أكدت الإعلامية فاتن عبد المعبود أن المخدرات تبدأ بتخفيف الألم، لكنها سرعان ما تسلب الإنسان كل شيء، من منزله ووظيفته إلى احترامه لنفسه، وتتركه في النهاية يعاني من الألم الذي حاول الهروب منه في البداية.

وأوضحت عبد المعبود، خلال تقديمها حلقة خاصة من برنامج "صالة التحرير" على قناة "صدى البلد"، أن التعافي من الإدمان لا يعتمد على قوة الإرادة بقدر ما يعتمد على استعداد الشخص للتغيير وبدء حياة جديدة.

وأضافت: "الفرق بين الناس هو أن البعض مستعد لتغيير حياته واتخاذ القرار، بينما البعض الآخر لا يزال مترددًا".

كنت هفقد ولادي .. قصة ملهمة لـ متعاف من الإدمانمتعاف من الإدمان: المخدرات كادت تدمر حياتي.. والإقلاع أعادني للحياةمدير صندوق مكافحة الإدمان: العلاج بالمجان ودعم شامل للراغبين في التعافيزرع الأمل للمرضى.. قصص نجاح من مركز علاج الإدمان بإمبابة

وأكدت أن أي شخص يمكنه بناء حياة جديدة لنفسه إذا قرر التغيير، مشيرة إلى أن المراكز المتخصصة توفر بيئة آمنة وسرية، بالإضافة إلى التأهيل الصحي والنفسي الشامل. 

واختتمت حديثها برسالة للمشاهدين قائلة: "اتخاذ القرار هو الخطوة الأولى، ونحن رأينا اليوم كيف أن القرار يمكن أن يكون سهل التنفيذ عندما تتوفر الظروف الداعمة".

مدير صندوق مكافحة الإدمان: العلاج بالمجان ودعم شامل للراغبين في التعافي
 

أكد الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن رحلة علاج الإدمان تبدأ بخطوة بسيطة وهي الاتصال على الخط الساخن للصندوق 16023، للإبلاغ عن الأشخاص الراغبين في التعافي والحصول على المساعدة.

وأوضح عثمان، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن الصندوق يدير نحو 33 مركزًا لعلاج مرضى الإدمان والتعافي موزعة على مستوى الجمهورية، مشددًا على أن جميع الخدمات تقدم بالمجان تمامًا على نفقة الدولة.

وأشار مدير الصندوق إلى أن العلاج يتم بناءً على رغبة المرضى أنفسهم، حيث لا يُفرض أي علاج قسري على أي حالة، ويتم حجز الحالات التي تستدعي ذلك فقط وفقًا للتقييم الطبي.

وأضاف عثمان أن المراكز تقدم خدمات شاملة تتضمن الإقامة والإعاشة بجودة عالية، إلى جانب الرعاية الطبية المتكاملة التي تضمن للمريض رحلة علاج آمنة وفعالة، مع التأكيد على الدعم المستمر للمريض خلال وبعد فترة العلاج لتحقيق التعافي التام.

يأتي هذا في إطار جهود الدولة المصرية لتعزيز صحة المجتمع والتصدي لظاهرة الإدمان عبر تقديم الدعم والرعاية اللازمة للراغبين في التغيير وبناء مستقبل أفضل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المخدرات صدى البلد صالة التحرير فاتن عبد المعبود الإنسان المزيد عبد المعبود

إقرأ أيضاً:

علاج مركّب للكوليسترول ينقذ حياة الآلاف سنوياً

أظهر تحليل لفحص أفضل طريقة لخفض مستويات الكوليسترول "الضار" لدى مرضى انسداد الشرايين أنه ينبغي إعطاؤهم فوراً مزيجاً من "الستاتينات" ودواء آخر يُسمى "إيزيتيميب"، بدلًا من الستاتينات وحدها.

وهذا العلاج المركّب من شأنه أن يمنع آلاف الوفيات سنوياً بسبب النوبات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى.

ويعتبر التحليل الذي شارك في فريق دولي من الباحثين هو الأكبر، حيث شمل بيانات 108 ألف مريض في 14 دراسة، ممن كانوا معرضين بشدة لخطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، أو ممن عانوا بالفعل من إحدى هذه الحالات القلبية الوعائية.

دواء إيزيتيميب

ووفق "مديكال إكسبريس"، أُظهر التحليل أنه عند دمج دواء إيزيتيميب مع جرعة عالية من الستاتينات لخفض مستويات الكوليسترول الضار بوضوح، وتبعه انخفاض كبير بنسبة 19% في خطر الوفاة لأي سبب، وانخفاض بنسبة 16% في الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية.

كما أدى العلاج المركّب إلى خفض مستويات الكوليسترول الضار منخفض الكثافة بشكل ملحوظ بمقدار 13 ملغ لكل ديسيلتر إضافية في الدم، مقارنةً بالستاتينات وحدها، والتي تم قياسها من خط الأساس، وهو الوقت الذي بدأ فيه المريض العلاج لأول مرة.

هدف العلاج المركّب

وزاد هذا من فرص الوصول إلى الهدف المثالي المتمثل في أقل من 70 ملغ/ديسيلتر من الكوليسترول الضار بنسبة 85%.

وقال الباحث الرئيسي، ماسيغ باناخ، أستاذ أمراض القلب في جامعة يوحنا بولس الثاني الكاثوليكية في لوبلين، بولندا، والأستاذ المساعد في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز: "كانت هذه النتائج أكثر وضوحاً في التحليل التلوي الشبكي، الذي يتيح مقارنة مباشرة بين أنظمة العلاج المختلفة المستخدمة في الدراسة. 

وأظهر هذا انخفاضاً بنسبة 49% في معدل الوفيات لجميع الأسباب، وانخفاضاً بنسبة 39% في الأحداث القلبية الوعائية الضارة الرئيسية، مقارنةً بالعلاج بجرعات عالية من الستاتينات وحده".

وقاد باناخ فريق الخبراء الدوليين في مجال الدهون ومجموعة التعاون في التحليل التلوي لضغط الدم، التي أجرت الدراسة. 

وأفادت النتائج بأن العلاج المركب آمن وفعال؛ وكان خطر الآثار الجانبية ومعدل التوقف عن العلاج متقاربين بين المجموعتين.

مقالات مشابهة

  • أول رضيع ينجو من مرض مميت بفضل علاج جيني ثوري!
  • استمرار فاعليات حملة التوعية بمخاطر الإدمان والتعاطي بمراكز الشباب ببورسعيد
  • علاج مركّب للكوليسترول ينقذ حياة الآلاف سنوياً
  • العباني: الحرب تبدأ بإطلاقة وتنتهي بكلمة
  • وحدات التضامن الاجتماعي تنظم دوري الجامعات لكرة القدم بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان
  • ممارسة الجنس لا ينبغي أن تكون مؤلمة.. إليك ما يجب فعله تعرضت لذلك
  • الصحة تشارك في الدورة الـ 68 للجنة المخدرات بـ فيينا
  • الصحة النفسية تشارك في الدورة الـ 68 للجنة المخدرات بـ«فيينا»
  • «الصحة» تشارك بوفد من أمانة الصحة النفسية في الدورة الـ68 للجنة المخدرات بـ«فيينا»
  • ننشر أقوال سيدة اتهمت عمال مركز علاج إدمان بقتل نجلها