للبجاحة عنوان.. ضباط وجنود إسرائيليون يكشفون فظائع ارتكبوها في غزة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية شهادات صادمة لضباط وجنود إسرائيليين حول الجرائم التي ارتكبت في قطاع غزة، خاصة في منطقة محور نتساريم، التي وصفوها بأنها "منطقة قتل".
وأبرز ما ورد في الشهادات:
تم تصنيف خط شمال محور نتساريم بـ"خط الجثث"، حيث تُترك جثث الفلسطينيين الذين يُطلق عليهم النار لتلتهمها الكلاب.هناك سباق بين الوحدات العسكرية في غزة لقتل أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين، بما في ذلك المدنيين الذين يُعدم بعضهم لاحقًا بدعوى أنهم مسلحون.الجنود يرسلون صور جثث الفلسطينيين إلى قياداتهم، وقد أظهرت التحقيقات أن 10 فقط من بين 200 قتيل كانوا من حركة حماس.أوامر صريحة تطالب بإطلاق النار مباشرة على رأس أي شخص يخترق الحدود في منطقة نتساريم.غزة وُصفت بأنها منطقة بلا قوانين، حيث "لا قيمة لحياة البشر"، وسُلطات غير محدودة تُمنح للقادة العسكريين هناك.أشار أحد الضباط إلى أن الجيش الإسرائيلي أحيانًا يتصرف في غزة كـ"ميليشيا مسلحة مستقلة دون قيود".
وأكد الضباط أن على الإسرائيليين أن يدركوا طبيعة الحرب وما وصفوه بالأفعال "الخطيرة" التي تُرتكب باسمهم. هذه التصريحات تسلط الضوء على الجوانب المظلمة للعدوان الإسرائيلي علي المدنيين في غزة، وسط دعوات دولية لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس إسرائيل غزة المزيد فی غزة
إقرأ أيضاً:
هآرتس: مشهد من ناغازاكي.. أجساد الفلسطينيين جنوب غزة تتبخر
قالت صحيفة هآرتس إن بعض التقارير تتحدث عن تبخر جثث بعض الشهداء الفلسطينيين الذين قضوا في غارة إسرائيلية على جنوبي قطاع غزة جراء شدة الانفجارات وعدم وجود ملاجئ تحمي السكان من القصف المتواصل.
وصرح جورجيوس بيتروبولوس، رئيس فرع الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة، للصحيفة اليسارية الإسرائيلية، واصفا ما حدث في منطقة المواصي جنوبي القطاع بأن المشهد بدا وكأنه ناغازاكي أخرى، في إشارة إلى المدينة اليابانية التي قصفتها الولايات المتحدة بالقنبلة الذرية في التاسع من أغسطس/آب 1945 في نهاية الحرب العالمية الثانية.
هكذا بدت ناغازاكي بعد تعرضها للقنبلة النووية (رويترز)وكان المسؤول الأممي يتحدث عن الغارات الجوية التي شنها الجيش الإسرائيلي في الرابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري على مخيم النازحين بمنطقة المواصي في خان يونس جنوبي القطاع، مما أدى إلى استشهاد 23 فلسطينيا -من بينهم 4 أطفال وامرأتان إحداهما حامل- وتدمير 21 خيمة، وفق الصحيفة.
وقال بيتروبوليس: "لقد أُحصيت الجثث، ولكن هناك قتلى تبخرت أجسادهم ببساطة. لقد اختفى 10 أو 20 شخصا كانوا داخل الخيام".
مخيمات النازحين الغزيين في منطقة المواصي الساحلية شمال غرب رفح الفلسطينية (الجزيرة)وأضاف: "كنت في المستشفى بعد القصف، كان يبدو وكأنه مسلخ، فقد كانت الدماء في كل مكان". وأفادت هآرتس بأن عائلة دُفنت في الرمال التي غطت خيمتها من القصف نفسه.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع إيطالي: هل تنقل روسيا قاعدتها من طرطوس إلى ليبيا؟list 2 of 2كيف مات هتلر؟.. لوفيغارو: تحقيق مضاد مثير من قبل طبيب شرعيend of list إعلانوكانت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أوردت في تحقيق استقصائي أن سلاح الجو الإسرائيلي يستخدم في قصفه منطقة المواصي قنابل بزنة طن كامل، وتُسبب انفجاراتها أضرارا جسيمة، كما تخلف حفرا يبلغ قطر الواحدة منها 15 مترا.
وقد أجّلت الحكومة الأميركية تسليم هذه القنابل إلى إسرائيل الأشهر الأخيرة، بسبب "مزاعم" بأنها تسبب أضرارا بيئية واسعة النطاق وتقتل المدنيين، حسبما ورد في تقرير هآرتس.
ووفقا للصحيفة، فإن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة رفض، في تقرير أصدره بشأن غارة الرابع من ديسمبر/كانون الأول، ادعاءات الجيش الإسرائيلي بأنه كان يستهدف عناصر بارزة في حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وعلى الرغم من أن الجيش الإسرائيلي يصنف المواصي بأنها منطقة إنسانية آمنة، فإنه لم يتوقف قط -حسب صحيفة هآرتس- عن قصفها. وتقول الأمم المتحدة إن الغارات ازدادت حدة في الآونة الأخيرة.
ونقلت الصحيفة عن موقع "فورنسيك أركيتكتشر" -الذي يوثق بشكل منهجي الغارات في غزة- أنه تم تسجيل 5 غارات على المواصي ما بين أواخر مايو/أيار و10 سبتمبر/أيلول هذا العام.
وتكشف البيانات التي جمعها دكتور لي موردخاي من الجامعة العبرية، الذي يتابع التطورات في غزة، عن أنه في أقل من شهر ضربت إسرائيل المنطقة 8 مرات على الأقل، مما أسفر عن استشهاد العشرات.
ومنطقة المواصي عبارة عن شريط من الكثبان الرملية يغطي حوالي 14 كيلومترا مربعا بالقرب من الشاطئ في جنوب غزة.
ومنذ اندلاع الحرب في القطاع المحاصر، أجبر الجيش الإسرائيلي سكان المواصي -عبر رسائل نصية قصيرة ورسائل هاتفية ومنشورات- على النزوح.
وأوضحت هآرتس أن المواصي، "وهي منطقة تتشكل في معظمها من أراض زراعية أو كثبان رملية"، تحولت الآن إلى مخيم واسع مكتظ بمئات الآلاف من الأشخاص الذين يعيشون في أقسى الظروف.
إعلانوتقدر الأمم المتحدة أن حوالي 30 ألف شخص مكتظون في الكيلومتر المربع الواحد في تلك المنطقة، ويعانون من نقص في المياه النظيفة والغذاء، ومشاكل صحية وافتقار للمأوى المناسب.