سوريون يعبرون عن امتنانهم للمملكة: السعودية لم تنصب لنا الخيام بل عاملتنا كأبنائها
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
المناطق_متابعات
عبّر عدد من المواطنين السوريين المقيمين في حي السليمانية بالعاصمة السعودية الرياض عن شكرهم وامتنانهم للمملكة العربية السعودية، قيادةً وشعباً، على كرم الضيافة وحسن المعاملة التي حظوا بها منذ سنوات.
وأكد السوريون في تقرير عرضته قناة “الإخبارية” أن المملكة العربية السعودية أصبحت بمثابة وطنهم الثاني بعد بلدهم الأم، مثمنين الجهود والخدمات التي قدمتها المملكة لدعم الشعب السوري على مر السنين.
وفي سياق متصل، قدمت المملكة مساعدات إنسانية وإغاثية كبيرة للشعب السوري منذ اندلاع الأزمة السورية. وبحسب بيانات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تم تنفيذ مئات المشاريع الإنسانية والإغاثية في الداخل السوري وفي دول الجوار التي استقبلت اللاجئين، مثل الأردن وتركيا ولبنان. وشملت هذه المساعدات توفير الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والتعليم لملايين المتضررين.
تأتي هذه الجهود امتداداً لدور المملكة الإنساني العالمي، والتزامها بدعم القضايا الإنسانية في مختلف أنحاء العالم، لا سيما في ظل الأزمات والكوارث. ويؤكد الشعب السوري المقيم في المملكة أن هذه المساعدات تجسد الروابط الأخوية العميقة بين البلدين، وتعكس القيم الإنسانية السامية التي تتمسك بها المملكة.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 18 ديسمبر 2024 - 8:43 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد18 ديسمبر 2024 - 7:58 مساءًيوفنتوس: إصابة تيموثي ويا في الفخذ أبرز المواد18 ديسمبر 2024 - 7:55 مساءًوزير الاتصالات يجتمع بنظيره المالديفي لتعزيز الشراكات الرقمية والابتكار أبرز المواد18 ديسمبر 2024 - 7:50 مساءًمنظمة التعاون الرقمي ومجلس التعاون الخليجي يستضيفان الدورة الرابعة من الملتقى الدبلوماسي المعني بالاقتصاد الرقمي للبحث في الدبلوماسية التكنولوجية أبرز المواد18 ديسمبر 2024 - 7:35 مساءًنحلّق بالضاد .. شعار طيران ناس احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية أبرز المواد18 ديسمبر 2024 - 7:23 مساءًاستنشاق الهواء الملوث يرفع من احتمالية التعرض لجلطات الدم18 ديسمبر 2024 - 7:58 مساءًيوفنتوس: إصابة تيموثي ويا في الفخذ18 ديسمبر 2024 - 7:55 مساءًوزير الاتصالات يجتمع بنظيره المالديفي لتعزيز الشراكات الرقمية والابتكار18 ديسمبر 2024 - 7:50 مساءًمنظمة التعاون الرقمي ومجلس التعاون الخليجي يستضيفان الدورة الرابعة من الملتقى الدبلوماسي المعني بالاقتصاد الرقمي للبحث في الدبلوماسية التكنولوجية18 ديسمبر 2024 - 7:35 مساءًنحلّق بالضاد .. شعار طيران ناس احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية18 ديسمبر 2024 - 7:23 مساءًاستنشاق الهواء الملوث يرفع من احتمالية التعرض لجلطات الدم "الأخضر" يستأنف تدريباته بعد ودية ترينداد استعداداً لـ "خليجي26" "الأخضر" يستأنف تدريباته بعد ودية ترينداد استعداداً لـ "خليجي26" تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد18 دیسمبر 2024
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يدرس فرص التطبيع مع السعودية.. تعرّف على أبرز العقبات
نشرته "القناة 12" العبرية، مقالا، جاء فيه أنه مع سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والمضيّ قدما في تنفيذ صفقة التبادل بمراحلها المختلفة، يسعى الاحتلال، بالتنسيق مع واشنطن، لاستكمال التحرك الإقليمي الخاص بالتطبيع، فيما كبح جماحه "طوفان الأقصى" بتاريخ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، لكن الحديث بدأ يعود في الآونة الأخيرة.
وبحسب المقال الذي ترجمته "عربي21" قال أستاذ الدراسات الإسلامية والشرق الأوسط بالجامعة العبرية وعضو في المجلس التنفيذي لمؤسسة "ميتافيم"، إيلي فودا، إنه: "فور توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه يعتزم بعد عودة الأسرى مواصلة عملية تنفيذ "اتفاقيات أبراهام"، خاصة مع السعودية".
وأوضح: "هو الذي كان على وشك التوقيع عليه قبل السابع من أكتوبر، لكن عملية حماس أدّت لتجميده، وقد كان أحد أهدافه نسف هذا التطبيع الناشئ، وهو ما نجحت به حماس حتى الآن".
وتابع أن "نهاية الحرب وصفقة التبادل توفّران فرصة لإتمام خطوة "مخبوزة" تقريبًا، واليوم هناك فرصة مثالية لتحقيقها، لأن الحرب ألحقت أضراراً بالغة بإيران وفروعها، وأخرجت سوريا من محورها، دون أن تُسفر كل حرب عن استغلال الفرصة".
