البنتاغون: بحلول 2030 قد تصل الترسانة النووية الصينية إلى ألف رأس حربي
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
كشف تقرير لوزارة الحرب الأمريكية المقدم إلى الكونغرس اليوم الأربعاء، أنه في منتصف عام 2024 كانت الصين تمتلك أكثر من 600 رأس نووي، وبحلول عام 2030 سيتجاوز عددها الألف.
وجاء في التقرير: “تقدر وزارة الحرب الأمريكية أن الصين تمتلك أكثر من 600 رأس نووي عامل في منتصف عام 2024. وتشير التقديرات إلى أنه من المرجح أن يتجاوز العدد 1000 رأس بحلول عام 2030، وستستمر هذه الترسانة في النمو حتى عام 2035 على الأقل”.
ووفقا للبنتاغون، تعمل الصين بنشاط على توسيع قواتها النووية وسط منافسة استراتيجية مكثفة مع الولايات المتحدة ودول أخرى. وقد أعربت واشنطن مرارا عن قلقها إزاء التحديث المتسارع لترسانة الصين النووية.
وفي أواخر سبتمبر الماضي، أعلن البيت الأبيض أن واشنطن تعتبر أن بكين تعمل على بناء أسلحتها النووية، في حين لا يوجد اتفاق بين الصين والولايات المتحدة على غرار معاهدة “ستارت” الروسية الأمريكية.
وفي وقت سابق ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الرئيس الأمريكي وافق في مارس الماضي على “المبادئ التوجيهية للأسلحة النووية” المنقحة التي تركز الآن على الصين والتوسع السريع لقدراتها النووية، بالإضافة إلى “التنسيق” النووي المحتمل بين الصين وروسيا وكوريا الشمالية”.
من جهته، أكد مصدر في الخارجية الصينية أن بلاده تحتفظ بقدرتها النووية عند الحد الأدنى الضروري للأمن القومي.. مشيرا إلى أن الصين لا ولن تدخل في سباق تسلح مع أحد.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الصين تسجل رقماً قياسياً في خروج رؤوس الأموال خلال الشهر الماضي
بكين (د ب أ)
عانت الصين خلال الشهر الماضي من وصول حجم رؤوس الأموال الخارجة منها إلى مستوى قياسي، في ظل احتمالات زيادة الرسوم الأميركية على المنتجات الصينية، مما يزيد مخاطر الاستثمار في ثاني أكبر اقتصاد على مستوى العالم.
وبحسب الإدارة العامة للنقد الأجنبي الصينية حولت البنوك المحلية صافي 45.7 مليار دولار إلى الخارج لصالح عملاء الاستثمار في الأوراق المالية خلال الشهر الماضي.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن هذا المبلغ يشمل الاستثمارات الأجنبية الخارجة من الصين وقيمة مشتريات السكان المحليين من الأوراق المالية في الأسواق الخارجية خلال الشهر الماضي.
ويشير ارتفاع قيمة الأموال الخارجة من السوق المالية الصينية إلى تزايد القلق بشأن آفاق الاقتصاد الصيني في ظل تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم كبيرة بنسبة 60% على واردات بلاده من المنتجات الصينية. في الوقت نفسه يزيد ضعف اليوان والأسهم المحلية الصينية، فضلاً عن الفجوة الواسعة في أسعار الفائدة بين الصين والولايات المتحدة، خطر نشوء حلقة مفرغة من تدفقات رأس المال إلى خارج الصين.
وقال كين شيونج، كبير محللي سوق النقد الآسيوية في ميزوهو بنك، إن «التهديد الأميركي بفرض رسوم جرمكية وتباين أسعار الفائدة يمكن أن تزيد ضغوط خروج الأموال من الصين.. ومن المتوقع أن يؤدي استمرار ارتفاع العائد على الدولار إلى زيادة الضغط على العملات الآسيوية».
يأتي ذلك في حين فقدت الأسهم الصينية زخمها الصعودي منذ أكتوبر، حيث تأخرت تدابير التحفيز التي أعلنتها السلطات عن توقعات السوق. ويبلغ عائد السندات السيادية القياسية للصين الآن أقل من نصف ما تقدمه سندات الخزانة الأميركية.
كما يتحرك اليوان الصيني بالقرب من أدنى مستوى له في عام واحد، في حين يقترب مقياس الدولار من أعلى مستوى له منذ عام 2022.