روسيا تنقل أنظمة دفاع جوي من قواعدها في سوريا إلى ليبيا
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
كشفت جريدة وول ستريت نقلا عن مسؤولين أمريكيين وليبيين أن روسيا تسحب أنظمة دفاع جوي من قواعدها في سوريا وتنقلها لليبيا.
وأضافت ذات الجريدة أن معدات دفاع جوي روسية نقلت لقواعد في شرق ليبيا يسيطر عليها حفتر
كما أن موسكو تدرس إمكانية تطوير منشآتها في طبرق لاستيعاب السفن الروسية.
واعلنت وكالة الأنظول التركية نقلا عن وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروسيتو ان روسيا نقلت توجدها العسكري من سوريا إلى ليبيا.
وأضافت ذات المصادر انه وفي تصريح لصحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية أن روسيا تنقل مواردها من قاعدة طرطوس السورية إلى ليبيا.
كما سفن وغواصات روسية في البحر المتوسط على بعد خطوتين من إيطاليا.
واكد جويدو كروسيتو “هذا ليس بالأمر الجيد، السفن والغواصات الروسية في المتوسط تثير القلق دائما، وخاصة أنها على بعد خطوتين بدلا من ألف كيلومتر”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى في اشتباكات مسلحة عنيفة بـ شبوة
الجديد برس|
اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة، اليوم الأحد في مدينة عتق، مركز محافظة شبوة، بين عناصر من ما يسمى “قوات مكافحة الإرهاب” القادمة من أبين، وفصائل “اللواء دفاع شبوة”، ما أسفر عن سقوط 5 قتلى وجرحى.
ووفقاً لمصادر محلية، بدأت المواجهات عندما حاولت “دفاع شبوة” اقتحام منزل في “المخطط 611” بعد تطويقه، حيث كان يختبئ عناصر يُشتبه في ارتباطهم بـتنظيم القاعدة، بينهم مطلوبون. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل أحد العناصر المطلوبين، وإصابة 4 آخرين من قوات “دفاع شبوة”، فيما استسلم عدد من المطلوبين.
وكشفت المصادر أن العملية استهدفت قيادات في تنظيم القاعدة، بينهم أجنبي يحمل الجنسية السعودية، بالإضافة إلى عناصر من حزب الإصلاح.
وأشارت إلى أن القيادي السعودي المذكور كان يعمل منسقاً بين العناصر الإرهابية في اليمن والصومال وسوريا، وله صلة بمحاولة اغتيال قائد “دفاع شبوة” أحمد السليماني العولقي العام الماضي.
وجاءت الاشتباكات بعد استهداف طائرة مسيرة لسيارة قرب معسكر “دفاع شبوة” أمس السبت، مما أسفر عن مقتل شخص مجهول الهوية. كما تعرّض القيادي السعودي في القاعدة “أحمد القحطاني” (المعروف بـ”فواز القاسمي”) لمحاولة اغتيال الأسبوع الماضي في مأرب الواقعة تحت سيطرة فصائل حزب الإصلاح.