صدى البلد:
2025-01-18@08:03:39 GMT

نجوم الكرة في عزاء والدة عصام الحضري بالشيخ زايد

تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT

حرص العديد من نجوم كرة القدم المصرية على تقديم واجب العزاء لـ عصام الحضري، حارس مرمى المنتخب الوطني والأهلي السابق، اليوم الأربعاء، في وفاة والدته، والذي أقيم بمسجد الشرطة في منطقة الشيخ زايد.

وحرص على الحضور كل من الإعلامي أحمد شوبير وخالد بيبو وسيد عبد الحفيظ، وحسام عاشور وحسني عبد ربه.

كما تواجد في عزاء والدة عصام الحضري العديد من أبرز نجوم كرة القدم المصريين السابقين وعلى رأسهم وليد سليمان نجم الأهلي السابق، وأسامة حسني مهاجم الأهلي السابق، وأسامة نبيه نجم نادي الزمالك السابق والمدير الفني لمنتخب مصر مواليد 2007، بالإضافة إلى طارق مصطفى نجم نادي الزمالك والمنتخب الوطني السابق والمدير الفني الحالي لنادي البنك الأهلي.

عصام الحضري ينعي والدته

وكان عصام الحضري نعى والدته في وقت سابق عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قائلًا: «بسم الله الرحمن الرحيم الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون. انتقلت إلى رحمة الله بعد صراع شديد ومعاناة مع المرض أمي الغالية الحاجة نفيسة البحيري».

وأضاف: «أسأل الله تعالى أن يغفر لها ويرحمها ويسكنها فسيح جناته ويجعل مرضها شفيعا لها، الله يرحمك يا أمي ويصبرنا على فراقك، هتوحشيني وهينقصني دعاكي ليا، بس اللي هيصبرني إنك أكيد بإذن الله في مكان أحسن يا حبيبتي.. أسألكم الدعاء، وإنا لله وإنا إليه راجعون».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عصام الحضري الشيخ زايد العزاء نجوم كرة القدم مسجد الشرطة المزيد عصام الحضری

إقرأ أيضاً:

بعدما غزا نجوم التكويع المشهد الإعلامي.. سوريون يطالبون بالمحاسبة

منذ الدقائق الأولى التي أعلن فيها سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، سارع عدد كبير من نجوم الدراما السورية إلى تغيير مواقفهم بطريقة جذرية وبشكل مباشر دون أي توطئة مسبقة!

الانحرافات الحادة في وجهات النظر السياسية لم يمهّد لها أحد حتى خلال معركة "ردع العدوان" التي أطاحت بنظام الأسد في 11 يومًا، إنما انتظر كل هؤلاء حتى تحررت دمشق من سلطة البعث، وانهالت تصريحاتهم على شبكات التواصل الاجتماعي، ثم تبعتها سلسلة اللقاءات الإعلامية.

أول هؤلاء كان الممثل أيمن زيدان الذي كتب على صفحته بفيسبوك عقب تحرير دمشق "أقولها بالفم الملآن، كم كنت واهمًا… ربما كنا أسرى لثقافة الخوف.. أو ربما خشينا من التغيير لأننا كنا نتصور أن ذلك سيقود إلى الدم والفوضى… لكن ها نحن ندخل مرحلة جديدة برجال أدهشنا نبلهم في نشر ثقافة التسامح والرغبة في إعادة لحمة الشعب السوري. شكرًا لأنني أحس أنني شيّعت خوفي وأوهامي، بشجاعة أعتذر مما كنت أراه وأفكر فيه".

تلاه مجموعة كبيرة من النجوم، على رأسهم الممثل الكوميدي دريد لحّام الذي برر سكوته سابقًا بسبب الخوف، وتذرع بأنه لو حكى "كنا انتشلنا عظامه من سجن صيدنايا"، ورأى أن موقفه كان واضحًا في أعماله الفنية المسرحية منها على وجه الخصوص.

إعلان

أما الممثلة سلاف فواخرجي فعبرت عن موقفها ورأيها بطريقة ذكية إلى حد كبير، كونها لم تتنكر للمواقف السابقة، ومع ذلك قوبلت بحملات نقدية لاذعة من رواد شبكات التواصل الاجتماعي.

كذلك الحال مع الممثلة سوزان نجم الدين التي أطلّت عبر التلفاز بفستان أخضر كنوع من الغزل المفترض بعلم الثورة السورية، وقالت إنها لم تكن تعرف بكل هذا الظلم الذي يقع على عاتق شعبها خاصة على معتقلي الرأي والسجناء السياسيين. ثم جربت عبثًا أن تبكي دون جدوى! الأمر الذي جعل أغلب المتابعين ينتقدونها بقسوة.

