لقي 25 شخصاً على الأقل مصرعهم، بينهم أطفال، بعد أن انقلب قارب يحمل أكثر من 100 راكب في أحد أنهار جمهورية الكونغو الديمقراطية، حسبما قال مسؤولون وسكان محليون. انطلق القارب من بلدة إينونغو شمال شرقي العاصمة كينشاسا، لكنه انقلب على بعد بضع مئات الأمتار فقط من رحلته على طول نهر فيمي يوم الثلاثاء.

اعلان

تعتبر البينة التحتية للمواصلات ضعيفة في الكونغو التي تعاني من تزايد في المشاكل الأمنية، ما جعل السفر برا غير آمن أكثر فأكثر، وعلى إثر ذلك حصلت الحادثة.

وقالت السلطات إن عشرات الأشخاص ما يزالون في عداد المفقودين.

قال ديفيد كاليمبا مفوض نهر إينونغو: "كانت هناك حمولة زائدة، وتم انتشال 25 جثة على الأقل حتى الآن".

وقال أليكس مبومبا أحد سكان المنطقة إن القارب كان محملاً بالبضائع. وأضاف: " هناك أطفال بين القتلى، لكن من الصعب إعطاء حصيلة دقيقة للوفيات في الوقت الحالي.. كان القارب يحمل الكثير من الركاب".

وأشار كذلك إلى أن الحكومة: "عليها أن تعمل على تحسين السلامة في مياه مقاطعتنا بسبب خطورة ظروف السفر".

عبارة تغادر غوما في جمهورية الكونغو الديمقراطية متوجهة إلى بوكافو 6 تشرين الأول أكتوبر 2024Justin Kabumba/AP

تعتبر هذه المأساة الرابعة من نوعها في مقاطعة ماي ندومبي هذا العام. إذ شهدت المنطقة -التي تعتمد بشكل كبير على النقل عبر النهر بسبب محدودية الطرق-، تحذيرات متكررة من المسؤولين حول مخاطر الحمولة الزائدة للمراكب.

لا يستطيع العديد من السكان في المناطق النائية تحمل تكاليف النقل العام على الطرق القليلة المتاحة، ما يشكل تحديا لهم، على الرغم من التعهد بتطبيق لوائح السلامة.

Relatedقارب يحمل 140 شخصا من الروهينغا المسلمة يرسو قرب أندونيسيا.. وسكان المنطقة يمنعونهم من مغادرة القاربإنقاذ 75 مهاجرًا عبروا من شرق ليبيا بعد تعطل قاربهم قبال سواحل اليونان واعتقال مصرييْن بتهمة التهريبمأساة في نيجيريا: غرق قارب يخلف أكثر من 100 مفقود في نهر النيجر

وكان حوالى 78 شخصاا قد لقوا مصرعهم، في تشرين الأول/ أكتوبر، عندما غرق قارب آخر وعلى متنه حمولة زائدة، في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

بينما أودى حادث مماثل بالقرب من العاصمة كينشاسا في حزيران/يونيو بحياة 80 شخصاً.

وأدت هذه الحوادث المتكررة إلى تجدد الدعوات للحكومة لتحسين إجراءات السلامة.

سيارة إسعاف تنقل الضحايا بعد انقلاب عبارة تحمل مئات الأشخاص في الكونغو 3 تشرين الأول أكتوبر 2024Moses Sawasawa/AP

وزادت حوادث انقلاب القوارب في الكونغو، وأصبح الناس يعتمدون على النهر للتنقل، بدلاً من الطرق البرية التي غالباً ما تُغلق، بسبب الاشتباكات المميتة بين قوات الأمن والمتمردين، ما يعكس حالة أمنية سيئة هناك.

المصادر الإضافية • أ ب

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية محمية "أوكابي" في خطر.. توسع التعدين الصيني يهدد الحياة البرية في الكونغو انهيار أرضي يودي بحياة 9 أشخاص في الكونغو بينهم 7 أطفال جدري القردة يخفض زبائن بائعات الهوى إلى الربع.. 39000 عاملة في مجال الجنس في بلدة واحدة بالكونغو سفينة قتلأسلحةجمهورية الكونغوالحركة والتنقلأمناعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب بيومها الـ439: قتلى وجرحى في غزة والجيش الإسرائيلي بات على مقربة من طريق دمشق بيروت الدولية يعرض الآن Next هل أرسل بوتين نجله للقتال في أوكرانيا؟ إليكم الحقيقة كاملة يعرض الآن Next مسؤول أمريكي: مقتل مئات الجنود الكوريين الشماليين أثناء مشاركتهم في الحرب إلى جانب روسيا يعرض الآن Next "لبنان لنا" .. إسرائيليون يدخلون لأول مرة جنوب لبنان وينصبون خيامًا مطالبين بإقامة مستوطنات يعرض الآن Next من ماهر الأسد إلى ماهر الشرع.. تعيين شقيق الجولاني وزيرا للصحة يثير انتقادات شديدة اعلانالاكثر قراءة الجولاني يدعو لرفع العقوبات عن سوريا ويؤكد بأنها لن تكون منصة لمحاربة إسرائيل أنقرة تعد العدّة لاجتياح بري في سوريا وجهود أمريكية لاحتواء الوضع أوكرانيا تعلن مسؤوليتها عن اغتيال قائد عسكري روسي بارز في موسكو أنا صهيوني والحاخامات وأصدقائي اليهود كانوا دوما إلى جانبي.. بايدن يحتفل بعيد حانوكا في البيت الأبيض مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومسوريابشار الأسدإسرائيلروسياالحرب في أوكرانيا وسائل التواصل الاجتماعي هيئة تحرير الشام حرية ممارسة المعتقدروبوتحركة حماسديزنيفلاديمير بوتينالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا وسائل التواصل الاجتماعي سوريا بشار الأسد إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا وسائل التواصل الاجتماعي سفينة قتل أسلحة جمهورية الكونغو الحركة والتنقل أمن سوريا بشار الأسد إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا وسائل التواصل الاجتماعي هيئة تحرير الشام روبوت حركة حماس ديزني فلاديمير بوتين یعرض الآن Next فی الکونغو

إقرأ أيضاً:

إمبريالية ترامب تعيدنا إلى عصر أكثر جشعا وأذى

واضح أن رئاسة دونالد ترامب الإمبريالية لا تخلو من ابتذال وتهالك، ولا يمتلك الرئيس الإمبراطور ثيابا تواري زيف حكمه، وهو في غياب التاج والعباءات، يلجأ إلى ربطات العنق المبتذلة وقبعات البيسبول. وما عرشه إلا منبر تسلط، وما قصره إلا منزل متهالك مبيضّ، وما حاشيته إلا قراصنة إنترنت. وما مراسيمه الملكية -أي أوامره التنفيذية- إلا مطعون عليها أمام القضاء. وهو إذ يغضب غضب الملك لير، فإنه يصلب منتقديه علنا أو يرميهم للأسود في قناة فوكس نيوز.

وعلى الرغم من كل هذه البساطة والابتذال، فإن عرض ترامب العالمي، وصفقته المميزة، وجريمته الأكثر شناعة هي إمبريالية محدّثة يسوقها عكس تيار التاريخ والتجربة الإنسانية كلها، كما لو أن البشرية لم تجرب من قبل الغزو والإبادة الجماعية وعدم المساواة العرقية والاستغلال الاقتصادي والغزو الثقافي. ولو أن الأمر لم يكن واضحا من قبل، فهو الآن واضح: ترامب يريد أن يحكم العالم.

تأتي مطالبات ترامب وتهديداته لكندا وبنما وجرينلاند لتحيي الأوهام النخبوية لإيلون ماسك يتمثل في حركة «التكنوقراطية»، وهي حركة شعبوية يمينية ظهرت في ثلاثينيات القرن الماضي وسعت إلى توحيد أمريكا الشمالية والوسطى تحت السيادة الأمريكية التكنقراطية. وتتغذى هذه المطالب والمزاعم على عقلية متجذرة في النفس الوطنية الأمريكية، هي عبارة عن مزيج من عقيدة (القدر الواضح) للرئيس مونرو - أي الاعتقاد باختيار إلهي للأمريكيين البيض لاستيطان أمريكا الشمالية - وعبء الرجل الأبيض. وهذا مزيج آثم رجع من جديد.

