استعراض الحلول التقنية المبتكرة بفعاليات "هاكاثون عمانتل-حفيت للقطارات"
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
البريمي- الرؤية
احتضنت محافظة البريمي هاكاثون عمانتل – حفيت للقطارات على مدار أربعة أيام من الفترة 12 إلى 15 ديسمبر 2024، بمشاركة فيها أكثر من 15 فريقا قدموا أفكارا إبداعية في مجال الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لقطاعات الطاقة والخدمات اللوجستية والبيئة.
وعلى مدى الأيام الأربع، اكتسب المشاركون خبرة عملية في بناء النماذج الأولية، وصقل نماذج الأعمال، وإعداد العروض المرئية بشأنها واختيار أفضل آلية لعرض هذه الحلول المبتكرة التي يمكن أن تحدث تأثيرا مستداما على الاقتصاد العماني.
واختتمت مختبرات عمانتل بالتعاون مع شركة حفيت للقطارات هاكاثون البريمي - الذي يعتبر واحدا من مبادرات قمم التابع لجهاز الاستثمار العماني- في حفل نهائي حضره سعادة السيد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي محافظ البريمي، تم عرض وتكريم المشاريع والأفكار الثلاثة الفائزة في الهاكاثون التي تم تقييمها من قبل خبراء وموجهين متخصصين.
وسلطت صاحبة السمو السيدة غادة آل سعيد، مدير أول في مختبرات عمانتل للابتكار الضوء على دور هذه الفعالية الهامة في تبني ونشر ثقافة الابتكار وقالت: "يؤكد هذا الهاكاثون على التزامنا الدائم بتعزيز التحول الرقمي وتمكين الجيل القادم من المبتكرين العمانيين. ومن خلال تزويد المشاركين بالموارد والرؤى الأساسية، فإننا لا نعزز الحلول الرائدة للنمو المستدام فحسب، بل نعزز أيضا مكانة سلطنة عمان كنموذج رائد على مستوى المنطقة في مجال الاستدامة القائمة على التكنولوجيا".
بدوره، قال المهندس أحمد المساوي الهاشمي، الرئيس التنفيذي لشركة حفيت للقطارات: "نولي أهمية كبيرة لمحافظة البريمي في رؤيتنا المشتركة. من خلال شراكتنا مع عمانتل ومنصة قمم أثناء فترة الهاكاثون، عملنا على توفير الفرصة لاكتشاف المواهب وصقلها والتوصل إلى اقتراح حلول مبتكرة للعديد من التحديات. يؤكد هذا الهاكاثون أن لدينا إمكانات هائلة وعقولاً مبدعة قادرة على تحويل طموحاتنا إلى واقع ملموس. نحن في شركة حفيت للقطارات، نستلهم من الفرق التي تقف وراء هذه الأفكار المبتكرة، ونحن فخورون بدعم ورعاية إيجاد بيئة مناسبة للإبداع، وهو ما يعزز التزامنا تجاه مجتمع البريمي ومستقبله المشرق".
وتواصل مختبرات عمانتل للابتكار، بالشراكة مع شركة حفيت للقطارات ومنصة قمم جهودها نحو تعزيز الابتكار الرقمي في سلطنة عُمان ودعم الفعاليات التي تعزز دور سلطنة عمان وريادتها على مستوى المنطقة في مجال الذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة القائمة على إنترنت الأشياء.
تمكنت عمانتل من خلال تكامل أعمالها وعملياتها وخبرتها الواسعة في مجال الاتصالات والتكنولوجيا الرقمية من ترسيخ مكانتها كشركة الاتصالات الرائدة في سلطنة عمان وخارجها، وقد أسهمت الأساليب المبتكرة التي تتبعها الشركة في تقديم أحدث الحلول لمختلف فئات المشتركين وقطاعات الأعمال، وتسعى الشركة إلى تقديم تجربة لا تضاهى لمشتركيها وتعمل على تجاوز توقعاتهم. تعمل عمانتل من أجل الإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية عمان 2040 من خلال الاستثمار في التقنيات الناشئة وتقديم أحدث حلول التكنولوجيا الحديثة وتقنية المعلومات والاتصالات مثل الحلول السحابية، حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الذكاء الاصطناعي، الحلول الذكية، الأمن السيبراني وغيرها من التقنيات، بالإضافة إلى توظيف إمكانياتها التقنية لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في التكنولوجيا الجديدة والمتطورة.
