النمسا تطالب الاتحاد الأوروبي باستراتيجية مشتركة لإعادة اللاجئين السوريين لبلدهم
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
طالب المستشار النمساوي كارل نيهامر، الاتحاد الأوروبي باستراتيجية مشتركة لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، موضحا أن ذلك يهدف لمنح الشعب السوري آفاقا جديدة في وطنه.
وقال المستشار النمساوي كارل نيهامر في تصريحات لصحيفة "فيلت" الألمانية قبل اجتماع رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي في بروكسل غدا الخميس: "أوروبا بحاجة ماسة إلى استراتيجية شاملة بشأن سوريا.
وأوضح نيهامر أن "هذا يشمل أيضا بناء الديمقراطية"، وقال: "سوريا الآن بحاجة إلى مواطنيها السوريين"، مطالبا بتعيين مبعوث خاص للاتحاد الأوروبي لإجراء محادثات مع القيادة الجديدة في سوريا.
وأعلن نيهامر أيضا عن اجتماع مع دول في الاتحاد الأوروبي لديها مواقف مماثلة للنمسا بشأن الهجرة، موضحا: "النمسا، إلى جانب إيطاليا وهولندا والدنمارك، تعد من الدول الأوروبية الرائدة في تعزيز إجراء تحول نموذجي في سياسة اللجوء الأوروبية.. سنبحث أيضا على وجه التحديد عن شركاء في مسألة كيفية التعامل مع سوريا".
وأعلن ممثلون عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن 300 ألف سوري عادوا من لبنان إلى بلدهم بعد العفو العام الذي صدر عن السلطات السورية يوم الأربعاء.
كما قدرت الأمم المتحدة أن مليون لاجئ سوري قد يعودون إلى بلدهم في النصف الأول من عام 2025.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اعادة اللاجئين الاتحاد الاوروبي الإستراتيجية السلطات السورية الشعب السوري المستشار النمساوي اللاجئين السوريين الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
البنك الأوروبي لإعادة الإعمار: توقعات النمو تتباطأ مجددا نتيجة ضعف الطلب والصراعات
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار، أن توقعات النمو تتباطأ مجددا نتيجة ضعف الطلب والصراعات.
وفي سياق متصل، صرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه لن يقدم ضمانات أمنية كبيرة لأوكرانيا في المستقبل، مشيراً إلى أن أوروبا ستكون هي المسؤولة عن تقديم الدعم العسكري والأمني اللازم.
وأضاف ترامب في حديثه أن الولايات المتحدة قد قامت بالكثير من المساعدات لأوكرانيا، لكن حان الوقت لأن تتحمل الدول الأوروبية دوراً أكبر في هذه الأزمة.
وأوضح ترامب أن أولويته ستكون وقف القتال في أوكرانيا بشكل عاجل. وأشار إلى أنه لن يكون مستعداً للموافقة على صرف أموال إضافية لدعم أوكرانيا إلا بعد التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.