الفساد يجرجر نتنياهو إلى المحكمة للمرة الرابعة.. فيديو
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تحدثت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، عن آخر التطورات المتعلقة بمثول بنيامين نتنياهو أمام المحكمة، مشيرة إلى عدم وجود أي تسريبات أو تصريحات جديدة في هذا الشأن، موضحة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يمثل للمرة الرابعة أمام القضاة في جلسات استماع قد تستمر لمدة شهر.
وأضافت أبو شمسية، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المحكمة الإسرائيلية تسعى لتقليص عدد الجلسات الأسبوعية.
وأشارت إلى أن محامي الدفاع عن نتنياهو حاول تقليل عدد ساعات الجلسات أو تقليص أيامها، لكن المحكمة رفضت ذلك، مع الموافقة على نقل القضية من المحكمة المركزية في القدس إلى المحكمة المركزية في تل أبيب.
وتابعت أن نتنياهو سيستمع في جلسة الاستماع، وبعد انتهاء الجلسات المحددة من قبل المحكمة، سيتم الانتقال إلى المرحلة التالية، وهي المحاكمة، والتي قد تستغرق ضعف عدد جلسات الاستماع، أي حوالي ثلاثة أشهر.
وأضافت: "يظهر نتنياهو أمام المحكمة للاستماع إلى التهم الموجهة إليه، والتي تشمل الفساد والرشوة واستغلال منصبه، إضافة إلى الإخلال بالنظام العام من خلال ارتكاب جرائم أو قضايا جنائية، كما تصفها وسائل الإعلام الإسرائيلية، وخاصة في الملف 4000 المتعلق بقضايا الرشوة واستغلال السلطة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحكمة الإسرائيلية تسريبات المحكمة دانا أبو شمسية القاهرة الإخبارية جلسات الاستماع قضايا الرشوة
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: الاحتجاجات الإسرائيلية لن تؤثر بشكل كبير على سياسات نتنياهو العسكرية في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق أحمد الياسري رئيس المركز العربي الأسترالي للدراسات الإستراتيجية، على التظاهرات الإسرائيلية ضد حكومة نتنياهو، قائلا: «هذه التظاهرات تمثل ضغطًا داخليًا يعكس انقسامًا حادًا في المجتمع الإسرائيلي بين التيارات اليمينية المتطرفة والمجتمع المدني».
وأضاف الياسري في مداخلة، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذه الاحتجاجات لن تؤثر بشكل كبير على سياسات نتنياهو العسكرية، خاصة فيما يتعلق بالتصعيد في قطاع غزة، حيث يربط رئيس الحكومة الإسرائيلية قراراته بأجندات خارجية، مثل العلاقة مع الولايات المتحدة.
وتابع رئيس المركز العربي الأسترالي للدراسات الإستراتيجية: «سياسة نتنياهو تعتمد على الحفاظ على إسرائيل كدولة قومية أمنية، مما يضعه في مواجهة مع المعارضين الذين يرغبون في رؤية إسرائيل متعددة الأعراق».
وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تسعى لاستغلال الصراع المستمر لتغطية على الأزمات الداخلية، مثل الخسائر البشرية في غزة، من خلال تقديم ما يسميه "النجاحات العسكرية".
و أشار الياسري إلى أن الوضع في غزة لا يزال يواجه تعقيدات كبيرة، حيث يبقى التوتر قائمًا بين السياسة الداخلية الإسرائيلية والمتغيرات الإقليمية والدولية، لافتًا، إلى أن قرار التصعيد العسكري أو التفاوض قد يتحدد بناءً على التفاعلات السياسية في الولايات المتحدة، لكن حتى الآن لا يبدو أن نتنياهو مستعد للاستماع للمطالب الداخلية أو الدولية بوقف إطلاق النار أو التوصل إلى هدنة.