مندوب فلسطين أمام مجلس الأمن: شعبنا يتعرض لعقاب جماعي لا يشاهده العالم
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أكد مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، أن الشعب الفلسطيني يتعرض لعقاب جماعي لم يشهده العالم، متابعًا: «حذرنا من تدهور الأوضاع في غزة بسبب عدم وقف إطلاق النار».
تصريحات مندوب فلسطين أمام مجلس الأمنوأوضح «منصور»، خلال كلمته أمام مجلس الأمن، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنهم يطالبون مجلس الأمن بالتحرك لوقف فوري لإطلاق النار بغزة، مشددًا على أن إسرائيل تواصل انتهاك القانون الدولي بالأراضي المحتلة.
وأشار إلى أن إسرائيل تواصل تشريد وتهجير الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن محكمة العدل الدولية ترفض إجراءات الاحتلال في فلسطين.
وأضاف مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، :«ندعو المجتمع الدولي بالتحرك لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، نرحب بدور وكالة الأونروا الرافض لممارسات إسرائيل»، مشددًا على أنهم يطالبون بوضع حد لوجود إسرائيل في الأراضي الفلسطينية.
وشدد على أن إسرائيل تواصل ارتكاب الإبادة الجماعية في غزة، مضيفًا أمام مجلس الأمن، : «نحتاج دعمكم المتواصل الآن أكثر من أي وقت مضى، لن يكون هناك سلام بالمنطقة دون تسوية قضيتنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين مندوب فلسطين الانتهاكات الإسرائيلية وكالة الأونروا الأونروا أمام مجلس الأمن مندوب فلسطین
إقرأ أيضاً:
بلدية رفح: حي تل السلطان يتعرض لإبادة جماعية وآلاف العائلات محاصرة تحت القصف
#سواليف
أفادت بلدية رفح جنوب قطاع غزة، في بيان عاجل اليوم الاثنين، بأن آلاف العائلات محاصرة تحت القصف الإسرائيلي، مشيرة إلى أن حي تل السلطان في رفح يتعرض لإبادة جماعية.
وجاء في البيان أن “حي تل السلطان في رفح يتعرض لإبادة جماعية، حيث لا يزال آلاف المدنيين، بينهم أطفال ونساء وكبار سن، محاصرين تحت نيران القصف الإسرائيلي العنيف، دون أي وسيلة للنجاة أو إيصال استغاثاتهم للعالم”.
وأضاف أن “الاتصالات انقطعت تماما عن الحي، والمصير مجهول. العائلات محاصرة بين الأنقاض، دون ماء أو غذاء أو دواء، وسط انهيار تام للخدمات الصحية، حيث الجرحى يتركون للنزيف حتى الموت، والأطفال يموتون جوعا وعطشا تحت الحصار والقصف المتواصل”.
مقالات ذات صلةوقال البيان إنه “إمعانا في الجريمة، لا يزال مصير طواقم الإسعاف والدفاع المدني مجهولا منذ أكثر من 36 ساعة، بعد فقدان الاتصال بهم أثناء توجههم إلى تل السلطان لإنقاذ الجرحى”.
وأشارت بلدية رفح إلى أن “استهداف المنقذين وعرقلة عملهم يعد جريمة حرب بشعة وانتهاكا صارخا لكل القوانين الدولية والإنسانية، وأن ما يجري في تل السلطان هو جريمة إبادة ترتكب أمام أعين العالم، وسط صمت مخز وتخاذل دولي غير مبرر”.
وحملت بلدية رفح “الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، كما حملت المجتمع الدولي والأطراف الفاعلة مسؤولية صمتهم وتخاذلهم أمام هذه المجازر”.
وطالبت البلدية “بتدخل دولي فوري وحاسم لإنقاذ المواطنين المحاصرين، عبر فتح ممرات آمنة فورًا لإجلاء المواطنين العالقين تحت النار وإدخال مساعدات إنسانية عاجلة لإنقاذ الجرحى والمحتجزين بلا غذاء أو ماء أو مأوى، وإجبار الاحتلال على وقف هجماته الهمجية على رفح وتل السلطان فورا”.
كما طالبت “بالكشف الفوري عن مصير طواقم الإسعاف والدفاع المدني، ومحاسبة الاحتلال على هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية”.
وختمت البلدية بيانها بالتأكيد أن “استمرار الصمت الدولي يعني التواطؤ المباشر في هذه المجازر، داعية العالم إلى أن يتحرك الآن، قبل أن تتحول تل السلطان إلى مقبرة جماعية لسكانها ومنقذيها”.