في عام 1823، وفي سياق السعي إلى صد القوى الأوروبية الضارية، حدَّد الرئيس جيمس مونرو ما قد يطلق عليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وآخرون اليوم «مجال النفوذ الأمريكي». وقد استُعملت عقيدته لاحقًا لتبرير التدخل الأمريكي في أمريكا اللاتينية. فقد كانت عقيدة «القدر الواضح» هي السائدة بعد عام 1845، ومفادها أن الجمهورية الفتية مكلفة إلهيا ببسط سيطرتها و«نفوذها الحضاري» في جميع أنحاء القارة وصولا إلى منطقة المحيط الهادئ. وكان سكان أمريكا الأصليون، ممن تعرضوا للإبادة والتشريد من أرضهم وممتلكاتهم، هم الضحايا الرئيسيون. وساعد مبدأ «القدر الواضح» على انتشار العبودية في ظل انضمام ولايات جديدة إلى الاتحاد. وكان الاستعمار بعد ذلك للفلبين وكوبا وهاواي امتدادا طبيعيا. في عام 1899، حثت قصيدة روديارد كبلينج العنصرية سيئة السمعة، «عبء الرجل الأبيض»، الأمريكيين على محاكاة الإمبراطورية البريطانية وتحمل المسؤولية العالمية عن حكم «الشعوب الجديدة التعيسة».

تصف العبارة الأخيرة بدقة وجهة نظر ترامب اليوم تجاه المليوني فلسطيني العالقين في غزة والذين يريد ترحيلهم إلى أرض الصومال أو أي أرض ميعاد أخرى. ويواجه المهاجرون المحاصرون على حدود المكسيك تحيزات الرجل الأبيض المثقل بالأعباء أيضا. وهل سيجرب ترامب التطهير العرقي أيضا على مواطني أوكرانيا ذوي البشرة البيضاء الذين ينتمي معظمهم إلى المسيحية؟ يعرف الجميع إجابة هذا السؤال. فبينما تفتقر إمبريالية ترامب الجديدة إلى البهرجة والجلال الظاهريين للإمبرياليات القديمة، فإنها تحمل نفس سمات قبحها وهي كسابقاتها تصفو في نهاية المطاف إلى السلطة والمال، والقوة العسكرية والضغط الاقتصادي (من قبيل التعريفات الجمركية)، والسيطرة على الأراضي، والتفوق العرقي والثقافي، وأخلاقيات النفاق المحض. إنها تثير ضجة في الداخل، وتؤثر سلبا على كل جانب من جوانب السياسة الخارجية.

قد لا يكون ترامب متواطئا بشكل مباشر في قتل وتهجير سكان أوكرانيا الأصليين، لكنه يبذل قصارى جهده لحرمانهم من حقهم الطبيعي. ففي مهزلة تفاوضية، يتنازل عن أراض لبوتين، ويتنمر على قادة كييف لإخضاعهم بشكل كامل، ثم ينتزع ثروات أوكرانيا المعدنية. وهو الآن راغب في محطاتها النووية أيضا. وليس هذا أمرا يتعلق بصنع السلام، وإنما بتحقيق كسب مالي. وفي غزة، ينتزع ترامب عظام الضحايا حتى قبل أن يموتوا. فتتعرض للتجاهل أبسط الحقوق القانونية، ناهيكم بالإنسانية. وبغض النظر عن قيام مرتكبي الإبادة الجماعية الإسرائيليين بقتل نحو خمسين ألف فلسطيني، فهو يريد ملكية العقارات المطلة على البحر مجانا، وطرد مالكيها الناجين، ليتمكن من بناء منتجع فاخر. «أهلا بكم في ريفييرا رفح، منظمة نكبة المتوسط الترامبية، استمتعوا بإقامتكم!»

يتصور ترامب ومستشاروه ثلاث كتل قوى عظمى إمبريالية جديدة، فالولايات المتحدة وروسيا والصين تتحد في تجاهل ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وحقوق الإنسان، وتتصرف كما يحلو لها في مناطق نفوذ خصصتها لنفسها. وفي هذا العصر المقلوب، تعتبر روسيا شريكا تجاريا مربحا، بينما يضطر الحلفاء الأوروبيون والآسيويون إلى الاعتماد على أنفسهم. أما الدول النامية فتتعرض مواردها للاستغلال كما كان الحال دائما. فيقع العالم القديم فريسة للعالم الجديد خلافًا لما كان يقوله جورج كانينج.

