«القاهرة الإخبارية»: انتخابات مبكرة في ألمانيا.. هل يتحمل الاقتصاد أزمات عدة؟
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
عواصف وأزمات غير مسبوقة تضرب الاقتصاد الألماني، خلال الفترة الأخيرة، إذ تشهد برلين تطورات سياسية واقتصادية مٌتسارعة، بعد خسارة المستشار أولاف شولتس الثقة في البرلمان، مما يمهد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة خلال فبراير المقبل.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا بعنوان «انتخابات مبكرة في ألمانيا.. هل يتحمل الاقتصاد المزيد من الأزمات؟».
وذكر التقرير: «وسط اضطرابات اقتصادية حذر رئيس البنك المركزي الألماني بونس باك خلال الأسبوع الماضي من أن مستويات النمو ستبلغ 0.1 % في عام 2025، ليدق ناقوس الخطر للاقتصاد الأكبر في أوروبا».
مؤشر مناخ الأعمال في ألمانيا تراجع إلى 84.7 نقطةوأضاف التقرير، أن معهد إيفو أحد أكبر مراكز الدراسات الاقتصادية في ألمانيا أشار أن مؤشر مناخ الأعمال في ألمانيا تراجع إلى 84.7 نقطة في ديسمبر، مقارنة بـ 85.6 نقطة في الشهر السابق.
وأوضح التقرير، أن انتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، أسهم في زيادة حالة عدم اليقين في وقت يكافح فيه الاقتصاد الألماني لتحقيق بعض من التعافي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية ترامب ألمانيا فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
برلماني: تحركات الدبلوماسية المصرية تعكس مكانة القاهرة كمرجعية لحل أزمات المنطقة
أكد المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، أن النشاط الدبلوماسي للرئيس عبدالفتاح السيسي والذي بدأ باستقبال الرئيس الفرنسي واختتم بجولة خليجية ضمت قطر والكويت، يعكس مدى الثقة التي يوليها المجتمع الدولي والإقليمي لمصر، ويؤكد أن القاهرة باتت حاضرة بقوة في دوائر التأثير السياسي في منطقة الشرق الأوسط وخارجها، بما تمتلكه من رؤية متوازنة ومواقف راسخة تدعم الأمن والاستقرار.
وأوضح" صبور "، أن استقبال الرئيس السيسي لكل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ثم عقد قمة ثلاثية في القاهرة لمناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة، يمثل دلالة واضحة على وحدة المواقف المصرية الأردنية الفرنسية، مشيرا إلى أن هذه القمة شكلت نقطة انطلاق جديدة لتحركات دولية هدفها وقف الحرب في غزة وضمان دخول المساعدات الإنسانية، والتأكيد على رفض مصر الكامل لسياسات التهجير أو التصعيد العسكري.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن استقبال الرئيس لرئيس إندونيسيا، في إطار زيارته الرسمية للقاهرة، يعكس أيضا حرص مصر على الانفتاح على دول جنوب شرق آسيا، وتعزيز شراكاتها مع القوى الإقليمية والدولية المؤثرة، وهو ما يعزز من توازن السياسة الخارجية المصرية، ويؤكد مكانة الدولة في دوائر الحوار الدولي، فضلا عن خلق موقف إقليمي موحد تجاه رفض التهجير القسري للفلسطينيين، ودعم الجهود المبذولة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واستئناف المفاوضات.
وأشار "صبور"، إلى أن جولة الرئيس السيسي الخليجية، حظت بأهمية كبيرة من حيث التوقيت والملفات المطروحة، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة، مؤكدا أن العلاقات المصرية الخليجية ركيزة أساسية في معادلة الأمن القومي العربي، وأن هذه الزيارات تعكس التشاور والتنسيق الدائم بين القيادات العربية لمواجهة التحديات الإقليمية المتسارعة، خصوصًا ما يتعلق بالأوضاع في غزة وأمن البحر الأحمر.
وأشار النائب أحمد صبور، إلى أن تعدد اللقاءات الإقليمية والدولية في وقت زمني قصير يدل على فاعلية السياسة الخارجية المصرية، وقدرتها على التحرك بكفاءة في ملفات متشابكة، ما يعزز من ثقة العالم في القيادة المصرية كعنصر توازن وضامن رئيسي للاستقرار في الشرق الأوسط.