نقابة الفنانين السوريين تفجر مفاجأة للمفصولين «صورة»
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
فجرت نقابة الفنانين السوريين، مفاجأة، لجميع النجوم السوريين الذين تم فصلهم من النقابة خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد أيام من استيلاء الفصائل المسلحة على الحكم.
وأصدرت بيان موجهة للفنانين السوريين، جاء فيه: «بناءً على أحكام القانون رقم 40 لعام 2019 وعلى أحكام النظام الداخلي لنقابة الفنانين، وعلى قرار مجلس النقابة بجلسته المنعقدة بتاريخ 2024/12/17، بعد الاطلاع على جلسات مجلس نقابة الفنانين العائدة لعام 2015 وما يليها والمتضمنة فصل العديد من الفنانين (أعضاء- متمرنين لأسباب مالية وغيرها إن وجدت، قررت نقابة الفنانين السوريين، أن يتم إعادة قيد كافة الزملاء والزميلات المفصولين أو المشطوب قيدهم إلى سجلات فروعهم النقابية أصولًا، كما يطلب من كافة فروع نقابة الفنانين إعداد قوائم الفنانين المفصولين من سجلاتهم كل حسب فرعه، بالإضافة إلى، لا تعتبر سنوات الفصل من السجل مدة مفقودة وتعتبر من المدة المؤهلة للتقاعد، يبلغ هذا القرار من يلزم لتنفيذه.
ويتضمن ذلك القرار عودة أكثر من 100 نجم، من ضمنهم، أصالة، وسامر المصري، ومكسيم خليل، وجمال سليمان، ويارا صبري، وسامر المصري، ورامي حنا، وعبد الحكيم قطيفان، ومحمد آل رشي، وعزة البحرة، بالإضافة إلى آخرين، عودتهم للنشاط الفني في بلادهم.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: مخطط تقسيم سوريا فتح الطريق أمام إسرائيل لتدمير الجيش السوري
بمزاعم البحث عن رفات أشهر جاسوس إسرائيلي.. تفاصيل اقتحام قوات الاحتلال منطقة السيدة زينب بسوريا
أردوغان: سوريا بحاجة للدعم من الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار الفنانين الثورة السورية الجيش السوري السوري السوريين الشمال السوري الفنان السوري باسل خياط الفنانين السوريين النظام السوري بشار الأسد فنانين سوريين نقابة الفنانين السوريين نقابة الفنانین السوریین
إقرأ أيضاً:
سامر المصري يفجّر مفاجأة.. هذه الفنانة فقدت الذاكرة بسبب اعتداء ضابط
فجّر الفنان سامر المصري مفاجآت عديدة عن علاقة الفنانين السوريين بنظام الرئيس بشار الأسد قبل سقوطه، وكيف كانوا يعيشون تحت وطأة قرارات تعسفية، أدت إلى سجن وتعذيب بعضهم.
وأوضح "المصري" في لقاء تلفزيوني أنه غادر سوريا بعد اندلاع شرارة الأحداث في عام 2011، موضحاً أن المضايقات اليومية في الشوارع والتهديدات المباشرة من مسؤولين في النظام كانت من أبرز الدوافع وراء قراره.
وأكد أنه وقف مع الثورة السورية بصمت منذ بدايتها، خوفاً على حياته وحياة عائلته، خاصةً أنه تلقى تهديدات بخطف ابنه بعد رفضه المشاركة في مسيرة مؤيدة لبشار الأسد، لافتاً إلى أن النظام السوري كان يشدد الخناق على الفنانين ويجبرهم على تنفيذ أوامره، مستخدماً عائلاتهم كوسيلة للضغط عليهم.
وأوضح سامر المصري أن عدداً من الفنانين ماتوا ظلماً وقهراً وتعرضوا لتعذيب بسبب موقفهم المعارض للنظام، مشيراً إلى أن الفنان زكي كورديللو قُتل هو وابنه في سجون بشار الأسد، فيما تعرضت الفنانة الراحلة مي سكاف للاعتداء من أحد الضباط خلال مشاركتها في مظاهرة، إذ ضربها بعنف على وجهها فأفقدها الذاكرة، وصارت ذاكرتها عمرها ربع ساعة فقط، على حد قوله.
وأوضح أيضاً أن الفنانة سمر كوكش قضت خمس سنوات في السجن بتهمة "الإرهاب"، بعدما كتبت منشوراً على وسائل التواصل الاجتماعي تطالب فيه بإطلاق سراح معتقلين.
وفيما يتعلق باللقاء الذي جمعه ببشار الأسد بعد اندلاع الثورة السورية، أشار سامر المصري إلى أنه عرض عليه حينها صوراً للمظاهرات الحاشدة في مدينة دوما، التي صوّرها بنفسه، إلا أن "الأسد" رفض تصديقها واتهم وسائل الإعلام بفبركتها.