استمرّت الحالة حتى وصلت سريعًا إلى المخرج سيف الدين السبيعي الذي دخل موجة من التصريحات، بعضها كان خلال فيديوهات متلاحقة على حسابه الخاص بموقع إنستغرام، توجه فيها بسلسلة شتائم طالت الرئيس المخلوع بشار الأسد الذي عرف عن مخرج "الحصرم الشامي" موالاته له.

ثم بعد أن جاءته الردود الحاسمة على لسان عدد كبير من متابعيه، قرر أن يحوّل ظهوره إلى لقاءات إعلامية قال فيها إن خلافه مع شقيقه الراحل عامر سبيعي كان عائليا وليس سياسيا، بالإضافة إلى اتهامه المخرجة رشا شربتجي لامتناعها عن إكمال إخراج مسلسل "الولادة من الخاصرة 3" بسبب زواجها آنذاك من ضابط سابق، وأن النص "كتبه سامر رضوان في أقبية المخابرات" فنشب ما يشبه المعركة الافتراضية تراشق فيها الطرفان الانتقادات لكن ظلّت تغلب على سبيعي لغة الشتائم!

الحالة ذاتها انسحبت على المشهد العام، تزامن معها إطلاق مصطلح "التكويع" على كلّ فنان غيّر موقفه لمصلحة الثورة السورية، الكلمة التي تسيّدت المشهد الافتراضي السوري خلال الشهر الماضي، حتى قيل إن الإدارة الجديدة حذّرت من تناول الأشخاص الذين كانوا موالين للسلطة السابقة كنوع من التطبيق الفعلي لتصريح قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع بأن الثورة انتقلت إلى منطق الدولة.

إعلان

مع ذلك، لم يجد القرار آذانًا صاغية لدى بعض فئات الشارع السوري، وظلّ المصطلح رائجًا بوفرة!

الفنان السوري وئام إسماعيل يرى أن شريحة من الناس أبدت تأييدها لنظام بشار الأسد مراعاة لمصالحها الشخصية (الجزيرة)

أجريت جولة على عيّنة من الشارع السوري لاستطلاع آراء مجموعة من الجمهور حول هذا الموضوع مع الأخذ بالاعتبار التباين في مهنهم وتوجهاتهم. لقاؤنا الأول كان مع الممثل الشاب وئام إسماعيل الذي قال إن "هناك شريحة كبيرة من الناس، وليس فقط الفنانين، كانوا يتبعون مصالحهم. كما أن البعض غيّر مواقفه خوفًا من المصير الذي قد يواجهه، خاصة إذا كان من المؤيدين المتشددين للنظام السابق. هؤلاء أشخاص لا يملكون مبدأ من الأساس. نحن لا نمتلك وعيا سياسيا حقيقيا، فأصبح الإعلام مصدر الوعي الوحيد لكثيرين في سوريا".

أما المغني الشاب محمود حداد فيجد في الحالة ترجمة فعلية لجزء من الحقيقة ويقول إن "مصطلح التكويع يليق بهؤلاء لأنهم فنانون ومؤثرون، فيفترض أن يعارضوا الخطأ، وهم مدينون بشهرتهم للناس الذين يتوقّعون منهم التعبير عن أوجاعهم، أو على الأقل ليكن الصمت حلًّا في أضعف الإيمان".

ويضيف "لا بأس في تغيير الرأي، لكن النفاق والتمثيل مرفوضان لأن الجمهور قادر على كشف الحقيقة. هناك فرق بين أن تكون فنانًا أو (فتّانًا). النقد اليوم أصبح ممكنًا للجميع بفضل الحرية المكتسبة، لكن يجب أن يكون الحديث موضوعيا، لا أن يناقض مواقف سابقة تجاه الناس وقضاياهم".

الفنان السوري محمود حداد يرى أن النفاق والتمثيل مرفوضان لأن الجمهور قادر على كشف الحقيقة (الجزيرة)

كذلك يقول علي رضا الذي يعمل مدير ترويج "شهدت الساحة الفنية في السنوات الأخيرة بروز شخصيات دعمت النظام السابق، مثل الممثل مصطفى الخاني الذي أثارت منشوراته وصوره مع المخلوع بشار الأسد استياء كثيرين. ورغم نجوميتهم، أثبت هؤلاء انفصالهم عن معاناة الشعب السوري، مما يبرر الدعوة لاتخاذ إجراءات حازمة كطردهم من النقابة".

