فرنسا تستضيف اجتماعا بشأن سوريا «يناير المقبل»
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، إن رفع العقوبات وإعادة الإعمار في سوريا يجب أن يكونا مشروطين بالتزامات سياسية وأمنية.
وأضاف أن فرنسا ستستضيف اجتماعا بشأن سوريا مع الشركاء العرب والأتراك والغربيين في يناير، داعيا إلى الحفاظ على الشركاء الأكراد في شمال شرق سوريا وضمان حقوقهم
وفي سياق آخر، طالبت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية بإعادة النظر في العقوبات الأوروبية على بعض القطاعات لتسهيل إعادة الإعمار في سوريا، في حين دعا مجلس الأمن الدولي إلى تنفيذ عملية سياسية "جامعة ويقودها السوريون".
وفي كلمة لها أمام البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورج الفرنسية، قالت فون دير لاين إن سوريا القديمة اختفت لكن سوريا الجديدة لم تولد بعد، معتبرة أن سقوط نظام كان تحريرا للسوريين.
وأضافت أن الفترة القادمة ستكون حاسمة لتشكيل سوريا الجديدة، وأن أوروبا ستلعب دورا في ذلك، مؤكدة أن هناك خطوات مشجعة من الإدارة الجديدة في سوريا، لكن هناك أسئلة لا تزال دون إجابات، على حد قولها.
كما قالت إن الاتحاد الأوروبي سيكثف اتصالاته المباشرة مع النظام الجديد وكافة الفصائل في سوريا، وإن من مصلحة الجميع حدوث انتقال سلمي يشمل الجميع في سوريا.
وأشارت إلى ضرورة إعادة النظر في عقوبات بعض القطاعات لتسهيل إعادة الإعمار في سوريا، مشددة على أن عودة اللاجئين يجب أن تكون طوعية دون إكراه، وأن الاتحاد الأوروبي مستعد للمشاركة في ترميم البنية التحتية في سوريا بشكل تدريجي.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الألمانية إن محادثات مبعوثها إلى سوريا شتيفان شنيك مع القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تناولت التحول السياسي في سوريا وحقوق الإنسان.
وفي فيديو له من قلب أحياء دمشق القديمة نشره عبر حسابه في منصة إكس، جدد شنيك دعم بلاده للعدالة والمصالحة والسلام في سوريا.
اقرأ أيضاًفرنسا تطالب إسرائيل بالانسحاب من جنوب سوريا |تفاصيل
الولايات المتحدة وفرنسا تتهمان إسرائيل بخرق وقف إطلاق النار في لبنان
وزير خارجية فرنسا: الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات على الجهات التي تزعزع الاستقرار بالشرق الأوسط
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوريا وزير الخارجية الفرنسي فرنسا البرلمان الأوروبي جان نويل بارو إعادة الإعمار في سوريا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
مصر وقطر تؤكدان ضرورة وقف الحرب على غزة ودعم إعادة الإعمار
رام الله - دنيا الوطن
أكدت مصر وقطر، اليوم الاثنين، مواصلة الجهود لوقف حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، وضرورة تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية.
جاء ذلك في بيان مشترك عقب اجتماع بالدوحة جمع أمير قطر تميم بن حمد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حسب بيان للرئاسة المصرية.
وشدد الجانبان وفق البيان، على "مركزية القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية العرب الأولى".
وأكدا "موقفهما الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لمبادرات السلام والقرارات الدولية ذات الصلة".
كما أكدا "دعمهما لجهود تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، وضرورة توحيد الصف الفلسطيني بما يضمن تفعيل مؤسسات الدولة الفلسطينية، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني".
وجدد الطرفان الإعراب عن "دعمهما الكامل لخطة إعادة إعمار قطاع غزة".
وأعربا عن "تطلعهما إلى انعقاد مؤتمر دولي بهذا الشأن تستضيفه القاهرة، بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين، لتنسيق الجهود الإنسانية والتنموية بما يضمن تحسين الظروف المعيشية للشعب الفلسطيني في القطاع".
وأعرب الطرفان عن "قلقهما البالغ إزاء استمرار التصعيد في قطاع غزة، وأكدا أهمية مواصلة الجهود المشتركة للتوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار".
وشددا على أهمية "ضمان إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المدنيين، والعمل على دعم جهود إعادة الإعمار وتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني.