أمن محافظة صنعاء يجود بقافلة مالية دعمًا لفلسطين والقوة الصاروخية
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
الثورة نت|
قدمت إدارة أمن محافظة صنعاء اليوم، قافلة مالية دعماً للشعب الفلسطيني، والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير.
وخلال تقديم القافلة التي اشتملت على مبلغ 20 مليون ريال، أشار مدير أمن المحافظة العميد مجاهد عايض، إلى أن القافلة تعتبر أقل ما يُمكن تقديمه للمجاهدين في غزة ومنتسبي القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير الذين يسطرون أروع الملاحم البطولية في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني.
وأكد الاستمرار في الصمود والثبات ومواجهة قوى الاستكبار العالمي وإفشال مخططاتها.. داعياً إلى أهمية التحرك بوعي وإدراك المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ اليمن والأمة.
وعلى هامش تقديم القافلة، نظم قيادات وضباط وأفراد الأمن وقفة تضامناً مع الشعب الفلسطيني، وتنديدا بمجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
خبير: لا يمكن هزيمة الحوثيين عسكريًا والقوة الجوية وحدها غير كافية
أكد الفريق قاصد محمود، نائب رئيس هيئة الأركان الأردني الأسبق، أن الضربات الجوية وحدها لا تكفي لهزيمة الحوثيين في اليمن، مشيرًا إلى أن تعريف "الهزيمة" في هذا السياق يظل غير واضح.
وقال محمود، في مقابلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، إن التساؤل الأهم هو ما إذا كان الهدف هو القضاء على الحوثيين تمامًا، أم تدمير قدراتهم العسكرية من صواريخ ومسيرات، أم إلحاق الضرر باليمن كدولة وبنيتها التحتية، مضيفًا: "حتى الآن، تبدو الاستراتيجية الأمريكية ذات بعد إعلامي أكثر منها عملياتي، حيث لم تحقق النتائج المرجوة بعد عام ونصف من العمليات".
وأشار إلى أن الأمن الملاحي في البحر الأحمر بات أكثر تهديدًا اليوم مقارنة بالفترات السابقة، لافتًا إلى أن الحوثيين توسعوا في تهديداتهم لتشمل السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، وهو ما ينعكس على حركة التجارة العالمية.
وأوضح محمود أن هناك عدة أبعاد محتملة وراء التحركات الأمريكية في المنطقة، منها إبراز القوة العسكرية، والضغط الاقتصادي على دول الإقليم، فضلًا عن حماية إسرائيل من الانخراط في مواجهة مباشرة مع الحوثيين، حتى تظل تركز على غزة ولبنان.
وشدد على أن فكرة "هزيمة" الحوثيين مستبعدة تمامًا، حتى لو تم تدمير اليمن بالكامل، مشبهًا وضعهم بحركة "حماس" من حيث امتلاك الإرادة القتالية والبنية اللوجستية الأساسية، قائلاً: "الحوثيون لا يعتمدون على تكنولوجيا معقدة، بل يمتلكون خبرات تراكمية وقدرة على تجميع الأسلحة وصناعة بعض مكوناتها محليًا".