«شرب الماء».. فوائد عديدة لصحة الجسم
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أوصت منظمة الصحة العالمية، بشرب نحو 3.2 لتر يومياً من الماء، نظرا لأهميتها لصحة الإنسان، وفوائدها الكبيرة.
و بحسب مجلة “ساينس أليرت”، قال الطبيب المختص في المسالك البولية، بنجامين بريير، من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، (UCSF)،إن “أهم الفوائد المرتبطة بشرب المزيد من الماء تمثلت في تقليل خطر تكوّن حصوات الكلى والمساعدة في فقدان الوزن”.
وأضاف: “أظهرت الدراسات أن شرب الماء يساعد في الوقاية من الصداع النصفي، والتهابات المسالك البولية، ويسهم في التحكم في السكري وانخفاض ضغط الدم”.
وقال: “إن مخاطر عدم شرب كميات كافية من الماء، ترتبط بالجفاف وتقليل متوسط العمر وزيادة خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة”، مضيفا: “يحتاج الجسم إلى الماء ليبقى باردًا ويتخلص من الفضلات، وبالتالي يجب تعويض هذا الفاقد بشكل مستمر”.
بدورها، أعلنت الدكتورة ناتاليا نوفيكوفا أخصائية الغدد الصماء، أن “شرب الماء في الصباح ينشط الجهاز الهضمي ويحفز إنتاج الإنزيمات الضرورية”.
وتقول الخبيرة لوكالة نوفوستي: “يجب أن يدرك كل شخص أن هذا ضروري. لذلك يجب أن يشرب الماء في الصباح، حيث يعمل كمشغل للجهاز الهضمي، لأنه أثناء النوم، تبقى الإنزيمات في القنوات، لذلك يجب تحفيزها للعمل ومن أجل ذلك يجب شرب الماء الذي يبدأ بتحريكها، وبعدها يتناول الشخص وجبة الفطور ويبدأ الجهاز الهضمي بإفراز إنزيمات جديدة لهضم الطعام بكفاءة عالية”.
وتنصح الطبيبة بضرورة “شرب الماء صباحا منذ الطفولة، وشرب لترين من الماء في اليوم، دون حساب العصائر والشاي والقهوة والحساء وغيرها”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اهمية شرب الماء شرب الماء شرب الماء الساخن شرب الماء من الماء
إقرأ أيضاً:
حتى لا نلدغ من الجحر الواحد مرات عديدة
تم محاصرة الفدائيين في لبنان في عام 1982 من أجل إنهاء وجودهم بشكل كلي ..
وتدخل الوسطاء ومبعوثي السلام وفي نهاية المفاوضات تم التوصل الى حل وسط يقضي بفرض الحل الذي يريده الكيان المحتل .. وجاء العقلاء والحكماء والأشقاء من بني يعرب ليمارسوا الضغط على القيادة لتقبل بالحل من اجل الحفاظ على سلامتهم وعلى سلامة المخيمات الفلسطينية .. وفعلا تم القبول بتهجير رجال المقاومة الى المنافي بعد تسليم أسلحتهم .. فما الذي حدث بعد ذلك .. لقد تم دخول جيش الاحتلال بالتعاون مع مليشيات الكتائب المتعاونة معه ، وقامت بابشع مجزرة في ذلك الوقت ضد سكان المخيمات في صبرا وشاتيلا وقتلت تحت جنح الظلام الاطفال والنساء والرجال العزل بلا ادنى مقاومة .
القصة الأخرى المشابهة حدثت في البوسنة والهرسك في منتصف التسعينات .. حيث تم اقناععهم بتسليم اسلحتهم الى القوات الدولية وقوات حفظ السلام ، وتعهدت القوات الهولندية بحمايتهم .. فما الذي حدث بعد ذلك ؟ لقد دخلت القوات الصربية المتعطشة للدماء البريئة بتواطؤ خبيث من القوات الهولندية .. وقامت بأبشع مجزرة في التاريخ البشري من قتل المدنيين بالجملة بحرب إبادة مروعة واغتصبوا النساء بطريق وحشية تندى لها جبين الانسانية .
ليس هناك أشد حمقا على مدار التاريخ البشري من الاستسلام للعدو والرضوخ لمطالب المحتل .. وليس هناك اشد قبحا من ذلك إلا أن يسلم المقاوم سلاحه طوعا لعدوه الغادر المحتل المتوحش .. لكن كل ذلك لا يصل الى قبح الخيانة بأبشع صورها من الذين يسمون أنفسهم اصدقاء وعربا ووسطاء .. أولئك الذين يمارسون الضغط على المقاومة تحت باب الوساطة والحرص على المصلحة العامة من أجل الاستسلام المذل للعدو المتوحش والرضوخ لمطالبه الوقحة بتسليم السلاح .
السؤال الساذج المطروح : ما هو البديل؟!
البديل هو الموت المشرف يا محترم ، ولو كنت معهم لاخترت الموت واقفا بلا أدنى تردد ..
أما جواب من يسأل السؤال نفسه بمكر وخبث : أن يقوم الاشقاء العرب بحماية المقاومة، وحماية أشقائهم المعتدى عليهم بجرأة.. وعدم الاستسلام لغطرسة المحتل مهما كان حجم الثمن وكلفته .. ومن يقول أنه لا يستطيع فقد كذب كذبة بحجم الكون .. واذا كان لا يستطيع فعلا فلا مبرر لوجوده وبقائه.
(الحساب الشخصي على فيسبوك)