عاجل- جريمة بلا إنسانية.. تقارير تكشف كيف تترك جثث الفلسطينيين فريسة للكلاب بيد الاحتلال ( تفاصيل)
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
في مشهد مروع يصعب تصديقه اعتدت كلاب ضالة على جثامين الشهداء الملقاة في الشوارع، حيث تحول بعضها إلى جماجم وأشلاء متناثرة شمال قطاع غزة.
يأتي ذلك مع استمرار منع جيش الاحتلال الإسرائيلي طواقم الإسعاف والدفاع المدني من التحرك إلى تلك المناطق منذ أكثر من 50 يوما لانتشال الجثث، وسط حصار خانق وقصف مستمر.
ولاقى هذا المشهد تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي عقب نشر مشاهد خاصة تُظهر كلابا ضالة تنهش جثامين شهداء ملقاة في الطرقات شمالي غزة، حيث عبّر مغردون فلسطينيون وعرب عن غضبهم وذهولهم من فظاعة ما يجري.
تجسيد مروع للكارثة الإنسانية المستمرة في غزة، حيث يتعرض السكان المدنيون لأبشع أنواع الانتهاكات التي تمثل جرائم حرب بكل معنى الكلمة. تحوُّل جثامين الشهداء إلى طعام للكلاب الضالة يعكس مستوى غير مسبوق من التجرد الإنساني والإمعان في الإجرام. إنه ليس مجرد إهمال، بل عملية ممنهجة لتجريد الإنسان الفلسطيني من إنسانيته، سواء أكان ذلك عبر القتل المباشر أو منع الإسعاف والإنقاذ.
هذه المشاهد التي تُبث من شمال قطاع غزة تشير بوضوح إلى الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك استهداف المدنيين وتركهم عرضة للموت البطيء، ومنع وصول المساعدات الإنسانية، ناهيك عن القصف المستمر.
ما يحدث يتجاوز الوصف؛ إنه وصمة عار في جبين الإنسانية والمجتمع الدولي الذي لا يزال عاجزًا عن اتخاذ موقف حازم يضع حدًا لهذا العدوان. الصمت الدولي، أو الاكتفاء بإدانة لفظية دون أي خطوات عملية لوقف الانتهاكات، يعزز الإفلات من العقاب ويكرس ثقافة الهيمنة والإرهاب المنظم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة جثث فلسطينيين جثث فلسطينية مقتل فلسطينيين
إقرأ أيضاً:
“طوابير الجوعى” تكشف عمق الأزمة الإنسانية في عدن
يمانيون../
تفاقمت مظاهر الأزمة الإنسانية في مدينة عدن والمناطق الجنوبية المحتلة، حيث باتت طوابير من المواطنين الجوعى تقف أمام المطاعم بانتظار بقايا الطعام، في مشهد يعكس الوضع المأساوي الذي أوصلتهم إليه سياسات الاحتلال وأدواته المحلية.
وبحسب ناشطين، فإن هذه الظاهرة التي كانت مقتصرة سابقًا على بعض الفئات المهمشة واللاجئين، باتت تشمل اليوم المتعففين من الرجال والنساء والأطفال وحتى أرباب الأسر. الكثير منهم يلجأون إلى طلب بقايا الطعام من ملاك المطاعم، أو الانتظار على أبوابها لمشاركة الزبائن في موائدهم، بعد أن أعياهم الجوع وتأخر صرف المرتبات لأشهر طويلة.
ورغم محاولات البعض طلب الطعام بالدين من المطاعم، إلا أنهم غالبًا ما يواجهون بالرفض والتهكم، ما يضطرهم إلى البحث عن وسائل بديلة للبقاء على قيد الحياة، وسط صمت مطبق من الجهات المسؤولة عن إدارة تلك المناطق.