وتأسست شركة حفيت للقطارات في عام 2022، وهي مشروع مشترك بين شركة قطارات عُمان والاتحاد للقطارات وشركة مبادلة للاستثمار، وتهدف الشركة إلى تقديم حلول مبتكرة ومستدامة للسكك الحديدية تربط المجتمعات وتدفع عجلة النمو الاقتصادي بين سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة. ونظرا لالتزامها بالسلامة والكفاءة والإشراف البيئي، ستغطي الشبكة 238 كيلومترا، وستشمل نفقين و36 جسرا مع محطات ركاب في صحار والعين، ومحطات شحن في صحار والبريمي والعين. من المقرر أن تلعب شركة حفيت للقطارات دورا محوريا في تشكيل مستقبل النقل في جميع أنحاء المنطقة. مع التركيز على تعزيز الروابط المجتمعية القوية، تشارك حفيت للقطارات بنشاط مع الشركاء المحليين لخلق فرص ذات مغزى وتأثير دائم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی فی مجال من خلال
إقرأ أيضاً:
جمال السويدي يشيد بفعاليات المنتدى السعودي للإعلام 2025
حضر معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أعمال النسخة الرابعة من المنتدى السعودي للإعلام 2025، والذي يُعقد خلال الفترة 19 – 21 فبراير في فندق هيلتون غرناطة بالرياض، تحت شعار “الإعلام في عالم يتشكّل”.
يعقد المنتدى تحت رعاية معالي وزير الإعلام السعودي سلمان بن يوسف الدوسري، وسط حضور واسع من وزراء ومسؤولين، ونخبة من الإعلاميين والخبراء والمتخصصين على الصعيدين الإقليمي والدولي.
ومن جانبه، أشاد الدكتور جمال سند السويدي، بالمناقشات والفعاليات التي يشهدها المنتدى، مؤكداً أنه منتدى مهم جداً لتطوير الإعلام في المملكة العربية السعودية والمنطقة والعالم، قائلاً: إن النسخة الرابعة من المنتدى السعودي للإعلام 2025 لها أهمية كبرى، لأنها تهدف إلى تعزيز دور المملكة العربية السعودية في الإعلام العالمي، واستكشاف دور الإعلام في تحولات الطاقة والابتكار المستدام، واستشراف الدور الحالي والمستقبلي للذكاء الاصطناعي في الإعلام.
وأضاف السويدي، أن المنتدى يسهم في تطوير المشهد الإعلامي الإقليمي والدولي من خلال بناء جسور التفاهم والتعاون بين الدول في مجال الإعلام، بهدف تحقيق تنمية إعلامية مستدامة، مشيداً بدور المملكة العربية السعودية في تنظيم حدث بهذا الحجم والتميز.
وأكد السويدي، أن المنتدى السعودي للإعلام بات اليوم منصة فاعلة لاستشراف مستقبل الإعلام، حيث يتيح فرصة حقيقية للحوار وتبادل الخبرات بين القيادات الإعلامية وصناع القرار والمختصين، ما يسهم في تعزيز دور الإعلام في دعم التنمية وترسيخ القيم المجتمعية، ودعم ركائز الهوية الوطنية.
كما أشاد السويدي بالجهود الكبيرة التي بذلها منظمو المنتدى في تقديم برنامج ثري يعكس مدى التطور، الذي يشهده القطاع الإعلامي في المملكة العربية السعودية، ويبرز رؤيتها الطموحة لتعزيز دور الإعلام، كقوة ناعمة مؤثرة في المشهد السياسي العالمي.
واختتم السويدي، قائلاً: إن ما نشهده في هذا المنتدى من نقاشات عميقة وتبادل للخبرات، يعكس أهمية وجود منصات إعلامية تفاعلية تسهم في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال الإعلام.
ويحظى المنتدى بمشاركة أكثر من 200 متحدث من أبرز الإعلاميين والأكاديميين وصناع القرار في المجال الإعلامي، حيث يناقش المشاركون التحديات الراهنة والفرص المتاحة في ظل التحولات السريعة التي يشهدها المشهد الإعلامي العالمي.
ويشمل جدول الأعمال أكثر من 80 جلسة حوارية وتبادل معرفة، تسلط الضوء على الابتكارات التقنية في الإعلام، ومستقبل الصحافة، والتغيرات في أنماط استهلاك المحتوى الرقمي.
ويواصل المنتدى جلساته وورش العمل المكثّفة خلال الأيام المقبلة، بمشاركة شخصيات بارزة ومؤسسات إعلامية عالمية، في إطار جهود المملكة العربية السعودية لتعزيز مكانتها كمنصة رائدة للإعلام العربي والعالمي.