"بسبب الافتقار للقيادة، أو قِصَر نظرها، أو العناد، أو الحماقة السياسية، في حين أن وجود ترامب، ذو الطموحات الشخصية، وسعيه لنيل جائزة نوبل للسلام، سيجعل من التطبيع مع السعودية عرضاً جذاباً على الطاولة" وفقا لفودا.
وأشار إلى أنّ: "جاذبية الاقتراح من وجهة نظر الاحتلال تنبع من حقيقة أن السعودية ليست لاعباً هامشياً؛ بل تلعب دوراً محورياً في الخليج والعالمين العربي والإسلامي، بل والساحة العالمية بشكل عام، والاتفاق معها من شأنه سيعزز التحالف الإقليمي ضد إيران، وطالما أن كل اتفاقيات السلام والتطبيع نجت من الحرب الصعبة ، فإن "الخطوة السعودية" ستعزز عملية اندماج الاحتلال في المنطقة".
وأوضح أنّ: "تأثير التطبيع مع الاحتلال على ثلاثة مستويات: أولاها سياسيا حيث تقود المملكة التحركات الإقليمية والدولية، ونشرت في 2002 مبادرة السلام، واستضافت خلال الحرب قمة للعالمين العربي والإسلامي، وهي المرة الأولى التي تجتمعان فيها بنفس المكان والزمان".
وأردف: "أسست المملكة، وتقود، مع الاتحاد الأوروبي، التحالف الدولي الذي يضم 90 دولة، ويدعو لحلّ الدولتين، واستضافت وزراء خارجية الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وتركيا، وممثلي 11 دولة عربية، لمناقشة أحداث سوريا".
ومضى بالقول: "من الناحية الاقتصادية، تعدّ السعودية أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط، وأكبر من اقتصاد تركيا، وتتمتع بأكبر احتياطيات النفط في العالم، والقدرة الفورية على زيادة إنتاجه، ما يعني أنه إذا حدث نقص في أسواقه، بسبب مقاطعة دولة معينة كإيران أو روسيا، أو عقب كارثة طبيعية كما حدث في خليج المكسيك، فإنها بجانب الإمارات العربية المتحدة، ستكون قادرة على تعويض النقص بسرعة لمنع ارتفاع حاد في أسعاره بما يؤدي لصدمات في الاقتصاد العالمي".
وأشار إلى أن "دولة الاحتلال تراقب كيف تعمل السعودية كمرساة اقتصادية مهمة وخلفية لمصر والأردن، وتشكّل عشرات المليارات من الدولارات التي حصلتا عليها من المملكة خلال العقد الماضي عنصرا أساسيا في الحفاظ على استقرارهما، كما يتوقع أن تستخدم الرياض نفوذها الاقتصادي في الصراع على النفوذ في سوريا بعد تأسيس النظام الجديد، وفي لبنان بعد انتخاب رئيس جديد ليس قريباً من حزب الله".
وأضاف أنّ: "القراءة الاسرائيلية للتطبيع مع السعودية ينطلق مما تتمتع به من مكانة إسلامية مركزية بسبب موقع مكة والمدينة على أرضها، ويقوم أكثر من مليوني مسلم بالحج إليهما كل عام، ما يجعل من التطبيع معها فرصة لأن يفتح أمام دولة الاحتلال ليس فقط السوق السعودية الكبيرة، بل بوابة لدول إسلامية أخرى مثل إندونيسيا وغيرها".
واستدرك بالقول إنّ: "المشكلة الرئيسية القائمة ما زالت كيفية تحقيق التوازن فيما يتصل بالقضية الفلسطينية، فإذا بدا قبل حرب غزة أن السعودية ستكتفي بـ"ورقة التوت" الفلسطينية، لكن تصريحات كبار مسؤوليها أثناء الحرب تظهر أنهم يصرّون على إقامة الدولة الفلسطينية".
وأبرز أن هذا ما أكّده وزير الخارجية الأميركي المنتهية ولايته، أنتوني بلينكن، حين أعلن أنّ: "التطبيع جاهز للتنفيذ، لكنه يتطلب شرطين: إنهاء حرب غزة، وإيجاد مسار موثوق لدولة فلسطينية".
وأكد أنّه: "على افتراض انتهاء الحرب، تظل القضية الفلسطينية حجر عثرة رئيسيا، خاصة عقب الحرب التي أدّت لتراجع رغبة الجمهور اليهودي بالموافقة على إقامة دولة فلسطينية".
وختم بالإشارة إلى استطلاع للرأي أجراه معهد دراسات الأمن القومي في كانون الثاني/ يناير 2025 أشار أن أكثر من 70% منهم يؤيدون عودة الأسرى وإنهاء الحرب، والتطبيع مع السعودية، والانفصال عن الفلسطينيين، وإقامة تحالف أمني إقليمي ضد إيران.
واستطرد بأنّ: "مفهوم "مسار الانفصال" عنهم قد يخدم "الغموض البنّاء" في اللغة الدبلوماسية، مع شكوك بأن يُرضي ذلك السعوديين".