«أصدقاء مرضى الكلى» تدعم 44 مريضاً بـ600000 درهم
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
الشارقة: سارة المزروعي
أكدت منى الحواي الزرعوني، رئيسة مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى الكلى، التابعة لإدارة التثقيف الصحي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، أن الجمعية عززت من جهودها خلال الفترة الماضية في إطار سعيها لتحقيق أهدافها الإنسانية والصحية، حيث تعمل بتوجيهات وتوصيات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، إلى واقع عملي يعكس رؤية الحكومة في تعزيز صحة المجتمع، عبر مبادرات وبرامج مستدامة لرفع الوعي الصحي حول أمراض الكلى وطرق الوقاية منها، وتقديم الدعم والرعاية للمرضى عبر خدمات علاجية ومساعدات مادية ومعنوية تُسهم في تحسين جودة حياتهم، إلى جانب المشاركة الفاعلة في المبادرات الصحية الوطنية واستدامة العطاء الإنساني.
وقالت إن الجمعية نظّمت في إطار فعاليات اليوم العالمي للكلى العديد من البرامج والأنشطة التوعوية، وشملت تنظيم محاضرات توعوية في المدارس، ومحاضرات تثقيفية مخصصة لطلاب مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، كما قامت بزيارة دار المسنين في الشارقة لإقامة محاضرة توعوية للموظفين والدردشة مع كبار السن، إضافة إلى توفير فحوص ضغط الدم للحضور، حيث بلغ عدد المستفيدين من البرنامج 550 شخصًا.
وأوضحت أن الجمعية أطلقت برنامج صحتي في رمضان بهدف تثقيف المجتمع حول العناية الصحيحة بالكلى خلال شهر رمضان المبارك، ونشر الوعي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واستفاد من البرنامج 342 شخصًا، كما نظّمت الجمعية مسابقات توعوية عبر منصة إنستغرام أسفرت عن فوز 4 مشاركين.
ولفتت إلى أن الجمعية أطلقت حملة الماء للتوعية بأهمية شرب الماء للوقاية من أمراض الكلى، حيث استهدفت الأيدي العاملة في مواقعهم من خلال تقديم محاضرات تثقيفية بلغة الأوردو، كما تم إجراء فحوص ضغط الدم والسكر لـ 200 عامل بالتعاون مع المكتب التمثيلي لوزارة الصحة ووقاية المجتمع.
وفي الجانب الإنساني، أوضحت منى الزرعوني أن الجمعية أطلقت مبادرة نبض الخير لدعم مرضى الكلى المتعسرين ماديًا، حيث استفاد من المبادرة هذا العام 44 مريضًا في مختلف إمارات الدولة، بتقديم دعم علاجي تجاوز 600000 درهم، كما نظّمت مبادرة اطمئنان لتعزيز الصحة النفسية للمرضى وتلبية احتياجاتهم المادية والمعنوية، وشملت المبادرة زيارة 50 مريضًا في أقسام غسل الكلى بمستشفى الفجيرة ومراكز صحة لرعاية الكلى في أبوظبي، حيث تم توزيع الهدايا ورفع معنوياتهم.
ولرفع وعي الطلبة، نفّذت الجمعية برنامج لكلى سليمة ومعافاة، وهو برنامج تثقيفي توعوي يستهدف طلبة المدارس والمعلمين لرفع الوعي والوقاية من أمراض الكلى، واستفاد من البرنامج 641 طالبًا وطالبة والكادر التعليمي في المدارس ومراكز الأطفال.
كما شاركت الجمعية مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع في حملة الوقاية من الإنهاك الحراري، استهدفت فئة العمال الذين تتطلب أعمالهم التعرض المباشر للشمس، حيث تم توعيتهم بأهمية شرب الماء للحفاظ على صحة الكلى وتجنب الإنهاك الحراري.
