أخيرًا.. الإعلان عن موعد تساقط الثلوج في إسطنبول
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
بينما يستمر تساقط الثلوج في العديد من المناطق في تركيا، كان السؤال الذي يشغل الكثيرين هو: متى ستشهد إسطنبول تساقط الثلوج؟ أخيرًا، جاء الإعلان الذي يهم ملايين السكان في إسطنبول، حيث تم تحديد موعد تساقط الثلوج في المدينة.
تواصل الأجواء الباردة وتساقط الثلوج تأثيرها في جميع أنحاء تركيا، خاصة في منطقة شرق الأناضول.
متى ستتساقط الثلوج في إسطنبول؟ الموعد تم تحديده!
تسببت قلة تساقط الثلوج في إسطنبول على مدى عامين تقريبًا في اشتياق سكان المدينة لرؤية الثلوج. ولكن، جاء الخبر السار الذي سيفرح الملايين من سكان المدينة. فقد أعلن حساب “Hava Forum” على منصة X عن الموعد المتوقع لتساقط الثلوج في إسطنبول.
الحد الأدنى للأجور 25 ألف ليرة تركية٬ مبارك عليكم
الأربعاء 18 ديسمبر 2024إسطنبول ستكتسي باللون الأبيض
في منشور بعنوان “هذه السنة هي السنة المنتظرة”، أشار الخبر إلى أنه من المتوقع أن تشهد إسطنبول خلال شهور يناير وفبراير ومارس المقبلة تساقطًا كثيفًا للثلوج مرة أو مرتين على الأقل.
وجاء في المنشور: “وفقًا للتحليلات التي قمنا بها، نتوقع أن تشهد إسطنبول هذا الشتاء موجات هواء مثلجة، تساقط فيها الثلوج بغزارة تغطي المدينة بالكامل، وذلك مرة أو مرتين على الأقل خلال أشهر يناير وفبراير ومارس”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اسطنبول الثلوج في اسطنبول الثلوج في تركيا الجو في اسطنبول تساقط الثلوج في إسطنبول طقس اسطنبول طقس تركيا تساقط الثلوج فی إسطنبول تساقط ا
إقرأ أيضاً:
"روح الروح".. وداعٌ أخير لشيخ المأساة الفلسطينية خالد نبهان
تشتدُّ المأساة، وتسن الإبادة أنيابها كل يوم، أمام أمة وشعب لا ينكسر، يأخذ فيها الغصب المحتل كل جميل البسمات والأمان، حتى الدموع جفَّت في حريق هذه الحرب غير المكافئة. وباتت الرُّوح تشتاتق للروح، حتى قضى الله أمره فالتحق الحبيب بحفيدته التي كان كان يحضنها قبل أن يوريها التراب، فاليوم ارتقى اتقى شيخ المأساة الفلسطينية ورمز الصبر والصمود الشيخ خالد نبهان.
استُشهد الشيخ خالد نبهان، المعروف بلقب "أبو ضياء"، صباح اليوم إثر غارة إسرائيلية استهدفت مخيم النصيرات في قطاع غزة، لتكتب نهايته الحزينة التي تمثلت في سلسلة فقدٍ لا تنتهي. "روح الروح"، العبارة التي جعلته أيقونة إنسانية في قلوب الفلسطينيين والعالم، كانت آخر صرخة عشق أطلقها على جثمان حفيدته "ريم" أواخر العام الماضي، واليوم رحل ليكون شاهدًا جديدًا على مآسي هذا الشعب الصامد.
ظهر الشيخ خالد نبهان في نوفمبر الماضي محتضنًا حفيدته "ريم"، التي استشهدت بغارة إسرائيلية على النصيرات، في مشهد هز العالم أجمع. كلماته التي همس بها لجثمانها "روح الروح"، وسط دموع وحزن جعلته رمزا لمعاناة قطاع غزة تحت القصف المستمر.
لم يكن استشهاد "ريم" الحادثة الوحيدة التي مزقت قلب الشيخ، إذ فقد حفيده "طارق" في العدوان نفسه، ليصبح ألم الفقد مضاعفًا. اليوم، لم تمنح الحرب لهذا الجد فرصة البقاء، لتختطفه غارة إسرائيلية جديدة مع عشرات المدنيين، تاركة غزة تبكيه كما بكت حفيدته.
آخر كلماته: "نحن على العهد باقون يا بلادي"
قبل استشهاده بساعات، نشر "أبو ضياء" تدوينة عبر مواقع التواصل الاجتماعي كتب فيها: "نحن على العهد باقون يا بلادي". كلماته البسيطة لكنها عميقة المعنى، عكست روح الفلسطيني المتمسك بحقه في الحياة رغم القصف والموت. ومع أن العهد الذي كان ينادي به توقف اليوم بصمته الأبدي، إلا أن أثره ظل خالدًا.
فقدان أيقونة إنسانية في غزة
لم يكن الشيخ خالد نبهان مجرد جد مفجوع، بل تحول إلى رمز إنساني جسد الحزن الفلسطيني، والصبر على الألم. وفاته اليوم، جعلت قطاع غزة يخسر أحد أبرز وجوه الصمود الشعبي في مواجهة آلة الحرب. لحظة رحيله لم تكن فقط نهاية حكاية إنسان، بل فصل جديد في كتاب المأساة الإنسانية المستمرة في فلسطين.
مخيم النصيرات في مرمى النيران
الغارة التي أودت بحياة الشيخ نبهان كانت جزءًا من سلسلة هجمات عنيفة شنها جيش الاحتلال على مختلف مناطق قطاع غزة خلال الساعات الأخيرة، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 65 مدنيًا. هذا التصعيد الأخير يضيف صفحات جديدة إلى سجل الصراع الطويل، حيث تستمر العائلات الفلسطينية في دفع الثمن الأكبر.