أبوظبي: «الخليج»
نظّمت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، الجهة المنظمة للقطاع الاجتماعي بالإمارة، فعالية لإطلاق سياسة حماية أصحاب الهمم، وذلك في إطار استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم.
وستطبَّق السياسة بالتعاون مع هيئة الرعاية الأسرية التي تُعَدُّ الجهة المركزية المسؤولة عن تلقّي حالات حماية أصحاب الهمم، لتعمل على معالجتها بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية والشركاء الاستراتيجيين وأفراد المجتمع في أبوظبي.


وقال المهندس حمد الظاهري وكيل دائرة تنمية المجتمع: «تعدّ سياسة حماية أصحاب الهمم في أبوظبي محطّة مهمّة ضمن جهودنا لتطوير منظومة اجتماعية شاملة ودامجة للجميع، ما يعكس رؤية قيادتنا الرشيدة في ضمان حياة كريمة وآمنة لأفراد المجتمع، وخاصة أصحاب الهمم. وتهدف هذه السياسة إلى التصدي لجميع أشكال الإساءة أو الإهمال أو الاستغلال أو التمييز على أساس الإعاقة التي قد يتعرض لها أصحاب الهمم، عبر تفعيل آلية موحدة للتدخل السريع، بالتعاون مع هيئة الرعاية الأسرية، لتقديم الدعم اللازم وضمان توفير الحماية الشاملة».
وأكد أن الشراكات الاستراتيجية التي تجمع بين القطاعين الحكومي والخاص والقطاع الثالث، تسهم بشكل كبير في دعم القطاع الاجتماعي وضمان جودة الحياة لجميع الأفراد.
بدورها صرحت سلامة العميمي المدير العام لهيئة الرعاية الأسرية قائلة: «نفخر بتعاوننا مع دائرة تنمية المجتمع لإطلاق سياسة حماية أصحاب الهمم، التي تأتي في إطار التزام قيادتنا الرشيدة بتحقيق أهداف إمارة أبوظبي في بناء مجتمع دامج وآمن يكفل كامل الحقوق والكرامة للجميع. تمثل هذه السياسة محطة استراتيجية مهمة في تعزيز منظومة الحماية المجتمعية، إذ تسلط الضوء على معالجة جميع أشكال الإساءة أو الإهمال أو الاستغلال أو التمييز التي قد يتعرض لها أصحاب الهمم، من خلال آليات موحدة ومتكاملة تعتمد أفضل المعايير والممارسات العالمية للتدخل السريع والدعم الشامل».
وعلى هامش الفعالية، تم إطلاق دليل توعوي لحماية أصحاب الهمم بصيغ مهيّئة وسهلة الوصول إليهم بمختلف احتياجاتهم، بهدف رفع وعيهم بحقهم في الحماية من الإساءة والاستغلال والتمييز على أساس الإعاقة وتمكينهم في الحصول عليه.
وأشارت الدكتورة ليلى الهياس المدير التنفيذي لقطاع التنمية المجتمعية في دائرة تنمية المجتمع، إلى أن الدليل ليس مجرد وثيقة توجيهية، بل هو أداة عملية تهدف إلى توعية أفراد المجتمع، من أسر وأفراد وعاملين في القطاع الاجتماعي، بأهمية حماية أصحاب الهمم وضمان وصولهم إلى تدابير وخدمات الحماية بسهولة وكفاءة.
ويسهم دليل حماية أصحاب الهمم بنشر الوعي والمعرفة لدى مختلف الجهات والفئات بالإمارة حول منظومة وآلية الحماية، وتوضيح حقوق أصحاب الهمم في الحماية بما يتماشى مع ما جاء في الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة واستراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم، إلى جانب رفع الوعي المجتمعي، وآليات الإبلاغ عن حالات سوء المعاملة.
وتهدف سياسة حماية أصحاب الهمم لتقديم الدعم والحماية لهذه الفئة من جميع أشكال الإساءة والإهمال والاستغلال والتمييز على أساس الإعاقة من خلال توحيد وتفعيل آلية ممنهجة لضمان وصول أصحاب الهمم إلى تدابير وخدمات الحماية بصورة توائم احتياجاتهم.
وتقوم دائرة تنمية المجتمع، من خلال هذه السياسة، بوضع الأطر التنظيمية لضمان توفير حياة آمنة وكريمة لمختلف فئات المجتمع ولاسيّما أصحاب الهمم التي تعدّ من الفئات الأكثر عرضة لسوء المعاملة.
وتلعب هيئة الرعاية الأسرية الدور المحوري في تفعيل آليات الحماية من خلال استقبال بلاغات سوء معاملة أصحاب الهمم عبر مراكز الخدمة التابعة لها والخط الساخن (800444)، وتوفير التدخل الفوري لحمايتهم، وتقييم الحالات، وتوفير الخدمات المتخصصة والرعاية اللازمة، واتخاذ الإجراءات الوقائية الاستباقية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات دائرة تنمیة المجتمع الرعایة الأسریة من خلال

