«كمال» آخر مبدعي «عائلة هدهد» يشارك في معرض تراثنا.. ويبدع في صناعة الزجاج الملون
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
وسط عائلة نشأ الشاب كمال هدهد، صاحب الـ30 عاماً، مكتسباً خبرة كبيرة فى صناعة الزجاج اليدوى النادرة، بعد أن تعلم فنونها وأسرارها من عائلته، ليؤكد لـ«الوطن» أنه آخر من يعملون فى صنع الزجاج اليدوى، وهى من الحرف المتوارثة جيلاً بعد جيل فى عائلته.
«الحرفى يجلس حوالى 11 ساعة أمام الفرن»، هكذا وصف «كمال» ما يواجهه حرفى صناعة الزجاج حتى يتمكن من كسب رزقه، حيث تصل درجة حرارة الفرن إلى 1500 درجة مئوية، ليُخرج بعد هذه الرحلة من الشقاء مشغولات زجاجية ذات تصميم وجودة تستحق العناء.
كانت بداية عمل «كمال» فى هذا المجال قبل 20 عاماً فى ورشة عائلته الخاصة، والموجودة فى منطقة مقابر المماليك، تحت اسم «مماليك فاكتورى»، حيث تحتاج الحرفة إلى الصبر، والتحمل، فصناعة الزجاج الملون تُعد من الصناعات النادرة فى مصر.
لم يدخر الشاب المتفانى فى عمله أى نوع من الجهد فى تعليم كل من يقصده هذه الحرفة، وقال: «نفسى أقوم بتأسيس مدرسة لأعلم من خلالها النشء ومريدى تعلم الحرفة أسرار الصنعة، لكن لم أجد حتى الآن من يتبنى فكرتى».
وشارك «كمال» فى معرض «تراثنا» للحرف اليدوية لعام 2024، وهى المشاركة الرابعة له، وعبَّر عن ذلك قائلاً: «بستفيد جداً من مشاركتى فى المعرض بجانب تعريف المواطنين بالصناعة، وتحقيق أرباح مالية، تعود بالنفع على العاملين بها، وهناك فرص من بعض المصدرين الذين يتعاقدون على تصدير الزجاج الملون خارجياً».
وعبَّر «كمال» عن امتنانه وشكره للجهود التى يقوم بها جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وتابع: «الجهاز له دور قوى فى دعم ومساندة أصحاب المشروعات، وبصدد التعرف على فرص التدريب المقدمة من جهاز تنمية المشروعات وفرص التسويق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تراثنا منتجات يدوية الصناعة المحلية الصناعات اليدوية
إقرأ أيضاً:
صدمة جديدة لعائلة مبابي بعد إصابة شقيقه الخطيرة
ماجد محمد
عاشت عائلة النجم الفرنسي كيليان مبابي لحظات صعبة بعد أن انهارت آمال اللاعب في التتويج بدوري أبطال أوروبا لأول مرة في مسيرته، إثر خروج النادي الملكي من البطولة على يد آرسنال الإنجليزي في ربع النهائي.
وخسر ريال مدريد لقب دوري الأبطال في أول موسم لمبابي مع الفريق، بعد انضمامه إليه في الانتقالات الصيفية الماضية عقب انتهاء عقده مع باريس سان جيرمان.
وكانت الصدمات قد تلاحقت على عائلة مبابي، ليس فقط بسبب الأداء المخيب للآمال لريال مدريد هذا الموسم، وخسارة لقب كأس الملك وكأس السوبر المحلي، بل امتدت أيضًا إلى هبوط نادي كان الفرنسي الذي استحوذ عليه اللاعب ودعمه ماليًا.
وحدثت ضربة جديدة لعائلة النجم الفرنسي، عندما تعرض شقيقه الأصغر، إيثان مبابي، لإصابة قوية في الأوتار العضلية خلال مباراة ليل ضد أنغيه يوم الأحد الماضي.
ووفقًا لصحيفة “ليكيب”، فإن إيثان سيخضع إيثان لعملية جراحية قريباً، مما يعني غيابه عن الملاعب لعدة أشهر، ويأتي ذلك بعد تعرضه لعدة إصابات في الموسم الحالي عقب انتقاله إلى ليل قادمًا من باريس سان جيرمان.