الأوضاع لن تتغير.. سياسي كردي: الإقليم ليس ضمن أولويات ترامب
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
علق الباحث في الشأن السياسي الكردي لقمان حسين، اليوم الأربعاء (18 كانون الأول 2024)، على احتمالية تغيير نظرة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب إزاء الأحزاب الكردية أو الوضع السياسي في الإقليم.
وقال حسين في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الإقليم ليس مهما بدرجة كبيرة بالنسبة للإدارة الأمريكية الجديدة وتحديدا الرئيس الجديد دونالد ترامب، فالإقليم جزء من أحداث المنطقة ومتأثر بتأثيرات المنطقة الإقليمية ومتغيراتها، وبالتالي أمريكيا وتحديدا ترامب لا يهتم كثيرا بهذه البقعة الجغرافية".
وأضاف أنه "من الممكن أن يكون الإقليم جزء من تغيرات قد تحصل في العراق، ولكن بالعموم فإن أغلب الأحزاب الكردية هي صديقة لأمريكيا، وربما يحصل عليها ضغط بسيط لتغيير نظرتها وتحالفاتها في المنطقة".
وأشار حسين إلى أن "أمريكا يجب ألا يعول عليها أحد، لان سياستها غير ثابتة وهي تتبع مصالحها واستراتيجيتها العامة وبعيدة المدى"، لافتاً الى أن "كردستان ليست جزءاً من مصالحها الا بمجال محاربة الإرهاب، وربما من المهم أن يبقى عامل استقرار في المنطقة".
وسيتولى ترامب مهماته رئيساً لأمريكا في 20 يناير/كانون الثاني المقبل، ومنذ فوزه بالانتخابات الرئاسية يطلق بين الحين والأخر تصريحات مثيرة حول التطورات التي تشهدها المنطقة، ومن بينها أنه إذا لم يطلق سراح المحتجزين في غزة قبل تنصيبه فسيكون هناك "جحيم" في الشرق الأوسط، على حد قوله.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نائب: الوضع السوري معقد والعراق يسعى لحماية مصالحه
بغداد اليوم - بغداد
كشف عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية، مختار الموسوي، اليوم الجمعة (17 كانون الثاني 2025)، عن رؤية العراق للتعامل مع تطورات الأوضاع في دمشق خلال المرحلة المقبلة.
واكد الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن "العراق يسعى إلى حماية مصالحه الأمنية وتجنب التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا"، محذرا في الوقت نفسه من الأوضاع في دمشق، بقوله: "انها استثنائية ومعقدة للغاية في ظل التطورات التي بدأت بعد الثامن من كانون الأول الماضي، حيث يوجد أكثر من 25 تنظيماً مسلحاً، أغلبها مدرج على لوائح الإرهاب الدولي، ما يخلق مشهداً متداخلاً إقليمياً ودولياً".
وأضاف أن "سوريا تواجه تحديات كبيرة تشمل الفوضى، والاغتيالات، وتصاعد نشاط تنظيم داعش في عدة مناطق، فضلاً عن الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وتشكيلات مسلحة أخرى، إضافة إلى الأزمات الناتجة عن وجود الآلاف من المسلحين المتطرفين من جنسيات مختلفة وانتشار الفصائل التي تسيطر على المدن الرئيسية وتدير الأوضاع فيها".
وأشار الموسوي إلى أن "العراق وضع ثوابت واضحة في تعامله مع الأزمة السورية، تتضمن عدم التدخل في الشؤون الداخلية لدمشق، والدعوة إلى حماية الحدود بين البلدين، مع التأكيد على أهمية تجنب إثارة الفتن داخل سوريا لما لها من ارتدادات خطيرة على دول المنطقة، بما فيها العراق".
وأوضح أن "العراق يراقب عن كثب ما ستفرزه الأشهر المقبلة، خصوصاً في ظل وجود حكومة انتقالية في دمشق بسقف زمني محدد، حيث سيتم التحضير لمرحلة الانتخابات وصياغة الدستور، وهي الخطوات التي ستحدد طبيعة وشكل الحكم في سوريا".
وختم الموسوي بالقول، إن "الأولوية بالنسبة للعراق هي ضمان أمن حدوده ومنع أي ارتدادات من سوريا إلى أراضيه"، مؤكداً أن "الوضع السوري مفتوح على جميع الفرضيات، مما يستدعي التريث في التعامل مع الحكومة السورية الحالية والتركيز على المصالح الأمنية المشتركة".