إقرأ أيضاً:

معسكر عمل بالبريمي احتفاء بـيوم التطوع العماني

نظمت دائرة التنمية الاجتماعية بمحافظة البريمي معسكرًا تطوعيًا بمناسبة "يوم التطوع العماني"، الذي يُحتفل به في الخامس من ديسمبر من كل عام، ويهدف المعسكر إلى تشجيع الأفراد والمؤسسات على المشاركة في المبادرات التطوعية التي تسهم في بناء مجتمع متماسك ومزدهر، كما يُعد فرصة للاحتفاء بإنجازات المتطوعين والجهود المبذولة في خدمة الوطن والمجتمع.

وأكد سلطان بن سيف العلوي، مدير دائرة التنمية الاجتماعية بالبريمي، أن المعسكر هو جزء من الجهود المستمرة لتشجيع ثقافة التطوع في المجتمع العماني، مشيرًا إلى أن العمل التطوعي يعد ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة والإسهام الفاعل في بناء الوطن.

وشهدت الفعالية حضورًا كبيرًا من مختلف فئات المجتمع، بما في ذلك طلبة المدارس والجامعات، بالإضافة إلى موظفي المؤسسات الحكومية والخاصة، والفرق الخيرية، وجمعيات المرأة العمانية، مما يعكس تكاتف القطاعات المختلفة في خدمة أهداف التطوع، واشتملت الفعاليات على مجموعة من الأنشطة التي تهدف إلى تعزيز روح العطاء والمشاركة المجتمعية.

وتضمنت الفعاليات مسيرة تطوعية تجسد التعاون والعمل الجماعي بين المشاركين، كما تم زراعة شتلات في إطار مبادرة بيئية، إلى جانب فعاليات أخرى تسلط الضوء على أهمية التطوع في دعم الفئات المستحقة من المجتمع.

وأعرب المشاركون في المعسكر عن تقديرهم الكبير للفرص التي توفرها مثل هذه الفعاليات، مؤكدين أن التطوع ليس فقط وسيلة لخدمة الآخرين، بل هو أيضًا فرصة لتنمية الذات وبناء علاقات قوية في المجتمع، وأشاروا إلى أن "يوم التطوع العماني" يعكس الفخر بالجهود المستمرة التي يبذلها المتطوعون في مختلف أنحاء سلطنة عُمان، ويعزز من ثقافة العطاء وروح التعاون بين أفراد المجتمع.

مقالات مشابهة

  • تنمية المجتمع في أبوظبي تطلق دليلاً توعوياً حول حماية أصحاب الهمم
  • “تنمية المجتمع” في أبوظبي تطلق دليلا توعويا حول حماية أصحاب الهمم
  • نقابة البترول تنظم ندوة حول " تنمية قدرات ذوي الهمم للاندماج في قطاعات العمل"
  • “المسؤولية بين وهم المديح وواقع التحديات”
  • دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي تنظم فعالية لإطلاق سياسة حماية أصحاب الهمم في إمارة أبوظبي
  • شرطة أبوظبي تدعو الأسر لحماية الأطفال من مخاطر السقوط عبر النوافذ والشرفات
  • معسكر عمل بالبريمي احتفاء بـيوم التطوع العماني
  • بلدية عجمان تطلق خدمة تصديق عقد مستودع
  • جامعة أسيوط تعقد دورة تدريبية في التحول الرقمي للطلاب ذوي الهمم أصحاب الإعاقة البصرية