الإعلام العبري ينشر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تواصل مختلف وسائل الإعلام الإسرائيلية ، الحديث عن مستجدات وقف إطلاق النار في غزة ومفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس .
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله :" إننا في الأيام الأخيرة من المفاوضات، وما يحدث من مفاوضات إيجابي ويمكن أن يحدث أي شيء في أي لحظة ، ولا يمكن انتظار المفاوضات أن تستمر للأبد ، وفي غضون أسبوع سنعرف إلى أين نتجه".
وتابعت القناة :" مباحثات تجري في إسرائيل بشأن استمرار المفاوضات، ويجري بحث ما إذا كان سيتم إرسال وفد رفيع المستوى إلى قطر في إطار تعزيز الاتصالات (..) مشيرة الي أن الوفد الإسرائيلي الذي غادر لقطر منذ أيام لا زال موجودا هناك.
وأضافت :" وجود رئيس وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز في الدوحة يدل على أن وفدا إسرائيليا رفيع المستوى سيصل قطر آجلا أو عاجلا".
مصدر بحمـاس: اتفاق غزة قد يوقّع نهاية الأسبوع الجاري وهذا بشأن عودة النازحين
ونقلت القناة عن مصدر مطلع على التفاصيل قوله :" هناك تقدما بالفعل في المحادثات لكن لم يتم تحقيق أي تقدم حتى الآن بشأن القضايا الرئيسية ، وهذه علامة تحذير مهمة فيما يتعلق بفرص التوصل إلى اتفاق في النهاية، وتصر حماس على ضمانات واضحة لإنهاء الحرب ضمن مراحل الاتفاق".
وقال مسؤولون فلسطينيون مشاركون في المفاوضات لقناة كان :" الاتصالات في مرحلة متقدمة جدا لكننا لم نتفق على كل شيء".
القضايا الخلافيةوقالت القناة الإسرائيلية إن أهم القضايا الخلافية بين الأطراف في المحادثات حاليا مسألة من المختطفين سيعتبر حالة إنسانية وهو ما سيحدد فعليا عدد المختطفين الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة".
وتابعت :" من القضايا الخلافية أيضا ، تواجد الجيش الإسرائيلي في نقاط معينة في غزة والاستعداد للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار".
بدورها قالت القناة 12 الإسرائيلية إن المسؤولين الذين التقوا مؤخرا بفريق ترامب أدركوا أنهم لا يتحكمون في التفاصيل (..) لقد وعد ترامب حماس بالجحيم وهذا يؤثر على اتخاذ القرار هناك لكن إدارة بايدن المنتهية ولايتها لا تزال تقود كل الاتصالات(..) ويبدو أن جميع الأطراف تحاول التوصل إلى اتفاق حتى قبل دخول ترامب إلى البيت الأبيض".
ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي قوله :" إعادة الأسرى من غزة سيكون موضع التنفيذ خلال أسابيع".
وبينت أن فرق التفاوض حققت خطوة إضافية وقلصت المزيد من الفجوات، ويتم حاليًا وضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل المرحلة الأولى من الصفقة، وفي إسرائيل ينتظرون عودة الوفد من قطر لفهم الوضع الدقيق للمفاوضات.
وقالت :" غدًا الخميس، من المتوقع أن يُعقد اجتماع تشاوري محدود لدى رئيس الوزراء نتنياهو بمشاركة وزير الأمن، ووزير الشؤون الاستراتيجية، وقادة المنظومة الأمنية، لمناقشة تقدم المفاوضات والتفاصيل الإضافية المتعلقة بالمحادثات".
من جهتها قالت القناة 13 الإسرائيلية إنه سيتم استعادة أسرى أحياء وجثث في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.
ونقلت عن مسؤول في إدارة ترامب قوله :" حققنا تقدما في المفاوضات وحماس ترغب في التوصل لصفقة (..) قطر ومصر ودول أخرى تضغط على حماس للقبول بما يعرض عليها".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي يكشف عن تعاون لافت بين إدارتي بايدن وترامب خلال مفاوضات الدوحة
كشف مسؤول أميركي رفيع المستوى النقاب عن جزء مما دار في كواليس المفاوضات في الأيّام الأخيرة من أجل التوصل إلى اتفاق تبادل للأسرى ووقف لإطلاق النار في قطاع غزة بين "إسرائيل" والمقاومة الفلسطينية، بعد "تعاون لافت" بين فريقي الرئيس الحالي جو بايدن والمنتخب دونالد ترامب.
وقال المسؤول الذي اشترط عدم الكشف عن هويّته أن ستيف ويتكوف المبعوث الأميركي الجديد الذي اختاره الرئيس المنتخب دونالد ترامب لمنطقة الشرق الأوسط سافر قبل أربعة أيام إلى الدوحة حيث عقدت المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل وساهم في "الجهد النهائي" إلى جانب بريت ماكغورك الذي يتولى هذا المنصب في الإدارة الديموقراطية التي تشارف نهايتها.
وأكّد المسؤول أن هذا التعاون "لا مثيل له على مستوى التاريخ"، مشيدا بشراكة "بنّاءة جدّا ومثمرة جدّا" بين المسؤولين لدرجة تقاسم المهام، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".
وأضاف "أردنا تبادل وجهات النظر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، فذهب (ستيف ويتكوف) إلى إسرائيل لتولّي المهمّة ثمّ عاد".
ولا شكّ في أن هذا التعاون المثمر الذي كُشف عنه النقاب يتعارض مع ما يظهر للعلن من عداء سياسي بين جو بايدن ودونالد ترامب، وبغية انتزاع الاتفاق الذي أُعلن الأربعاء، تطلّب الأمر مناقشات امتدّت "18 ساعة في اليوم" أو أكثر منذ الخامس من كانون الثاني/ يناير، وفق المسؤول الأميركي الرفيع المستوى.
وكشف المسؤول عن مسار يتقدّم تارة ويتراجع تارة أخرى منذ عدّة أشهر مع استئناف المفاوضات في منتصف كانون الأول/ ديسمبر بمبادرة من الولايات المتحدة وإنجاز اختراق بعد عيد الميلاد عندما أعلنت حماس موافقتها على تقديم قائمة بأسماء الرهائن المنوي الإفراج عنهم.
وذكر أنه كما الحال في كلّ المفاوضات الدبلوماسية "تفرض بعض المهل الزمنية نفسها ومن بينها انتقال السلطة من رئيس إلى آخر"، مضيفا أن "الظروف العامة التي حفّزت هذا المجهود الدبلوماسي تمحورت على هزيمة حزب الله ووقف إطلاق النار في لبنان وانعزال حماس بشدّة".
وكشف أن "عدم اليقين ظلّ يخيّم على الجولة الأخيرة من المفاوضات حتّى آخر لحظة، في مبنى كان فيه وفد حماس في الطابق الأول ووفد إسرائيل في الطابق الثاني وحيث بقي الوسطاء القطريون والمصريون يصعدون وينزلون من طابق إلى آخر حتّى ساعات متأخّرة في الليل".
وأقرّ المسؤول الأميركي الرفيع بأنه لم يتأكّد من أن الاتفاق سيبرم فعلا هذه المرّة إلا "في نهاية فترة بعد الظهر" بتوقيت الدوحة.
وكشف "تعمد حماس عادة إلى إقحام مسائل جديدة أو أخرى قديمة. وهم حاولوا القيام بذلك صباحا مع ثلاث نقاط. لكننا ثابرنا وأكّدوا موافقتهم في نهاية المطاف".