وأوضحت الجمعية أن عدد المرضى المستفيدين من خدماتها خلال العام الحالي بلغ 44 مريضًا، حيث تلقت دعمًا ماديًا وعلاجيًا من جهات متعددة ساهمت في تعزيز قدرة الجمعية على تقديم خدماتها الصحية والإنسانية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات أن الجمعیة
إقرأ أيضاً:
«تمكين المجتمع» تدعم 31 مشروعاً وطنياً ضمن «مبادرة 971»
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلةيدعم جناح 971 التابع لوزارة تمكين المجتمع وللعام الـ 15 على التوالي، 31 مشروعاً وطنياً، حيث يهدف لتمكينها ودعمها للانطلاق بها نحو عالم الريادة والإبداع، وضمان تحقيق الاستدامة في المشاريع المعززة لتماسك الأسر واستقرارها اقتصادياً واجتماعياً.
يعد مشروع «971» الذي أطلقته وزارة تمكين المجتمع، واحداً من أبرز البرامج الداعمة للأسر المنتجة، حيث يهدف إلى تمكينها اقتصادياً عبر دعم المشاريع الصغيرة وتوفير فرص تسويقية مستدامة، وتعمل المبادرة على تعزيز ثقافة ريادة الأعمال بين المواطنين، وتشجيعهم على الاستفادة من قدراتهم وإبداعاتهم في مجالات مختلفة مثل الحرف اليدوية، وتصميم الأزياء، وصناعة المنتجات الغذائية، وغيرها.
وتهدف المبادرة إلى تمكين الأسر المنتجة، وتساهم «971» في تعزيز الاستقلال المالي للأسر الإماراتية من خلال تزويدهم بفرص تسويقية مباشرة وغير مباشرة، بالإضافة إلى دعم ريادة الأعمال، وتشجع المبادرة الأفراد، خصوصاً الشباب، على تطوير مشاريعهم الخاصة وتحويلها إلى مصدر دخل مستدام. كما تهدف إلى الترويج للمنتجات الإماراتية، وتتيح المبادرة للأسر عرض منتجاتهم في الأسواق والمعارض المحلية، مما يساهم في تسويق الإنتاج الوطني وتعزيز مكانته، وتعمل الوزارة على بناء علاقات مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة لتوفير دعم لوجستي وتسويقي للأسر المنتجة. كما أطلقت وزارة تنمية المجتمع بطاقة ذكية للأسر المنتجة تعمل بتقنية «البلوك تشين»، وتتيح لهم الاستفادة من تسهيلات رقمية مثل التسجيل الإلكتروني، وحفظ البيانات، والاشتراك في الفعاليات بسهولة، وتوفر المبادرة للأسر المنتجة منصات عرض داخل معارض كبرى، مثل «القرية العالمية»، حيث يشارك نحو 70% من أصحاب المشاريع الشبابية في جناح «971» لعرض منتجاتهم، وتدعم الوزارة التسويق الرقمي للأسر المنتجة، مما يمكنهم من توسيع نطاق عملهم والوصول إلى فئات أوسع من العملاء.
«971»
وساهم مشروع «971» في دعم مئات الأسر الإماراتية المنتجة، حيث مكنتهم من تحقيق الاستقلال المالي وتحسين مستوى معيشتهم، كما عززت المبادرة مفهوم ريادة الأعمال بين الشباب، ودفعتهم إلى استثمار مواهبهم وقدراتهم في مشاريع ناجحة ومستدامة، كما يمثل المشروع نموذجاً ناجحاً في تمكين الأسر المنتجة وريادة الأعمال المجتمعية، مما يعكس التزام وزارة تنمية المجتمع بتعزيز جودة الحياة ودعم الاستدامة الاقتصادية، ومن المتوقع أن تستمر هذه المبادرة في التوسع لتشمل مزيداً من الفئات والمجالات، مما يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدولة. كما يعد مشروع «971» أحد مشاريع الوزارة المستدامة، الهادفة إلى الارتقاء بالمستوى الاقتصادي للأسر الإماراتية المنتجة وتنويع مصادر دخلها واستثمار طاقات أفرادها وتطوير قدراتهم وصقل مهاراتهم، ليكونوا أصحاب مشاريع رائدة برؤى مطورة ومبتكرة تسهم في دعم اقتصاد الأسرة خاصة، والاقتصاد الوطني عامة.