إعلان

ويستدرك "في المقابل، يستحق الفنانون الذين وقفوا بجانب الشعب، مثل عبد الحكيم قطيفان وجهاد عبده ويارا صبري، التكريم لتضحياتهم ومواقفهم الصامدة رغم التحديات. أما المؤيدون للنظام فينبغي أن يقدموا اعتذارًا صادقًا للشعب وزملائهم المعارضين، كخطوة لاستعادة الحد الأدنى من الثقة المفقودة".

من جانبه، ينسجم رأي المراسل الصحفي مهدي العثمان مع الرأي السابق ويدعو الفنانين "المكوّعين" -على حد قوله- إلى الاعتذار، "فأغلبهم كانوا واجهات ثقافية، لكن دعمهم للنظام السابق وأساليبهم الانتهازية جعلتهم يسقطون من أعيننا. هم بلا مبدأ، غيّروا مواقفهم لتجنب المساءلة، دون ترك مجال للعودة أو الاعتراف بالخطأ. من موقعهم كمؤثرين، ندعوهم للصمت والاعتذار بصدق، لأن الاعتراف بالاقتراف سمة الأشراف، وهو ما فشلوا في تحقيقه".

بدوره، ربما يبالغ فني المونتاج مؤيد جانودي في رأيه عندما يدعو "المكوّعين المجرمين" للرحيل عن سوريا، "فبعضهم أجبروا على التطبيل لقضاء حاجاتهم، لكن آخرين بالغوا في تأييد النظام وتجميله على حساب الحقيقة، ولا مكان لهؤلاء في سوريا. يجب أن يعتذروا للشعب، وإن تلطّخت أيديهم بالدماء فالمحاسبة واجبة. السوريون يميزون بين المخلصين والمعارضين الحقيقيين، ومن أخطأ وصمت فليبتعد أو يرحل".

لكنّ للموظف المتقاعد عمر عارف موقفا أشّد ضراوة يجد له مبررات وافية ويفصح عنه بالقول "لقد تعرضت لظلم وتحجيم كبير لأن ابني كان أحد المقاتلين في الجيش الحر، وبعد أن استشهد بدؤوا بملاحقتي وسجني لأكثر من مرة وتعرضت للتعذيب من النظام المخلوع، وكله بسبب المخبرين المدنيين في حي الميدان الذي أسكن فيه. هذه النوعية من المكوّعين لن أغفر لهم وأسامحهم هم ومن تلطخت يدهم بالدماء".

ويصل الموقف إلى ذروة الغضب عند محمد سمير، صاحب محل أعشاب في العاصمة دمشق، إذ يرفض وصف هؤلاء الفنانين "بالمكوعين" ويذهب أبعد من ذلك، والسبب من وجهة نظره أن "كل من تلطخت يده بالدم وكان يعمل مع النظام السابق لا تليق به كلمة مكوّع، فقط إنما المناسب تسميته بالمذنب ولا مجال لمسامحته أبدًا.  لكن هناك من وقف مع النظام لمصالح شخصية دون أذية أحد، ومنهم من كان مجبرًا لعدم خسارة وظيفته وهؤلاء لا يمكن تحميلهم أكثر من ذنبهم ذاك".

إعلان

في السياق ذاته، يرفض خالد عبد الستار خطاب المسامحة ويقول "يجب محاسبة المكوعين كلهم، لا أعني نجوم الوسط الفني بل بشكل عام، لأننا تعرضنا بسببهم للعديد من الانتهاكات وقام بعضهم بكتابة تقارير مخابراتية كاذبة عنا وتعرضنا للظلم بسببهم. فكيف نسامح من لم يرحمنا؟".

مقالات مشابهة

  • عزاء الفنان فكرى صادق في مسجد الحامدية الشاذلية الأحد
  • لو قعدت هتبقي خسارة.. عصام الحضري يحذر كهربا برسالة على الهواء
  • قرار عاجل من النيابة بشأن لصوص اقتحموا شقة أمريكي وسرقوه بالشيخ زايد
  • 14 فبراير.. مدحت صالح يحيي حفلا غنائيا بالشيخ زايد
  • تصريح مثير من الحضري عن صلاح والهلال
  • عصام الحضري: صلاح لا يفكر حاليًا في الانتقال إلى روشن .. فيديو
  • بعدما غزا نجوم التكويع المشهد الإعلامي.. سوريون يطالبون بالمحاسبة
  • صابرين تحتفل بعيد ميلاد عصام الحضري الـ 52: "ربنا يخليك لينا"
  • البطيخ والأسطورة.. عصام الحضري يحتفل بعيد ميلاده برسالة خاصة |فيديو
  • أحمد ناجي يفتح النار على عصام الحضري لهذا السبب