عاجل.. توجيه هام من "التموين" بشأن البطاقات الموقوفة (مستند)
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
في خطوة مفاجئة، أصدرت وزارة التموين والتجارة الداخلية توجيهًا جديدًا لمديريات التموين على مستوى الجمهورية، بتفعيل البطاقات التموينية الموقوفة التي تم إيقافها بسبب عدم استكمال الإجراءات المطلوبة من قبل المواطنين
يأتي هذا القرار في إطار جهود الوزارة لتسهيل حصول المواطنين على الدعم التمويني الذي يضمن استمرارية صرف السلع الأساسية لهم.
وأكدت الإدارة المركزية لشؤون الرقابة في الوزارة في خطاب رسمي، أنه سيتم تفعيل البطاقات الموقوفة التي تتعلق بأفراد تم تسجيلهم ضمن المنظومة التموينية ولكن تم تعليق خدماتهم نتيجة نقص المعلومات أو الإجراءات المعلقة أو الوفاة أو الغرامات.
يأتي ذلك بعد دراسة مستفيضة للوضع الحالي من أجل استئناف تقديم الدعم بشكل أكثر فعالية.
وأعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية، عن إعادة تشغيل البطاقات التموينية لبعض المستفيدين الذين توقفت بطاقاتهم نتيجة وجود مستحقات مالية متأخرة، وذلك بناءً على مذكرة تم عرضها على الوزير المختص.
جاء القرار استنادًا إلى ما ورد من مديريات التموين بشأن بعض حالات الوفيات التي تم رصدها في بيانات البطاقات التموينية المرسلة من هيئة الرقابة الإدارية. وطالبت المديريات بإعادة تشغيل هذه البطاقات بعد أن يسدد أصحابها فروق الأسعار المستحقة، وهو ما وافق عليه الوزير وفقًا للآلية التالية:
1. سداد المبالغ المالية المستحقة على أقساط شهرية منتظمة: يسمح لأصحاب البطاقات التموينية المتوقفة بتقسيط المبالغ المستحقة عليهم طبقًا للمنشور الدوري رقم (12) لسنة 1992.
2. تعهد والتزام بالسداد: يجب على أصحاب البطاقات تقديم إقرارات وتعهدات كتابية تفيد الالتزام بسداد الأقساط المستحقة شهريًا.
3. إجراء صارم في حالة التخلف: في حالة عدم الالتزام بسداد الأقساط في المواعيد المقررة، سيتم إعادة النظر في استمرار تشغيل البطاقة التموينية.
وأكدت الوزارة، في خطاب رسمي موجه إلى مديريات التموين، ضرورة متابعة تنفيذ هذه الإجراءات لضمان انتظام السداد وتحديث بيانات المستفيدين.
ودعت وزارة التموين مديرياتها بالمحافظات إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ القرار، وموافاة الوزارة بتقارير دورية عن الحالات التي يتم إعادة تشغيل بطاقاتها. كما أكدت أهمية الالتزام بالشروط والضوابط التي تضمن استقرار منظومة الدعم، مع الحفاظ على حقوق الدولة المالية.
من جانبه، أكد رئيس الإدارة المركزية لشئون الرقابة، المحاسب ممدوح وليم شاكر، أن هذا القرار يعكس حرص الوزارة على التوازن بين توفير الدعم المستحق للأسر المستفيدة وضمان استرداد حقوق الدولة.
وأوضح أنه سيتم تكثيف الجهود لتشغيل الأنظمة الإلكترونية الخاصة بالبطاقات التموينية وتسهيل الإجراءات البيروقراطية التي قد تؤثر على حصول المواطنين على حقوقهم. كما شملت التعليمات ضرورة الانتهاء من تفعيل هذه البطاقات في أسرع وقت ممكن، مع التأكيد على متابعة الأداء بشكل مستمر لضمان استقرار النظام.
من جهة أخرى، أكدت وزارة التموين على أن المواطنين الذين تم إيقاف بطاقاتهم بسبب عدم استكمال الإجراءات سيكونون قادرين على استئناف صرف المواد التموينية بمجرد تحديث بياناتهم وإجراء التصحيحات اللازمة عبر الأنظمة المعتمدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اساسية الإجراءات البطاقات التموينية البطاقات التجارة الداخلية البطاقات التموين الإدارة المركزية التموينية التموين والتجارة التموين والتجارة الداخلية البطاقات الموقوفة الدعم التمويني الدعم المستحق الجمهورية البطاقات التموینیة وزارة التموین
إقرأ أيضاً:
ما مصير كميات الحنطة والشلب التي تزرع خارج الخطة الزراعية؟
الاقتصاد نيوز - بغداد
أوضحت وزارة التجارة، اليوم الثلاثاء، مصير كميات الحنطة والشلب التي تزرع خارج الخطة الزراعية، فيما أشارت الى اتخاذ إجراءات أمنية لضمان عدم نقل الحنطة من محافظة لأخرى بشكل غير قانوني.
وقال المتحدث باسم الوزارة، محمد حنون، إن "الوزارة تتعامل مع خطة وزارة الزراعة الخاصة بمحصولي الحنطة والشلب عبر دوائرها في بغداد والمحافظات"، مبيناً أن "كميات الحنطة والشلب التي تخرج عن الخطة الزراعية تتطلب موافقات حكومية عليا من مجلس الوزراء ووزارة الزراعة". وأضاف أن "وزارة التجارة لا تملك صلاحية قبول تلك الكميات إلا بموافقة رسمية من الجهات ذات العلاقة، حيث يتطلب الأمر تخصيصات مالية إضافية". وتابع حنون أن "الوزارة لا تملك صلاحية التعامل مع كميات الحنطة الإضافية، إذ يجب أن يتم التنسيق مع مجلس الوزراء أو مجلس الوزراء الاقتصادي للنظر في هذه الكميات، سواء كانت الحنطة أو الشلب"، مؤكداً أن "الخطة الزراعية قد تم إعدادها بناء على حاجة فعلية وتخصيصات مالية". وأشار إلى، أن "الوزارة تدعم المنتج الوطني من خلال شراء الطن الواحد بمبلغ 850 ألف دينار، وهو مبلغ يعتبر كبيراً نسبياً عند مقارنته بالأسعار التجارية والعالمية". وفيما يتعلق بآلية استلام الحنطة، أوضح حنون، أن "الوزارة تستلم الكميات المسوقة من الفلاحين عبر منافذها المعتمدة في بغداد والمحافظات، مع ضرورة أن تكون الكميات قد تم إنتاجها في نفس العام"، مشيراً الى أنه "لا يُسمح بنقل الحنطة من محافظة إلى أخرى أو أن تكون قد تم إنتاجها في السنوات الماضية". ولفت إلى، أن "الجهاز الرقابي وجهاز الأمن الوطني وقيادات العمليات المشتركة في بغداد والمحافظات يراقبون حركة تسويق القمح بين المناطق لضمان عدم حدوث أي نقل غير قانوني"، مشدداً على أن "الإجراءات مشددة لمنع نقل الحنطة من مكان إلى آخر، ويتم التسويق عبر المنطقة أو المحافظة ذاتها". وأكد حنون، أن "أجهزة الفحص المختبري ترفض استلام أي كميات من الحنطة تعود لمواسم سابقة، وإذا تم اكتشاف ذلك، يتم إرسال الكميات إلى وزارة الزراعة أو إبلاغ الجهات القضائية لمنع التلاعب والتحايل".