من دون قصد منها.

وفي وصفها للقدوة، قالت الداعية إنها المرأة التي تعمل العمل الصحيح الذي يرضي ربها بغض النظر عن رضا الناس أو حظها من الدنيا، وأن تلتزم بهذه القاعدة، وترضى بحظها من الدنيا، حتى لو لم تكن مشهورة ولا معروفة، لأن الشهرة والظهور قدر من الله تعالى ولا يجب على الإنسان السعي له أو العمل من أجله.

واستدلت الداعية على ذلك بأم الإمام أحمد وأم الإمام البخاري وأم الإمام الشافعي، وقالت إنهن جميعا يذكرن في الكتب بهذا الوصف وقلة من تعرف أسماؤهن.

وخلصت الداعية الإسلامية إلى أن على المرأة -والمسلم عموما- وضع مرضاة الله نصب عينيه في كل عمل يعمله وألا ينساق وراء إرضاء الناس، محذرة من أن من سن سنة حسنة سيكون له أجرها وأجر من عمل بها، ومن سن سنة سيئة سيكون له وزرها ووزر من عمل بها.

24/3/2025

مقالات مشابهة

  • مياه الفيوم تستقبل طلاب كلية التمريض بمحطة مياه قحافة.. صور
  • بسبب شاكوش وسعد الصغير.. جامعة الأزهر تحيل الدكتور مبروك عطية إلى التحقيق
  • جامعة المنصورة : 5 عمليات زرع كبد أسبوعيا بمركز زراعة الكبد
  • الدكتورة هيفاء يونس تروي قصة تحولها من الطب إلى الدعوة
  • جامعة أسيوط تشارك في الملتقى العربي الطلابي السادس لإعداد القادة بجامعة الشارقة
  • بالفيديو.. خبير علاقات دولية : مصر تحافظ على ثوابت الأمن القومى العربى
  • البرلمان العربي: الجامعة العربية ستظل بيت الأمة
  • رئيس جامعة المنصورة: اتحاد الطلاب يعد مدرسة للقيادات الشابة وقادة المستقبل
  • رئيس جامعة المنصورة الأهلية يشهد حفل تنصيب اتحاد الطلاب لعام 2025
  • في بيان بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس الجامعة العربية، الخارجية تحيّ دور الجامعة في العمل العربي المشترك