منظمة حقوقية ترفع دعوى ضد أمريكا لدعمها حرب الإبادة في غزة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
رفعت منظمة “الديمقراطية الآن للعالم العربي ” داون” دعوى قضائية ضد وزارة الخارجية الأمريكية، تتهمها بانتهاك قانون “ليهي” من خلال تقديم الدعم للعدو الصهيوني في وقت تقوم فيه بارتكاب ما وصفته بالإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وأوضحت المنظمة الحقوقية، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، في بيان صدر الليلة الماضية، أن مجموعة من الفلسطينيين وأمريكيين من أصل فلسطيني، بدعم من “داون”، تقدموا بدعوى قضائية ضد وزارة الخارجية الأمريكية بسبب عدم احترامها لقانون “ليهي”.
وأضاف البيان: إن العدو الصهيوني ارتكبت العديد من الانتهاكات الحقوقية التي تشمل التعذيب، والإخفاء القسري، والاعتقال المطول، فضلاً عن الهجمات المتعمدة ضد المدنيين.
ولفت إلى أن العدو الصهيوني ارتكبت جرائم خطيرة مثل الإبادة الجماعية وقتل المدنيين عمداً، بالإضافة إلى حرمانهم من الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والماء والوقود والدواء.
وأكد البيان أن قانون “ليهي”، الذي تم إقراره في الولايات المتحدة عام 1997، يلتزم بحظر تقديم المساعدات للقوات الأجنبية المتورطة في انتهاكات حقوق الإنسان.
من جانبها، أكدت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية للمنظمة، أن وزارة الخارجية الأمريكية لم تفرض أية عقوبات على وحدات الجيش الصهيوني المتورطة في هذه الانتهاكات.
وأكدت أن هذه الدعوى تطالب وزارة الخارجية بتطبيق قانون “ليهي” ومنع تقديم الدعم للقوات الصهيونية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
منظمة طبية أميركية تطالب بنشر فرق للتحقيق في جرائم الاحتلال ضد القطاع الصحي بغزة
#سواليف
طالبت #منظمة ” #أطباء_ضد_الإبادة_الجماعية” في #أمريكا، بنشر فرق للتحقيق في #جرائم_الاحتلال الإسرائيلي المرتكبة في قطاع #غزة، واستهداف العاملين في مجال الرعاية الصحية و #الصحفيين.
ودعت المنظمة في بيان لها، اليوم الخميس، إلى “الإفراج الفوري وغير المشروط عن العاملين في الرعاية الصحية #المعتقلين في #سجون_الاحتلال، وضمان توفير حمايتهم على النحو الذي يفرضه القانون الدولي”.
كما شددت على ضرورة الوصول غير المقيد للمساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية لكافة المواطنين والبعثات الدولية بشكل عاجل.
مقالات ذات صلة نصف الأردنيين يرون أن وضعهم الاقتصادي اسوأ من قبل 2025/01/16واستخدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، خلال أشهر حرب الإبادة، الحاجات الطبية والمتطلبات الصحية لسكان قطاع غزة، كأداة ضغط وابتزاز، فقصفت المشافي والمراكز الطبية، ومنعت دخول الدواء، وخروج المرضى لتلقي العلاج بالخارج، مُشَكلة بذلك حالة غير مسبوقة، في تاريخ الحروب.
وبعد 15 شهرا من حرب الإبادة، تحوّلت مشافي القطاع إما إلى أثر بعد عين، أو إلى مبان تعمل بجزء بسيط من طاقتها الإنتاجية، فيما تشير أرقام إلى أن حالات الوفاة الطبيعية، تضاعفت خلال الحرب نحو 6 مرات، بسبب انهيار المنظومة الصحية بالقطاع.
وعلى مدار السنة الماضية، كان عشرات الألوف من الجرحى والمرضى بلا مستشفيات ولا علاج، بعد تعمد جيش الاحتلال استهداف المستشفيات والمراكز الصحية دون الأخذ بأي اعتبار للقوانين الدولية والإنسانية، وفي مقدمها اتفاقية جنيف الرابعة التي تقر بشكل واضح احترام وحماية الأفراد العاملين في الحقلين الطبي والصحي.