جيش الاحتلال الإسرائيلي: طرد مستوطنين عبروا الخط الأزرق إلى جنوب لبنان
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن جنود الاحتلال أخرجوا مجموعة صغيرة من المستوطنين الإسرائيليين ينتمون إلى اليمين المتطرف من جنوب لبنان، بعدما عبروا الحدود وبدأوا في نصب الخيام، وصرح الجيش الإسرائيلي في بيان له اليوم الأربعاء، أن هذه الواقعة خطيرة ويجري التحقيق فيها.
توسع إسرائيليوذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» قبل 10 أيام أن المجموعة، التي تطالب بضم جنوب لبنان والاستيطان فيه، قالت إنها عبرت الحدود وأسست موقعًا هناك، وقال جيش الاحتلال اليوم الأربعاء إنه أخرج تلك المجموعة من جنوب لبنان سريعًا وبدأ التحقيق في الأمر بشكل فعلي.
وقال بيان جيش الاحتلال: «أشار التحقيق الأولي إلى أن المستوطنين وصلوا لجنوب لبنان وعبروا بالفعل الخط الأزرق بعدة أمتار وبعد أن رصدتهم قوات الجيش أخرجتهم من المنطقة».
خطر يهدد الأرواحوأضاف البيان: «أي محاولة للاقتراب أو عبور الحدود إلى جنوب لبنان دون تنسيق مع قوات الاحتلال يعتبر خطرا يهدد الأرواح وتدخل في قدرة قوات الجيش على العمل في المنطقة وتنفيذ مهمتها».
انتهاك الاتفاقيةوقالت «تايمز أوف إسرائيل»، إن المنطقة التي قالت المجموعة إنها دخلتها في جنوب لبنان، خاضعة حاليا لسيطرة جيش الاحتلال في إطار اتفاق وقف إطلاق النار المبرم الشهر الماضي بين إسرائيل وجماعة «حزب الله»، وبموجب بنود الهدنة المعلنة في 26 نوفمبر، يمكن للقوات الإسرائيلية البقاء في لبنان لمدة 60 يومًا، ولم تؤسس إسرائيل مستوطنات في جنوب لبنان حتى عندما احتلت المنطقة بين عامي 1982 و2000.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الجيش الإسرائيلي قطاع غزة جنوب لبنان جیش الاحتلال جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
3 شهداء عقب استهداف الاحتلال الإسرائيلي مركبة في جنوب لبنان
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، غارة على مركبة في بلدة يحمر الشقيف جنوبي لبنان ما أسفر عن سقوط 3 شهداء، حسب بيان صادر عن وزارة الصحة اللبنانية.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الهجوم استهدف عناصر من حزب الله أثناء عملهم "حزب الله وهم ينقلون وسائل قتالية" بمركبة في منطقة يحمر الشقيف.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، في البيان، "هاجم جيش الدفاع في وقت سابق اليوم عددا من عناصر حزب الله الإرهابي، تم رصدهم ينقلون وسائل قتالية في منطقة يحمر في جنوب لبنان"، على حد زعمه.
ارتقاء ٣ شهداء في الاعتداء التي قامت بها قوات العدو #الصهيوني على بلدة #يحمر_الشقيف عبر غارة من مسيّرة على سيارة وبعدها بإطلاق حوالي ١٢ قذيفة مدفعية لمنع المسعفين من الوصول الى مكان الاستهداف لانقاذ المصابين.#جنوب_لبنان pic.twitter.com/VpGiFv0iAS — Danny Al Ameen داني الأمين (@abouhadi80) March 27, 2025
وأظهرت لقطات متداولة على منصات التواصل الاجتماعي تصاعد الدخان من إحدى المركبات جراء اشتعال النيران داخلها عقب الغارة الإسرائيلية
في المقابل، أشارت وكالة الأنباء اللبنانية إلى أن طائرة مسيرة تابعة لجيش الاحتلال استهدفت "سيارة في حي الدبش شرق بلدة يحمر الشقيف"، وذلك بالتزامن مع قصف مدفعي شنه الاحتلال الإسرائيلي على البلدة.
وكانت الوكالة اللبنانية أفادت في وقت سابق الخميس بـ"سقوط شهيد وجرح آخر، في استهداف المسيرة الإسرائيلية بصاروخ موجه لسيارة في بلدة معروب" جنوب البلاد.
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2024 في لبنان، ارتكبت دولة الاحتلال أكثر من 1091 خرقا له، ما خلف 84 شهيدا و284 جريحا على الأقل، حسب بيانات رسمية
ووفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، فقد كان يتعين على قوات الاحتلال أن تستكمل انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 شباط/ فبراير الماضي.
وواصلت حكومة الاحتلال المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق رغم مضي فترة تمديد المهلة، وذلك دون أن تعلن حتى الساعة عن موعد رسمي للانسحاب منها.
وبحسب وكالة الأناضول، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلية شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.