«إسراء» مشاركة بمعرض تراثنا.. تحول الفخار المزين لـ«تحف فنية»
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
فى ركن هادئ من منزلها، كانت إسراء فتحى، صاحبة الـ28 عاماً، من محافظة القاهرة، تجد ملاذها فى عالم تصنعه بأيديها من الفخار المزين بالصلصال الحرارى بعدما بدأت كهواية بسيطة ثم تحولت تدريجياً إلى شغف لا يقاوم.
«حولت حلمى لحقيقة»، هكذا تحدثت «إسراء» عن مشوارها مع حرفة أحبتها ولم تتوقف عند حدود الهواية وقررت تحويل شغفها إلى مشروع حقيقى فكانت تنحت المجسمات الصغيرة بدقة متناهية لتحمل كل قطعة بصمة إبداع فريدة خاصة بها، تميزها عن القطع السابقة، ما جعلها تكتسب خبرة جيدة.
فكرت «إسراء» فى كيفية تسويق منتجاتها، لأنها لم تكن تمتلك الخبرة الكافية للترويج لمنتجاتها، وعن ذلك قالت: «بدأت أعرض منتجاتى اليدوية على أصدقائى وعائلتى، وكانو داعمين لى وأبدوا إعجابهم الشديد بها.
ووجهت «إسراء» الشكر لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر قائلة: «دعم جهاز المشروعات لى كان ضرورياً للاستمرار لأنه ساعدنى على الاستمرار والنجاح فى ميدان العمل الحر من خلال تقديمه عدة خدمات كان أولها حصولى على سجل وبطاقة ضريبية، ثم التحاقى بدورات تدريبية خاصة برواد الأعمال لمساعدتى على التوسع أكثر، وإشراكى فى المعارض التى يقيمها الجهاز باستمرار، ما ساهم فى بناء علاقة قوية مع العملاء».
«بقيت باصدّر منتجاتى»، بهذه الجملة عبّرت إسراء عن فرحتها بنجاح مشروعها مؤكدة أن استمرارها فى بذل الجهود المتواصلة حقق نجاحاً كبيراً بمشروعها حيث استطاعت تصدير منتجاتها لعدة دول عربية لتصبح منتجاتها رمزاً للإبداع والجودة.
لم تكتفِ «إسراء» بهذا الإنجاز، وتسعى دائماً للتطوير والابتكار، فهى الآن تمتلك ورشة بفواخير الفسطاط، ما ساعدها على مضاعفة إنتاجها والتوسع فى مشروعها، ودائماً توجه إسراء النصيحة للشباب، وتحديداً الفتيات، وتنصحهن بالسعى لتحقيق أحلامهن مهما كانت صغيرة، مشيرة إلى أن بدايات كل نجاح كانت صغيرة وأن وجود كيان مثل جهاز تنمية المشروعات سيساعد كل من يثق فى قدراته ويريد أخذ الخطوة الأولى تجاه العمل الحر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تراثنا منتجات يدوية الصناعة المحلية الصناعات اليدوية
إقرأ أيضاً:
كاليبر القضاء الحر: أين التحقيق في ملف أوبتيموم؟
أشارت مجموعة "كاليبر القضاء الحر" في بيان، إلى أن "عمليات مشبوهة تقدر بحوالي ٤٣ عملية قامت بها شركة أوبتيموم مع مصرف لبنان، ومن خلالها وبحسب تقرير الفاريز ومارسال استطاعت الشركة المذكورة من اختلاس أكثر من ١١ مليار دولار من مصرف لبنان ، هذه الشركة يملكها مقربون من رياض سلامة وأركان المنظومة".وقالت: "بناء على إخبار مقدم أمامها تحركت مدعي عام جبل لبنان وبدأت بالتحقيقات التي كشفت تورط رؤوس كبيرة في الملف المذكور، عندها فتحت أبواب جهنم وأبواق الأبالسة بحق القاضية غادة عون لثنيها عن استكمال تحقيقاتها في الملف لأن ما توصلت إليه خطير وخطير جدا وسيفضح أركان المنظومة التي ساهمت بالإنهيار وبسرقة أموال المودعين، عندها بدأت القرارات بكف يدها تتوالى مترافقة مع برامج تنمر من شاشات ممولة من مصرفيين إلى أن وصل الأمر بمنعها من التواصل مع كافة الإدارات والضابطة العدلية والمصارف بعد أن كانت استدعت حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري للشهادة وتقديم داتا شركة أوبتيموم التي يملكها والتي تتطابق مع ما توصلت إليه من تحقيقات تمهيدا للادعاء ".
أضافت: "بدأت القرارات المجحفة بحق مدعي عام جبل لبنان بحجج لا ترقى أن تكون واهية حتى ، ولكن القاضية البطلة والشجاعة أبت إلا الإستمرار بالنضال من أجل إعادة حقوق اللبنانيين المهدورة فادعت على منصوري ورياض سلامة وبعض المحامين، ويا لهول الحدث إذ سارع مدعي عام التمييز بسرعة واستنادا إلى قرار سابق بتكبيل القاضية عون وسحب الملف ولكن ليس للتوسع بالتحقيق تحقيقا للعدالة إنما لإقفاله وإقفال موضوع ١١ مليار دولار مسلوبة من أموال المودعين" .
وسألت: "أين التحقيق في ملف أوبتيموم؟ أين أنتم يا حضرات القضاة مما يحصل على أقواس العدالة ؟ نتفهم أن يسحب الملف من مدعي عام جبل لبنان ولكن للتوسع بالتحقيق وليس لحماية المرتكب".