أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، اليوم الأربعاء، أنها أعادت معتقلين ماليزيين كانا في سجن غوانتنامو إلى وطنهما، لينخفض بذلك عدد المحتجزين في هذا السجن الواقع داخل قاعدة أميركية في كوبا إلى 27 معتقلا.

وقال البنتاغون في بيان إن محمد فريق بن أمين ومحمد نظير بن لاب أقرا بالذنب "في جرائم متعددة، بينها القتل في انتهاك لقانون الحرب والتسبب عمدا في إصابة جسدية خطيرة والتآمر وتدمير الممتلكات في انتهاك لقانون الحرب".

وأضاف البيان أنهما تعاونا وقدما شهادة ضد العقل المدبر المزعوم لهجمات عام 2002 على الملاهي الليلية في بالي وهجوم عام 2003 على فندق في جاكرتا.

وأشار البنتاغون إلى أن أحكاما بالسجن لمدة 5 سنوات صدرت بحق الرجلين، وأنه "تم التوصية بإعادة الرجلين إلى وطنهما أو نقلهما إلى دولة ثالثة ذات سيادة لقضاء بقية العقوبة".

وعود لم تتحقق

وبإطلاق سراح الماليزيين، ينخفض إلى 27 عدد الذين ما يزالون خلف القضبان في غوانتنامو، وأبرزهم خالد شيخ محمد المتهم بكونه "العقل المدبّر" لهجمات 11 سبتمبر/أيلول2001.

ومن بين هؤلاء 15 معتقلا مؤهّلون لنقلهم إلى بلادهم أو إلى دول ثالثة، و3 معتقلين مؤهّلون لمراجعة ملفاتهم للنظر بإمكان الإفراج عنهم، و7 معتقلين ملاحقون بتهم قضائية، واثنان مدانان يقضيان عقوبات صدرت بحقّهما، وفقا لبيان البنتاغون.

إعلان

واستخدمت الولايات المتحدة معتقل غوانتنامو لاحتجاز أشخاص أوقفتهم خلال "الحرب على الإرهاب" التي أعقبت هجمات 11 سبتمبر/أيلول، وذلك في محاولة منها لحرمانهم من الحقوق التي يضمنها القانون الأميركي.

وكان المعتقل يضمّ نحو 800 سجين في ذروته، قبل أن يتم نقل الغالبية الساحقة منهم ببطء إلى بلدان أخرى.

وعلى غرار الرئيس الأسبق باراك أوباما، تعهّد الرئيس جو بايدن قبل انتخابه بالسعي لإغلاق غوانتنامو، لكن ولاية الرئيس الديمقراطي شارفت على الانتهاء والمعتقل لا يزال مفتوحا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

النائب العام يوجّه بالإفراج عن 46 سجينًا معسرًا بعد تكفّل فاعل خير بسداد ديونهم

يمانيون../
وجّه النائب العام، القاضي عبدالسلام الحوثي، بالإفراج عن 46 سجينًا معسرًا من مختلف الإصلاحيات المركزية في أمانة العاصمة والمحافظات، وذلك بعد تكفّل فاعل خير بسداد ما عليهم من التزامات مالية للغير، بمبلغ 30 مليونًا و814 ألف ريال.

ودعا النائب العام رجال المال والأعمال والميسورين والمنظمات والجمعيات الخيرية إلى المبادرة في تقديم المساعدات للسجناء المعسرين الذين أنهوا فترة العقوبة لكنهم ما زالوا محتجزين بسبب الالتزامات المالية الخاصة.

وأكد القاضي الحوثي على أهمية دور هيئة الزكاة في هذه المبادرات الإنسانية، باعتبارها أحد المصارف الشرعية للزكاة، لافتًا إلى أن النيابة العامة مستعدة لتقديم كافة التسهيلات والبيانات حول السجناء المستحقين للإفراج، بما يسهم في تسريع عملية إنهاء معاناتهم.

وشدد على أن المساهمة في الإفراج عن السجناء المعسرين خلال شهر رمضان الفضيل له أجر عظيم، كما يعزز من قيم التكافل الاجتماعي والتراحم، خصوصًا تجاه السجناء الذين تقطعت بهم السبل.

وأشار النائب العام إلى أن النيابة العامة تتابع بشكل مستمر قضايا السجناء المعسرين، موضحًا أنه تم الإفراج عن عدد منهم خلال الأيام الماضية بفضل تواصل النيابات مع فاعلي الخير، مؤكدًا أن الأيام القادمة ستشهد الإفراج عن دفعات جديدة من المعسرين ضمن الجهود المستمرة لدعم هذه الفئة وإعادة إدماجها في المجتمع.

مقالات مشابهة

  • بعد اعتقاله وضربه.. الإفراج عن مخرج فلسطيني حائز على الأوسكار
  • وزارة العدل:سنفتح مصانع داخل السجون لتشغيل التنزلاء
  • واشنطن تشكر قطر على تيسيرها الإفراج عن أميركي محتجز في أفغانستان
  • ماهي المكاسب التي تنتظرها واشنطن من مفاوضات إنهاء الحرب في أوكرانيا ؟
  • النائب العام يوجّه بالإفراج عن 46 سجينًا معسرًا بعد تكفّل فاعل خير بسداد ديونهم
  • الإفراج عن 46 سجينا معسرا في امانة العاصمة
  • الكرملين: بوتين وترامب ربما تحدثا أكثر من مرتين تم الإعلان عنهما
  • ويتكوف: الرئيس الروسي يريد السلام.. ومهمتنا تضييق الخلافات
  • البنتاغون يفتح تحقيقا حول تسريب معلومات حساسة
  • الرئيس الأوكراني يطالب حلفاءه بممارسة ضغوط جديدة على موسكو لإنهاء الحرب