«الفارس الشهم 3» تقدّم طرد الطفل لحديثي الولادة في غزة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها في تقديم المساعدات الإغاثية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
ووزعت «الفارس الشهم 3»، ضمن جهودها الإغاثية والإنسانية، طرد الطفل وأغطية على أطفال حديثي الولادة في مستشفى ناصر الطبي في القطاع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الفارس الشهم 3 الإمارات فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سر الإقبال على الولادة القيصرية .. بحث بريطاني يكشف الأسباب
كشفت تقارير حديثة أن 1 من كل 4 أطفال وُلدوا العام الماضي عبر إجراء عملية قيصرية، وهو رقم قياسي جديد.
ويعزو الخبراء في المملكة المتحدة الزيادة في العمليات القيصرية إلى تزايد معدلات السمنة وولادة الأمهات في سن كبير، ما يؤدي إلى تعقيدات أكثر أثناء الولادة ويستلزم التدخل الجراحي.
وفقًا للبيانات، من أصل 398,675 ولادة في عام 2023 حيث كان معروفًا أسلوب بداية الولادة، تم إجراء 101,264 عملية قيصرية، ما يعادل 25% من إجمالي الولادات. وهذه النسبة تمثل زيادة عن 23% في العام السابق، وارتفاعًا كبيرًا مقارنة بـ13% قبل عشرة أعوام.
من بين العمليات القيصرية التي تم إجراؤها، كانت 67 ألف عملية مخطط لها، أي اختيارية في بريطانيا فقط، والتي تُجرى عادة في الأسبوع التاسع والثلاثين من الحمل. وقد شهد هذا العدد زيادة عن 61 ألف عملية قيصرية مخطط لها في 2022/23. يُسمح في النظام الصحي الوطني (NHS) بإجراء العمليات القيصرية للأمهات اللاتي يرغبن فيها لأسباب غير طبية، وهو ما يُطلق عليه أحيانًا "الولادة القيصرية بسبب الراحة".
إلا أن الأطباء يحذرون من العديد من المخاطر المرتبطة بهذه العمليات. تشمل هذه المخاطر جلطات الدم، والنزيف الزائد، وإصابات للأعضاء المجاورة مثل المثانة أو الأنابيب التي تربط الكلى بالمثانة، وأحيانًا إصابة الجنين عند فتح الرحم. كما أن العملية تترك ندبًا دائمًا.
كما تزايد عدد العمليات القيصرية الطارئة، التي يتم إجراؤها عندما يُعتبر الولادة الطبيعية مخاطرة كبيرة، حيث ارتفعت من 29,315 إلى 32,463 عملية قيصرية طارئة.
وقالت الدكتورة راني تاكار، رئيسة الكلية الملكية لأطباء النساء والتوليد، إن الزيادة في عمليات القيصرية تعود جزئيًا إلى ارتفاع معدلات الحمل المعقد. وأضافت أن السمنة وقرار النساء الإنجاب في مراحل متأخرة من العمر من العوامل التي تساهم في زيادة تعقيدات الولادة، ما يجعل التدخل الجراحي أمرًا ضروريًا في كثير من الحالات.
كما أظهرت البيانات أن ثلث الولادات في عام 2023/24 كانت ولادات مستحثة، أي أن عملية الولادة بدأت بطرق صناعية. وقد ظل هذا الرقم ثابتًا نسبيًا في السنوات الأخيرة، بينما انخفضت نسبة الولادات الطبيعية التي تحدث بدون أدوية أو تقنيات أخرى بشكل مستمر. ففي عام 2013/14، كانت 62% من الولادات طبيعية، بينما تراجعت النسبة إلى 42% في عام 2023/24.
وأشارت الدكتورة تاكار إلى أن الكلية الملكية لأطباء النساء والتوليد لا تروج لنوع معين من الولادات على حساب آخر. وأضافت أنه يجب دعم النساء لاتخاذ قرارات مستنيرة بشأن كيفية الولادة، مع إتاحة الفرصة لهن لمناقشة المخاطر والفوائد المرتبطة بكل من الولادة الطبيعية والقيصرية. ويجب أن تكون سلامة ورفاهية الأم والطفل خلال الحمل والولادة هي الأولوية القصوى.
من جانبها، أكدت المتحدثة باسم هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) أن عملية القيصرية هي جراحة كبرى وتنطوي على مخاطر، ولذلك يتم إجراؤها عندما تكون الخيار الأكثر أمانًا للأم والطفل. إلا أن بعض النساء يختارن إجراء العملية لأسباب غير طبية. وأكدت أن فرق التوليد في NHS في جميع أنحاء البلاد ملتزمة بتوفير الرعاية الأكثر أمانًا والمخصصة لكل امرأة، بناءً على أفضل الإرشادات والممارسات الطبية، لمساعدتهن في تحقيق نوع الولادة الذي يرغبن فيه.