يمانيون:
2025-04-17@09:16:37 GMT

ابتكار آلة تحول الصراصير إلى “عناصر آلية”

تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT

ابتكار آلة تحول الصراصير إلى “عناصر آلية”

يمانيون/ منوعات

طوّر فريق من الباحثين في جامعة نانيانغ للتكنولوجيا في سنغافورة آلة مبتكرة قادرة على تحويل الصراصير إلى “عناصر آلية” (سايبورغ) تعمل عن بعد في زمن قياسي.

يمكن لهذه الآلة تركيب الإلكترونيات المخصصة للتحفيز والاتصال على الصراصير في أقل من دقيقة، ما يفتح آفاقا لاستخدام هذه الحشرات في مهام متخصصة، مثل البحث والإنقاذ.

وتعمل الآلة من خلال تركيب “حقيبة ظهر” إلكترونية على كل صرصور، تتيح التحكم في سلوكه، خاصة اتجاه حركته، عبر تحفيز مستشعراته بإشارات كهربائية. ومن خلال تحفيز المستشعر (الهوائي) الأيسر أو الأيمن، يمكن إجبار الصرصور على التوجه في الاتجاه المطلوب. ولا تلحق العملية أي ضرر بالصراصير، ما يجعلها وسيلة فعالة ومباشرة لتحويل أعداد كبيرة من الصراصير إلى أدوات قابلة للتحكم.

وعلى عكس التقنيات السابقة التي كانت تستغرق حوالي 30 دقيقة لتحويل صرصور واحد إلى “سايبورغ”، يمكن للنظام الجديد إتمام العملية في 68 ثانية فقط، ما يتيح إنتاج مئات وربما آلاف الصراصير الآلية عند الطلب (جيش من الصراصير الآلية).

ويعمل الفريق على تحسين هذه التقنية لتوسيع نطاق استخداماتها في المستقبل.

وأوضح الباحثون أن الصراصير تتمتع بقدرة كبيرة على التنقل في الأماكن الضيقة، مثل الأنقاض والحطام، التي قد تشكل تحديا للبشر والروبوتات الأخرى. كما أن الصراصير لا تتطلب طاقة كبيرة، ما يجعلها أكثر فعالية من حيث التكلفة مقارنة بالروبوتات التقليدية.

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للصراصير الآلية عبور تضاريس متنوعة بسهولة، حتى أنها قادرة على تسلق الجدران.

وتتمتع الصراصير بحاسة شم وحساسية متطورة، ما يمكّنها من اكتشاف المواد الكيميائية والغازات وحتى البشر. وهذه الخصائص تجعلها مثالية لمهام مثل مراقبة جودة الهواء ورصد التلوث البيئي واكتشاف المخاطر المختلفة.

ويمكن استخدام الصراصير الآلية في تطبيقات عسكرية، مثل المراقبة وجمع المعلومات الاستخباراتية في المهام السرية.

وتبدأ عملية تحويل الصراصير إلى “سايبورغ” بتعرضها لغاز ثاني أكسيد الكربون، ما يجعلها خاملة ويسهل التعامل معها. وبعد ذلك، يتم تثبيت الصرصور باستخدام قضبان معدنية بينما يقوم النظام بتحديد النقاط المناسبة لتركيب المستشعرات والإلكترونيات عبر تقنيات الرؤية الحاسوبية. وبمجرد تثبيت الأجهزة الإلكترونية، يتم فك قضبان التثبيت لتحرير الصرصور ليبدأ عمله.

وعلى الرغم من أن الصراصير الآلية التي تم تصنيعها تعمل بكفاءة توازي تلك المحسّنة يدويا، إلا أن التحكم في أعداد كبيرة منها يمثل تحديا. ويحتاج الباحثون إلى تطوير تقنيات تنسيق وتحكم أكثر فعالية، لتوجيه مجموعات كبيرة من الصراصير الآلية نحو هدف مشترك.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الصراصیر إلى

إقرأ أيضاً:

ما هي قاعدة “سدوت ميخا” الصهيونية التي استهدفها الصاروخُ “فلسطين2” الفرط صوتي؟

يمانيون../
قاعدةُ “سدوت ميخا الجوية” (Sdot Micha Airbase)، الواقعةُ غربَ قرية “بيت شيمس” الفلسطينية المهجَّرة، ما بين لواء القدس وساحل البحر المتوسط، وتمتدُّ لمسافة 13 كيلومترًا تقريبًا.

وتُعَدُّ القاعدةُ من أهمِّ القواعد العسكرية السرّية داخل الكيان، يصلُها خطُّ إسفلتي يمتدُّ وُصُـولًا إلى “أسدود” على الشاطئ، ويقعُ مركَزُ القاعدة على مسافة 1.5 كم للشمال من مستوطنة “موشاف”، وفيها مهبطُ طيارات هليكوبتر مرئي، وفي الوقت الراهن لا يمكنُ رؤيةُ مَرَافِقِها بوضوحٍ في صُوَرِ الأقمار الاصطناعية.

وتؤكّـد تقاريرُ استخباراتيةٌ أن القاعدةَ تحتوي على مخازِنَ لرؤوس حربية نووية، والتي من الممكن إطلاقها بالصواريخ الموجودة هناك.

وتشمل مهامَّ قاعدة “سدوت ميخا”:

تخزين وإطلاق صواريخ “أريحا” الباليستية التي يُشتبَهُ بقدرتها على حمل رؤوس نووية.
احتضان بطاريات صواريخ “حيتس” (Arrow) الدفاعية لاعتراضِ الصواريخ بعيدة المدى.
تحتوي على منشآتٍ تحت الأرض ومخابئ يُعتقَدُ أنها على صلةٍ بالقيادة الاستراتيجية لمنظومة الردع الإسرائيلي.
ويُعد استهدافُ القوات المسلحة اليمنية هذه القاعدة بصاروخ فرط صوتي، حدثًا غيرَ مسبوق من خارج الحدود، ويمثِّلُ اختراقًا رمزيًّا وعمليًّا لمنظومة الردع الاستراتيجية الصهيونية.

وفيما بات اليمنُ طرفًا مبادِرًا في الرد الإقليمي على العدوان الإسرائيلي والأمريكي؛ يبرِقُ برسالةٍ واضحة أن: لا أمنَ للعدو دونَ وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة. لا خطوطَ حمراءَ أمام خيارات القوات المسلحة اليمنية.

مقالات مشابهة

  • شاهد | تحول الانقسام في “إسرائيل” إلى حرب إلغاء بين المتخاصمين
  • “أمين عام مجلس التعاون” يدين المخططات التي استهدفت أمن واستقرار الأردن
  • إسرائيل تحول ثلث مساحة غزة إلى “منطقة عازلة”
  • منظمة “أطباء بلاحدود”: قطاع غزة تحول إلى مقبرة جماعية
  • “المجلس الانتقالي” يدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى ساحل حضرموت والقبائل تحذر من “تفجير صراع”
  • هل يمكن “نزع سلاح المقاومة” بغزة؟.. محللون يجيبون
  • “أدنيك”: “اصنع في الإمارات” 2025 نقطة تحول في مسيرة الصناعة الوطنية
  • ما هي قاعدة “سدوت ميخا” الصهيونية التي استهدفها الصاروخُ “فلسطين2” الفرط صوتي؟
  • “الخريف”: نولي عناية كبيرة لتمكين الشباب وإكسابهم المهارات اللازمة لوظائف المستقبل
  • استولوا على 10 كيلوغرامات من المجوهرات.. اعتقال “لصوص الذهب” بطنجة