طالب المستشار النمساوي كارل نيهامر، الاتحاد الأوروبي باستراتيجية مشتركة لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، موضحا أن ذلك يهدف لمنح الشعب السوري آفاقا جديدة في وطنه.

وقال المستشار النمساوي كارل نيهامر في تصريحات لصحيفة "فيلت" الألمانية قبل اجتماع رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي في بروكسل غدا الخميس: "أوروبا بحاجة ماسة إلى استراتيجية شاملة بشأن سوريا.

لن تكون هناك فائدة لأوروبا إذا تم ببساطة إعادة توزيع المواطنين السوريين داخل أوروبا، بل يجب أن تهدف الاستراتيجية إلى منح الشعب السوري آفاقا جديدة في وطنه".

وأوضح نيهامر أن "هذا يشمل أيضا بناء الديمقراطية"، وقال: "سوريا الآن بحاجة إلى مواطنيها السوريين"، مطالبا بتعيين مبعوث خاص للاتحاد الأوروبي لإجراء محادثات مع القيادة الجديدة في سوريا.

وأعلن نيهامر أيضا عن اجتماع مع دول في الاتحاد الأوروبي لديها مواقف مماثلة للنمسا بشأن الهجرة، موضحا: "النمسا، إلى جانب إيطاليا وهولندا والدنمارك، تعد من الدول الأوروبية الرائدة في تعزيز إجراء تحول نموذجي في سياسة اللجوء الأوروبية.. سنبحث أيضا على وجه التحديد عن شركاء في مسألة كيفية التعامل مع سوريا".

وأعلن ممثلون عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن 300 ألف سوري عادوا من لبنان إلى بلدهم بعد العفو العام الذي صدر عن السلطات السورية يوم الأربعاء.

كما قدرت الأمم المتحدة أن مليون لاجئ سوري قد يعودون إلى بلدهم في النصف الأول من عام 2025.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اعادة اللاجئين الاتحاد الاوروبي الإستراتيجية السلطات السورية الشعب السوري المستشار النمساوي اللاجئين السوريين الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يستعد لتخفيف العقوبات عن سوريا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

توقّعت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أن تتفق دول التكتل، اليوم الاثنين، على بدء تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا.

وقالت كالاس قبل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل: «نتوقع أن نقرر اليوم في هذه المسألة، إنها مقاربة تقوم على التحرك خطوة خطوة»، مضيفةً: «نتوقّع قراراً اليوم بغية إعداد خريطة طريق لتخفيف العقوبات».

ويسعى الاتحاد لأوروبي إلى المساعدة في إعمار سوريا التي عانت من حرب استمرّت نحو 13 سنة، وإقامة علاقات مع القيادة الجديدة التي طالبت مراراً برفع العقوبات.

من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم، إن الاتحاد الأوروبي سيرفع بعض العقوبات عن سوريا. وأضاف: «سنتّخذ اليوم قراراً بشأن تعليق بعض العقوبات المفروضة على مجال الطاقة والنقل والمؤسسات المالية».

وأشار إلى أنه ينبغي في مقابل تعليق العقوبات ضمان «انتقال سياسي جامع لكلّ السوريات والسوريين».

وفُرضت العقوبات التي تطول قطاعات كاملة في الاقتصاد السوري على حكومة بشار الأسد خلال الحرب الأهلية.

وأعرب بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي عن تحفّظات إزاء رفع العقوبات، مطالبةً بضمانات فعلية من السلطات السورية الجديدة خلال عملية الانتقال السياسي.

 

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي: نضع اللمسات الأخيرة قبل رفع العقوبات جزئيا عن سوريا
  • «مفوضية اللاجئين» تدعو لمساعدة النازحين السوريين للعودة إلى ديارهم
  • الاتحاد الأوروبي يقر خريطة طريق لتخفيف العقوبات على سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يُعلق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة عام
  • الاتحاد الأوروبي: رفع العقوبات على سوريا بالتدريج
  • مفوض شؤون اللاجئين يدعو لتحرك عالمي لدعم السوريين العائدين لديارهم
  • الاتحاد الأوروبي يتفق على تخفيف العقوبات على سوريا
  • مفوضة أوروبية تطالب برفع العقوبات عن سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يرفع بعض العقوبات عن سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يستعد لتخفيف العقوبات عن سوريا