في الشرق الأوسط الأوسع، يولي ترامب اهتماما لتشكيل تحالف أمريكي- سعودي-إسرائيلي في الأمن والطاقة والاستثمار أكبر كثيرا مما يولي لإنهاء المأساة الفلسطينية. وثمة عقبة كبيرة تتمثل في إيران، وهي ضحية تاريخية أخرى للمستعمرين. وفي آخر أحاديثه مع بوتين، طلب ترامب مساعدة روسيا في احتواء حليفتها. فانتبهوا أيها الإيرانيون: هناك راحة خيانة في الأجواء. ومثل متنمري القوى الكبرى عبر التاريخ، يختار ترامب الأهداف السهلة. فجرينلاند المملوكة للدنمارك وبنما تمثلان نموذجًا للبلد الضعيف العاجز الذي تتنافس عليه الإمبراطوريات الأوروبية في القرن التاسع عشر في إفريقيا. في المقابل، لاحظوا صمت ترامب المدوي عن الصين، أقوى منافس لأمريكا في القرن الحادي والعشرين.

فلو غضضنا النظر عن حروب الرسوم الجمركية، نرى أن حذره يشير إلى تسوية استراتيجية مستقبلية مع بكين. وشأن بوتين، يبدي الرئيس شي جين بينج هدوءا في تعامله مع ترامب حتى الآن. فهؤلاء القياصرة الصغار يشتركون في الكثير: الاستبداد، والتوسع الوطني، والجشع الجامح. ففيم الاقتتال إذن؟ يمكن أن يكون الثلاثة فائزين، وللفائزين غنائمهم. فانتبهي يا تايوان، يا قطعة اللحم في الشطيرة الأمريكية الصينية الكريهة.

لقد تطورت الإمبريالية منذ عهد الزوارق الحربية والمبشرين والمعاهدات المجحفة. يغيب عنها الآن الشعور برسالة أسمى أو هدف نبيل. لقد كان رواد الحدود، الذين يسعون وراء مصير أمريكا الواضح، يؤمنون إيمانا راسخا بعدالة قضيتهم. وكان المسؤولون الاستعماريون البريطانيون يظنون أنهم ينفذون عمل الله (وعمل الملكة فيكتوريا). أما غزاة اليوم فلا يظهرون مثل هذه الأوهام إلا نادرا. ومع ذلك، يصور ترامب نفسه صانع سلام رحيما نبيلا.

فهل سيسعى إلى السلام في يأس السودان أو ميانمار أو الكونغو؟ هل سيوقف تلك «الحروب المروعة» أيضا؟ كلا، لن يفعل. فهذه الأماكن لا تظهر في خرائطه المعاد رسمها. فلا مال فيها ولا مجد. وعبء الرجل الأبيض في هذه الحالة المحددة لا يشمل البائسين.

ففي عصر إمبريالي جديد فوضوي، يلغي جنون العظمة القواعد.

سيمون تيسدال معلق الشؤون الخارجية في أوبزيرفر

مقالات مشابهة

  • مقتل 18 شخصاً جراء حرائق الغابات في كوريا
  • السودان.. مقتل 54 شخصاً نصفهم نساء بغارة جوية في دارفور
  • الملاريا تحصد عشرات الأرواح في الكونغو.. واختبار يكشف السبب!
  • عضو مجلس النواب اللبناني: تصريحات ويتكوف أكدت أن هناك نوايا عدوانية تستهدف المنطقة بأكملها
  • أحمد أبو مسلم: زيزو لم يوقع مع النادي الأهلي حتى الآن لكن هناك كلام
  • إمبريالية ترامب تعيدنا إلى عصر أكثر جشعا وأذى
  • الكويت تسحب الجنسية عن العشرات والسعودية تصدر عقوبات صارمة لمخالفي «نظام الإقامة»
  • أكثر من 50 ألف شهيد جراء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • السودان.. مقتل العشرات في دارفور والجيش يواصل تقدّمه
  • غزة.. مقتل العشرات بقصف إسرائيلي ومشاهد صادمة لتدمير «مسجد» شهير