«القاهرة الإخبارية»: انتخابات مبكرة في ألمانيا.. هل يتحمل الاقتصاد أزمات عدة؟
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
عواصف وأزمات غير مسبوقة تضرب الاقتصاد الألماني، خلال الفترة الأخيرة، إذ تشهد برلين تطورات سياسية واقتصادية مٌتسارعة، بعد خسارة المستشار أولاف شولتس الثقة في البرلمان، مما يمهد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة خلال فبراير المقبل.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا بعنوان «انتخابات مبكرة في ألمانيا.. هل يتحمل الاقتصاد المزيد من الأزمات؟».
وذكر التقرير: «وسط اضطرابات اقتصادية حذر رئيس البنك المركزي الألماني بونس باك خلال الأسبوع الماضي من أن مستويات النمو ستبلغ 0.1 % في عام 2025، ليدق ناقوس الخطر للاقتصاد الأكبر في أوروبا».
مؤشر مناخ الأعمال في ألمانيا تراجع إلى 84.7 نقطةوأضاف التقرير، أن معهد إيفو أحد أكبر مراكز الدراسات الاقتصادية في ألمانيا أشار أن مؤشر مناخ الأعمال في ألمانيا تراجع إلى 84.7 نقطة في ديسمبر، مقارنة بـ 85.6 نقطة في الشهر السابق.
وأوضح التقرير، أن انتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، أسهم في زيادة حالة عدم اليقين في وقت يكافح فيه الاقتصاد الألماني لتحقيق بعض من التعافي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية ترامب ألمانيا فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
الطريق إلى صناديق الاقتراع.. كندا تتجه نحو انتخابات مبكرة
أوتاوا-رويترز
دعا رئيس الوزراء الكندي مارك كارني اليوم إلى إجراء انتخابات مبكرة في 28 أبريل، قائلا إنه يحتاج إلى تفويض قوي للتعامل مع التهديد الذي يشكله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي "يريد أن يكسرنا حتى تتمكن أمريكا من امتلاكنا".
وتظهر هذه التصريحات مدى تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة وكندا، الحليفتين القديمتين والشريكتين التجاريتين، منذ أن فرض ترامب رسوما جمركية على كندا وهدد بضمها للولايات المتحدة لتكون الولاية الحادية والخمسين.
ورغم أن الانتخابات المقبلة كانت مقررة في 20 أكتوبر تشرين الأول، فإن كارني يأمل في الاستفادة من التعافي الملحوظ الذي يحققه حزبه الليبرالي في استطلاعات الرأي منذ يناير كانون الثاني، عندما بدأ ترامب تهديد كندا وأعلن رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو استقالته.
وعند أداء اليمين رئيسا للوزراء في 14 مارس آذار، قال كارني إنه قادر على العمل مع ترامب ويحترمه. إلا أنه اتخذ اليوم الأحد نهجا أكثر عدوانية.
وقال كارني للصحفيين بعد أن وافقت الحاكمة العامة، وهي الممثلة الشخصية للملك تشارلز رئيس دولة كندا، على طلبه بإجراء انتخابات "نحن نواجه أكبر أزمة في حياتنا بسبب الإجراءات التجارية غير المبررة التي يتخذها الرئيس ترامب وتهديداته لسيادتنا".
وتابع "يجب أن يكون ردنا هو بناء اقتصاد قوي وتعزيز الأمن في كندا. يدّعي الرئيس ترامب أن كندا ليست دولة فعلية. إنه يريد كسرنا حتى تتمكن أمريكا من امتلاكنا. لن نسمح بحدوث ذلك".
ولم يرد البيت الأبيض حتى الآن على طلب للتعليق على تصريحات كارني.
وأرجأ ترامب في السادس من مارس آذار فرض رسوم جمركية تبلغ 25 بالمئة على بعض السلع الكندية لمدة 30 يوما.
لكنه فرض بعد ذلك رسوما جمركية على واردات الصلب والألمنيوم، وهدد بفرض رسوم جمركية مضادة على سلع إضافية، منها منتجات الألبان والأخشاب الكندية، في الثاني من أبريل نيسان.
وفاز كارني، الذي تولى منصب محافظ البنك المركزي مرتين ولا يحظى بأي خبرة سابقة في السياسة أو الحملات الانتخابية، برئاسة الحزب الليبرالي قبل أسبوعين من خلال إقناع أعضاء الحزب بأنه أفضل شخص للتعامل مع ترامب.
وسعى المحافظون إلى تصوير كارني على أنه نخبوي يعتزم مواصلة سياسة الإنفاق الحكومي المرتفع التي انتهجها ترودو. كما يتهمونه بعدم الوضوح بشأن كيفية نقل أصوله المالية الشخصية إلى صندوق يديره طرف ثالث.
وأبدى كارني انزعاجه الأسبوع الماضي عندما سئل عن الصندوق، واتهم الصحفي الذي طرح السؤال بأنه يسعى إلى "إثارة النزاع وسوء النية".
وقد يمنح هذا الرد العنيف الأمل للمحافظين في احتمال تعثر كارني خلال حملته الانتخابية الأولى.