قوات الاحتلال تفجر روبوتات قرب مستشفى العودة بقطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي روبوتات مفخخة في محيط مستشفى العودة شمال قطاع غزة.
وسبق ذلك بساعات قليلة قصف إسرائيلي استهدف قسم العناية المكثفة ومحيط مستشفى كمال عدوان شمال القطاع, مما أدى إلى إصابة العديد من المرضى والكوادر الطبية العاملة.
أخبار متعلقة بعد المرحلة الانتقالية.. دعوة أممية لانتخابات "حرة وعادلة" في سوريااستشهاد فلسطينيتين في قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل جنوب قطاع غزةوفي موضوع متصل، أطلقت قوات الاحتلال النار بكثافة شرق قرية المصدر وسط القطاع، مخلفة أضرارًا بالغة في منازل وممتلكات الفلسطينيين، وترافق ذلك مع قصف مدفعي طال المناطق الشمالية من مخيمي البريج والنصيرات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عمال الإنقاذ والأشخاص يبحثون عن ضحايا في أعقاب غارة إسرائيلية- أ ف ب شمال قطاع غزةكما استشهد فلسطينيان وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، معظمهم من الأطفال، في غارة إسرائيلية مساء الثلاثاء، على تجمع للفلسطينيين في محيط مدرسة تؤوي مئات النازحين بحي الدرج شرق مدينة غزة.
وفي شمال القطاع، تواصل القصف المدفعي والجوي المكثف على جباليا وبيت لاهيا وحي الزيتون، ترافق ذلك مع استمرار عملية نسف وحرق المنازل والمنشآت الفلسطينية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس غزة قطاع غزة فلسطين غزة مستشفى العودة العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: عودة أكثر من 300 ألف نازح إلى شمال غزة
أعلنت حركة حماس، مساء اليوم الإثنين، عن عودة أكثر من 300 ألف نازح إلى شمال غزة، وفقًا لقناة العربية.
حزب الله: إسرائيل سقطت وانهزم مشروعها ولم تنجح في تدمير حماس إسرائيل: قائمة الأسرى التي قدمتها حماس تتضمن 8 أشخاص متوفين
واستمرارًا لجرائم الكيان الصهيوني المتواصلة على قطاع غزة، فقد استشهدت طفلة، وأصيب آخرون، مساء اليوم الإثنين، جراء قصف الاحتلال عربة يجرها حيوان غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية" وفا"، أعلن مستشفى العودة عن وصول جثمان الطفلة ندى محمد العامودي (5 سنوات) وثلاث إصابات من منطقة الجسر غرب مخيم النصيرات، جراء قصف الاحتلال النازحين العائدين إلى مناطق شمال القطاع.
وبدأ آلاف النازحين بالعودة اليوم إلى مدينة غزة وشمال القطاع، عبر شارع الرشيد الساحلي، وسط القطاع، بعد أن هجرهم جيش الاحتلال قسرا من منازلهم جراء حرب الإبادة الجماعية.
وبين السابع من أكتوبر 2023 والتاسع عشر من يناير 2025، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد وإصابة ما يزيد على 158 ألفا، معظمهم أطفال ونساء، وخلفت ما يزيد على 14 ألف مفقود.
وتسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي في تهجير أكثر من 85% من مواطني قطاع غزة أي ما يزيد على 1.93 مليون مواطن من أصل 2.2 مليون، من منازلهم بعد تدميرها، كما غادر القطاع نحو 100 ألف مواطن منذ بداية العدوان.
كما أصيب طفل برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، في محيط دوار السينما بمدينة جنين.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة طفل (15 عاما) بالرصاص الحي في الركبة والفخذ في جنين، نقل على إثرها إلى المستشفى.
وواصل جيش الاحتلال دفع تعزيزاته العسكرية إلى مدينة جنين ومخيمها، فيما دمرت جرافاته شارع الناصرة، وواصلت الهدم في حارة الالوب.
وفي سياق متصل، قال إيتمار بن غفير، وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف، إن افتتاح محور نتساريم هذا الصباح وإدخال عشرات الآلاف من سكان غزة إلى شمال قطاع غزة هما صورتان لانتصار حماس وجزء مهين آخر من الصفقة غير الشرعية".
وأعرب بن غفير، عن امتعاضه عبر قناته على "تليجرام"، من عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى شماله، وانسحاب الجيش من محور "نتساريم".
وأضاف، "ليس هذا هو ما يبدو عليه "النصر الكامل"، بل هذا هو ما يبدو عليه الاستسلام التام. جنود الجيش الإسرائيلي الأبطال لم يقاتلوا وضحوا بحياتهم في غزة من أجل السماح بهذه الصور، يجب أن نعود إلى الحرب – وندمرهم!".