ماليزيان يعودان إلى وطنهما بعد الإفراج عنهما من غوانتنامو
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، اليوم الأربعاء، أنها أعادت معتقلين ماليزيين كانا في سجن غوانتنامو إلى وطنهما، لينخفض بذلك عدد المحتجزين في هذا السجن الواقع داخل قاعدة أميركية في كوبا إلى 27 معتقلا.
وقال البنتاغون في بيان إن محمد فريق بن أمين ومحمد نظير بن لاب أقرا بالذنب "في جرائم متعددة، بينها القتل في انتهاك لقانون الحرب والتسبب عمدا في إصابة جسدية خطيرة والتآمر وتدمير الممتلكات في انتهاك لقانون الحرب".
وأضاف البيان أنهما تعاونا وقدما شهادة ضد العقل المدبر المزعوم لهجمات عام 2002 على الملاهي الليلية في بالي وهجوم عام 2003 على فندق في جاكرتا.
وأشار البنتاغون إلى أن أحكاما بالسجن لمدة 5 سنوات صدرت بحق الرجلين، وأنه "تم التوصية بإعادة الرجلين إلى وطنهما أو نقلهما إلى دولة ثالثة ذات سيادة لقضاء بقية العقوبة".
وعود لم تتحققوبإطلاق سراح الماليزيين، ينخفض إلى 27 عدد الذين ما يزالون خلف القضبان في غوانتنامو، وأبرزهم خالد شيخ محمد المتهم بكونه "العقل المدبّر" لهجمات 11 سبتمبر/أيلول2001.
ومن بين هؤلاء 15 معتقلا مؤهّلون لنقلهم إلى بلادهم أو إلى دول ثالثة، و3 معتقلين مؤهّلون لمراجعة ملفاتهم للنظر بإمكان الإفراج عنهم، و7 معتقلين ملاحقون بتهم قضائية، واثنان مدانان يقضيان عقوبات صدرت بحقّهما، وفقا لبيان البنتاغون.
إعلانواستخدمت الولايات المتحدة معتقل غوانتنامو لاحتجاز أشخاص أوقفتهم خلال "الحرب على الإرهاب" التي أعقبت هجمات 11 سبتمبر/أيلول، وذلك في محاولة منها لحرمانهم من الحقوق التي يضمنها القانون الأميركي.
وكان المعتقل يضمّ نحو 800 سجين في ذروته، قبل أن يتم نقل الغالبية الساحقة منهم ببطء إلى بلدان أخرى.
وعلى غرار الرئيس الأسبق باراك أوباما، تعهّد الرئيس جو بايدن قبل انتخابه بالسعي لإغلاق غوانتنامو، لكن ولاية الرئيس الديمقراطي شارفت على الانتهاء والمعتقل لا يزال مفتوحا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصيني: الحرب التجارية والتعريفات الجمركية لن تسفر عن أي فائز
وكالات
يبدأ الرئيس الصيني شي جين بينغ جولة في جنوب شرق آسيا تهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية لبلاده، وإبرازها كشريك موثوق، في مقابل الولايات المتحدة التي شنت هجومًا تجاريًا عالميًا عبر فرض تعريفات جمركية جديدة.
وذكرت وزارة الخارجية الصينية أن “شي” سيزور كلًا من فيتنام وماليزيا وكمبوديا، في أول جولة خارجية له خلال العام الجاري.
وقال الرئيس الصيني، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الصينية الرسمية:
“يجب على بلدينا أن يحافظا بحزم على النظام التجاري المتعدد الأطراف، وعلى استقرار سلاسل الصناعة والإمداد العالمية، وعلى بيئة دولية منفتحة ومتعاونة.”
وأكد أن الحرب التجارية والتعريفات الجمركية لا تسفر عن أي فائز، وأن السياسات الحمائية لا تؤدي إلى نتائج إيجابية.
ومن المقرر أن يزور “شي” فيتنام يومي الإثنين والثلاثاء، في أول رحلة له إلى البلاد منذ ديسمبر 2023، علمًا بأن البلدين يقيمان علاقات اقتصادية وثيقة، إلا أنها تتأثر أحيانًا بالنزاعات الإقليمية في بحر الصين الجنوبي.
اقرأ أيضًا :
ترامب: التعريفات الجمركية ستُستخدم لسداد الديون وتخفيض الضرائب .. فيديو