أكثر من 20 قتيلا في الكونغو إثر غرق قارب في أحد الأنهار
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
قال مسؤول في جمهورية الكونغو الديمقراطية الأربعاء، إن 22 شخصا على الأقل لاقوا حتفهم بعد غرق قارب في نهر بغرب البلاد نتيجة انهيار سطحه الذي كان مكتظا بالركاب.
وتشيع مثل هذه الحوادث في الكونغو لأن القوارب الخشبية القديمة هي وسيلة التنقل الرئيسية بين القرى، وكثيرا ما تكون محملة بأكثر من قدرتها الاستيعابية.
وذكر المسؤول لرويترز، أن ما يصل إلى مئة راكب كانوا على متن القارب عندما غرق الثلاثاء في إقليم ماي ندومبي بغرب البلاد. والقتلى عبارة عن 15 امرأة وخمسة رجال وطفلين.
وقال لوبون نكوسو كيفاني حاكم الإقليم: "ستتكرر حوادث الغرق حتى يكون لدينا قوارب معدنية أكثر أمانا. وهناك آلاف من هذه القوارب الخشبية تجوب مياه ماي ندومبي".
وأضاف أن فريقا من مسؤولي الإقليم توجه إلى المنطقة للتحقيق، ويعتقد أن العديد من الركاب تمكنوا من الفرار والوصول إلى الشاطئ.
وقال أنيسيت بابانجا عضو مجلس الشيوخ عن الإقليم لرويترز الأربعاء، إنه تأكد نجاة نحو 30 شخصا من الحادث، وإن البحث جار لتحديد مصير بقية الركاب.
وغرق 78 شخصا على الأقل في أكتوبر تشرين الأول عندما انقلب قارب كان على متنه 278 راكبا في بحيرة كيفو بشرق البلاد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الكونغو غرق قارب قتلى الكونغو غرق قارب حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية: تسجيل 8 إصابات بمرض الجمرة الخبيثة وحالة وفاة في "كيفو الشمالية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية تسجيل 8 حالات إصابة مؤكدة بمرض "الجمرة الخبيثة" في مقاطعة كيفو الشمالية شرقي البلاد، من بينها حالة وفاة واحدة، وسط تحذيرات من احتمال تفشي المرض في المناطق المحيطة بحديقة "فيرونجا"، خاصة قرب بحيرة "إدوارد".
وأفادت الوزارة، وفق ما أوردته صحف محلية، بأن الفريق الفني التابع لها يتابع الوضع ميدانيًا عن كثب، ويعمل على تنفيذ إجراءات احترازية لاحتواء انتشار العدوى، بما في ذلك عزل المصابين وتتبع المخالطين.
ويشتبه بأن المرض انتقل نتيجة تعامل السكان مع حيوانات نافقة مصابة، في منطقة تُعرف بوجود الحياة البرية وتداخل الأنشطة الزراعية والرعوية.
ودعت السلطات الصحية السكان المحليين إلى تجنب ملامسة الحيوانات الميتة أو استهلاك لحومها، وشددت على أهمية التبليغ الفوري عن أي أعراض مشتبه بها.