العثور على جثث مجهولة الهوية بالسيدة زينب في دمشق
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
#سواليف
أعلن عضو مجلس إدارة في الدفاع المدني السوري عمار السلمو -الأربعاء- أن فرق ” #الخوذ_البيضاء ” عثرت على نحو 20 جثة ورفات #مجهولة_الهوية في #مخزن للأدوية في #منطقة_السيدة_زينب في #دمشق.
وقال السلمو -من المكان الذي يقع قرب مقام السيدة زينب- “وصلنا بلاغ عن وجود جثث وهياكل عظمية وروائح كريهة في هذا المكان”.
وبحسب السلمو فإن “الأعداد الموجودة هنا لا تتجاوز 20 ضحية، لكن العظام منشورة في كل مكان، سنحاول تجميع هذه العظام ومعرفة الرقم التقديري”.
مقالات ذات صلة ضابط احتياط خدم في نتساريم: نحن في مكان بلا قوانين وحياة البشر فيه لا قيمة لها 2024/12/18وشاهد مصور من وكالة الأنباء الفرنسية مخزنا قرب مقام السيدة زينب مباشرة، وفي داخله غرفة خزّنت فيها أدوية تحتوي على براد صغير، عثر فيه على نحو 10 جثث، بالإضافة إلى جماجم وعظام مبعثرة على الأرض. كما تناثرت على الأرض كذلك علب لتخزين الطعام.
وقامت فرق الدفاع المدني برفع الجثث والعظام ووضعها في أكياس لتجميعها من أجل البدء بعملية التعرف عليها.
وأضاف السلمو أن “المكان مخصص ليكون مستودع أدوية. لكن داخل المستودع يوجد براد، هذا البراد يحتوي على جثث متفسخة وهياكل عظمية يبدو أنها ماتت قبل سنتين أو سنة ونصف، بشكل تقريبي”.
وأوضح أن ثمة “أرقاما موجودة على تلك الأكياس التي كتب عليها +حلب- حريتان+ لا ندري لمن تعود هذه الجثث، سنحاول معرفة أي تفاصيل تدلنا على هويتها”.
يشار إلى أن منطقة السيدة زينب تقع جنوب دمشق. ومنذ 2012، كانت المنطقة معقلا لعناصر من حزب الله اللبناني وعناصر أخرى مقربة من إيران لحماية الضريح.
وبعد سقوط الرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 ديمسبر/كانون الأول الجاري، خلت المنطقة الآن تماما من عناصر حزب الله وحل مكانهم مسلحون محليون.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الخوذ البيضاء مجهولة الهوية مخزن منطقة السيدة زينب دمشق السیدة زینب
إقرأ أيضاً:
كيف حول نظام الأسد مستودع أدوية إلى مقبرة جماعية؟ (شاهد)
عثرت طواقم من الدفاع المدني السوري، على بقايا جثث في مستودع للأدوية بمنطقة السيدة زينب في العاصمة السورية دمشق، يعتقد أنه مقبرة جماعية نفذتها قوات النظام السابق.
ومنذ سقوط نظام المخلوع بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، وما زالت تُكتشف المقابر الجماعية والجثث في مناطق مختلفة من البلاد.
وقال الدفاع المدني السوري الأربعاء، إنه عثر على بقايا جثث يُعتقد أنها تعود لأكثر من 20 شخصًا، بينهم أطفال، في مستودع بمنطقة السيدة زينب.
اكتشاف مقبرة جماعية في منطقة الديابية قرب السيدة زينب بريف #دمشق #سوريا #جرائم_بشار pic.twitter.com/r8UBJgU0Tv — Step News Agency - وكالة ستيب نيوز (@Step_Agency) December 16, 2024
وأضاف عضو مجلس الدفاع المدني السوري عمار سلمو٬ إنهم باشروا بفحص مستودع الأدوية.
وتابع سلمو: "هذا المكان يعد مستودعًا للأدوية، لكننا وجدنا مخزنًا للتبريد بداخله، ورأينا أن المستودع تحول إلى منطقة لتخزين الجثث المتعفنة والهياكل العظمية".
وأضاف: "تحاول فرقنا توثيق الجثث. نجمع الهياكل العظمية ونحاول تحديد عدد الضحايا"، مشيرا إلى أنه سيتم إجراء فحص الحمض النووي على الجثث لاحقًا.
وأوضح أن منطقة السيدة زينب كانت مقرًا لميليشيات إيرانية قبل انهيار النظام.
مقبرة جماعية بريف دمشق
كما بدأت فرق الدفاع المدني في دمشق أعمال البحث في مقبرة جماعية كان قد رصدها.
والاثنين الماضي، رصدت مقبرة جماعية في منطقة جسر بغداد بريف دمشق، حيث عُثر على بقايا جثث يُعتقد أنها تعود لمدنيين قُتلوا على يد نظام الأسد.
العثور على عدة مقابر جماعية يوجد فيها الآلاف من الشهداء تم دفنهم بعد اعتقالهم من قبل ميليشيات أسد و #إيران
3_العثور على مقبرة في جسر بغداد بريف #دمشق تحوي قرابة 15 ألف جثة موضوعة في أكياس بلاستيكيه بيضاء مرقمة بدون أسماء pic.twitter.com/ZnVxwjD84g — يامن أحمد ♦️ (@QeHx7NDU6CYGTrc) December 17, 2024
وفور وصولها إلى المكان، فرضت فرق الدفاع المدني "الخوذ البيضاء" طوقًا حول المقبرة الجماعية لانتشال ما تبقى من الجثث.
مقبرة جماعية تضم 100 ألف
كما كشف رئيس منظمة حقوقية سورية مقرها الولايات المتحدة عن العثور على مقبرة جماعية بالقرب من العاصمة دمشق، تضم ما لا يقل عن 100 ألف جثة لأشخاص قُتلوا خلال فترة حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد.
شاهد أيها العالم!
جانب من المقابر الجماعية التي يعثر عليها تباعا ويوجد فيها عشرات الآلاف من الضحايا الذين دفنوا بمقابر جماعية.
مقبرة جماعية في نجها بريف دمشق تضم حوالي 100 ألف جثة.
مقبرة في القطيفة شمال دمشق وضم عشرات وربما مئات الألوف من جثث الضحايا.
مقبرة تضم 150 حفرة تحوي… pic.twitter.com/OqeSOrEqvK — خليل المقداد (@Kalmuqdad) December 17, 2024
وأوضح معاذ مصطفى، رئيس المنظمة السورية للطوارئ، أن الموقع الواقع في منطقة "القطيفة"، على بُعد 40 كيلومتراً شمال العاصمة، يعد واحداً من خمس مقابر جماعية تم تحديدها خلال السنوات الماضية.
وصرّح مصطفى أن الرقم 100 ألف يمثل تقديراً محافظاً للغاية، مشيراً إلى أن عدد الضحايا قد يكون أكبر من ذلك بكثير، ومؤكداً وجود مقابر جماعية أخرى لم يتم اكتشافها بعد.
وأضاف أن الضحايا لا يقتصرون على السوريين، بل يشملون أيضاً رعايا أجانب من بينهم أمريكيون وبريطانيون وغيرهم، قتلوا في إطار الانتهاكات التي ارتكبها النظام السابق.
في 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، سيطرت الفصائل السورية على العاصمة دمشق، بعد انسحاب قوات نظام المخلوع بشار الأسد من المؤسسات العامة والشوارع.
وسبق ذلك سيطرة الفصائل على مدن أخرى، لينتهي بذلك عهد دام 61 عامًا من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.