عدن.. النيابة تمهل "يسران المقطري" و6 اخرين شهرا للمثول أمام "الجزائية" بقضية اختطاف "عشال"
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أمهلت النيابة الجزائية المتخصصة، قائد قوات مكافحة الإرهاب السابق "يسران المقطري"، وستة آخرين شهرا للمثول امام المحكمة الجزائية المتخصصة في العاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد.
وبحسب بلاغ نشرته النيابة ورصده "الموقع بوست"، فقد شمل الإعلان المتهمين، "يسران حمزة طاهر المقطري، سميح عيدروس عبد الرحمن النورجي، بكيل، مختار محمد سعيد الأصبحي، سامر سالم سعيد فرج الجندب، أحمد محمد بن محمد زيدان، تمام محمد غالب حسن (البطة)، محمود عثمان سعيد الهندي".
وطالبت النيابة المتهمين بالمثول امام المحكمة خلال مدة شهر من تاريخ نشر الإعلان، وذلك لحضور جلسات المحكمة في القضية رقم (119) لعام 2024، بتهمة اختطاف وتصفية المقدم " علي عشال الجعدني ".
وكانت اسرة عشال قد أعلنت في وقت سابق رفضها حضور الجلسات وانتقدت قرار النيابة العامة بإغلاق ملف القضية، وإحالته إلى المحكمة الجزائية المتخصصة، قبل اكتمال التحقيقات واستيفائها للشروط اللازمة للوصول إلى الحقيقة.
يشار الى أن المقدم "علي عشال الجعدني "، قد تعرض للاختطاف في 12 يونيو 2024، من قبل مسلحين يستقلون باص فوكسي أبيض، تبين لاحقا انهم يتبعون قائد قوات مكافحة الإرهاب السابق " يسران المقطري"، حيث لايزال مصيره مجهولا حتى اللحظة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: النيابة الانتقالي الامارات الجعدني عدن
إقرأ أيضاً:
زعيم الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية يتنحى والرئيس يرفض المثول للاستجواب أمام النيابة
قال زعيم حزب سلطة الشعب الحاكم في كوريا الجنوبية، “إنه سيتنحى عن منصبه، وسط تزايد الصراع الداخلي في الحزب في أعقاب تصويت الجمعية الوطنية على عزل الرئيس “يون سيوك يول”.
وقال هان في مؤتمر صحافي: “سأتنحى عن منصبي كزعيم لحزب سلطة الشعب. وقد أصبح من المستحيل القيام بواجباتي كرئيس للحزب بسبب انهيار المجلس الأعلى للحزب”.
رئيس كوريا الجنوبية يرفض المثول للاستجواب أمام النيابة
كشفت النيابة في كوريا الجنوبية، “أن رئيس البلاد “يون سيوك يول” لم يمتثل لاستدعائها له أمس الأحد”.
ونقلت وكالة “يونهاب” عن فريق النيابة الذي يتولى التحقيق في محاولة “يون سيوك يول” فرض الأحكام العرفية، إنه “تم إرسال الاستدعاء إلى مكتب يون وتم التأكد من تسليمه، لكنه رفض تأكيد ما إذا كان يون قد قدم أي أسباب لعدم الامتثال”.
وأفادت مصادر قانونية أن “يون” أخبر المدعين أنه لا يستطيع الحضور للاستجواب لأنه لم يعين ممثلين قانونيين بعد”.
هذا “وتشهد كوريا الجنوبية أزمة سياسية غير مسبوقة مع تصاعد الضغوط القانونية والسياسية، ويرى مراقبون أن مصادقة المحكمة على العزل قد تؤدي إلى تغيرات جوهرية في النظام السياسي، مع انتخابات مبكرة قد تعيد تشكيل التوازنات بين الأحزاب الرئيسية في البلاد”.
“ويعتبر يون أول رئيس كوري جنوبي يتم استدعاؤه من قبل النيابة للاستجواب أثناء وجوده في منصبه، فيما واجه أربعة رؤساء سابقين استجوابًا بعد أن أنهوا فترات ولايتهم، أما الرئيسة السابقة بارك كون-هيه فقد تم استجوابها في عام 2017، بعد عزلها وإقالتها من منصبها”.
يشار إلى أنه “إذا رفض يون الاستدعاء الثاني المنتظر إصداره، فبموجب القانون الجنائي، يجوز للنيابة إصدار مذكرة اعتقال إذا كانت هناك أسباب معقولة للاعتقاد بأن المشتبه به ارتكب جريمة ولم يمتثل للاستدعاء دون سبب وجيه، فيما قال مسؤول بالنيابة، إنه لن يناقش إمكانية اعتقال “يون” في الوقت الحالي، وأضاف أن المدعين سوف يتبعون الإجراءات القانونية الواجبة”.
وفي وقت سابق، “تعهد “يون سوك يول” ببذل قصارى جهده من أجل بلاده حتى النهاية، وذلك بعد ساعات من إقرار البرلمان عزله بسبب فرضه للأحكام العرفية، مؤكدا أنه “لن يستسلم أبدا”.