مصر تستعد لاستضافة حفل ملكة جمال العرب في الكون 2025
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
ديسمبر 18, 2024آخر تحديث: ديسمبر 18, 2024
المستقلة/-تتجه الأنظار إلى مصر مع بدء التحضيرات لاستضافة حفل ملكة جمال العرب في الكون لعام 2025، وهو الحدث الذي يُنتظر أن يكون نقطة جذب سياحي وثقافي عالمي.
ويصل إلى القاهرة الأسبوع المقبل المخرج والمنتج العالمي أشرف الجمل، قادمًا من الولايات المتحدة الأمريكية، في زيارة تهدف إلى بحث الترتيبات النهائية لتنظيم هذا الحدث الكبير.
من المقرر أن يجتمع الجمل خلال زيارته مع عدد من المسؤولين في مجالات السياحة والثقافة، إضافة إلى تفقد المواقع المقترحة لاستضافة الحفل. ويأتي هذا الحدث كجزء من جهود منظمة ملكة جمال العرب، وهي مؤسسة دولية مقرها الولايات المتحدة الأمريكية، تسعى لتعزيز الحضور الثقافي والسياحي للدول العربية عبر تنظيم مسابقات ملكات الجمال على مستوى عالمي.
ويحظى الحدث بدعم واسع من مجموعة من الرعاة والشركاء العالميين، من بينهم شركة جوجل، وسلسلة فنادق هيلتون، وعدد من شركات مستحضرات التجميل الأمريكية، إلى جانب بيوت أزياء عالمية مرموقة. كما سيتم التعاون مع شركات مصرية رائدة في مجال إنتاج الفعاليات العالمية، مما يعكس التكامل بين الخبرات الدولية والمحلية لإنجاح الحدث.
بالإضافة إلى ذلك، سيلتقي السيد الجمل بمجموعة من الفنانين المصريين والعرب المرشحين للمشاركة في فعاليات حفل التتويج، حيث ستُبرز هذه المشاركة الجانب الثقافي والفني لمصر. ومن المقرر أن يصل طاقم الإنتاج والفنيين من الولايات المتحدة الأمريكية خصيصًا لإدارة وتنظيم الحفل بما يضمن تقديمه بأعلى المعايير الاحترافية.
ويُتوقع أن يحظى حفل ملكة جمال العرب في الكون 2025 باهتمام محلي ودولي كبير، حيث يُعد فرصة مميزة لتسليط الضوء على جمال مصر الطبيعي والتاريخي، وتعزيز مكانتها كوجهة رائدة لاستضافة الفعاليات العالمية. ومن المتوقع أن يساهم الحدث في دعم الاقتصاد المصري عبر تنشيط قطاع السياحة، واستقطاب المزيد من الزوار من مختلف أنحاء العالم.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: ملکة جمال العرب
إقرأ أيضاً:
زيارة أميركا.. أمور يجب معرفتها قبل السفر إلى الولايات المتحدة
في الأسابيع الأخيرة، شهدت نقاط التفتيش الحدودية في الولايات المتحدة زيادة في حالات منع دخول بعض الزوار الدوليين، مما أدى إلى ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية أو احتجازهم لعدة أيام أو أسابيع.
وفقًا لتقارير صحفية، عادت امرأة بريطانية تبلغ من العمر 28 عامًا إلى بلادها هذا الأسبوع بعد احتجازها في مركز احتجاز للمهاجرين في ولاية واشنطن لمدة ثلاثة أسابيع.
وكانت قد حاولت دخول الولايات المتحدة من كندا، وتساءلت السلطات عند معبر الحدود البري عما إذا كانت تحمل التأشيرة الصحيحة.
وفي حوادث منفصلة، تم ترحيل سائحين ألمانيين بعد محاولتهما دخول الولايات المتحدة من المكسيك، حيث أمضى كلاهما أسابيع في مركز احتجاز في سان دييغو، وأفادا بأنهما لم يكونا على دراية بأسباب احتجازهما وترحيلهما.
هذه الحوادث أثارت قلقًا دوليًا بشأن ما يمكن أن يتوقعه المسافرون عند المعابر الحدودية الأميركية، لاسيما وأنه لطالما تمتع مواطنو العديد من الدول الأوروبية بالسفر إلى الولايات المتحدة بدون تأشيرة لمدة تصل إلى 90 يومًا بموجب برنامج الإعفاء من التأشيرة.
يجب على الأفراد الذين يسعون لدخول الولايات المتحدة وليسوا مواطنين أميركيين أن يحملوا جواز سفر صالحًا لا تنتهي صلاحيته في غضون ستة أشهر.
وبالإضافة إلى ذلك، يحتاج معظم الأشخاص إما إلى تأشيرة دخول أو، لمواطني الدول المشاركة في برنامج الإعفاء من التأشيرة، إلى نظام إلكتروني لتصاريح السفر المعروف باسم ESTA.
ويتم التقدم للحصول على ESTA عبر الإنترنت من خلال تقديم صورة لجواز سفر صالح، بالإضافة إلى عنوان البريد الإلكتروني، والعنوان السكني، ورقم الهاتف، ومعلومات الاتصال في حالات الطوارئ.
ما هو برنامج الإعفاء من التأشيرة؟
برنامج الإعفاء من التأشيرة، الذي يسمح لمواطني بعض الدول بالسفر إلى الولايات المتحدة لأغراض العمل أو السياحة لمدة تصل إلى 90 يومًا دون الحاجة إلى تأشيرة، يشمل حاليًا 43 دولة.
وفي المقابل، يمكن للمواطنين الأميركيين السفر إلى تلك الدول لفترة مماثلة دون تأشيرة.
بدأ البرنامج في عام 1986 ويُعتبر “شراكة أمنية” مع حلفاء الولايات المتحدة.
ومع ذلك، لا يزال يتعين على المسافرين الحصول على ESTA صالح قبل دخول البلاد.
وتبلغ تكلفة التقديم 21 دولارًا وتكون التصاريح صالحة لمدة عامين، كما يجب الحصول على ESTA قبل 72 ساعة على الأقل من موعد الرحلة.
يمنح القانون الفيدرالي الأميركي الوكلاء الحكوميين الحق في تفتيش ممتلكات الأشخاص، بما في ذلك هواتفهم المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، عند نقاط الدخول الحدودية، دون الحاجة إلى اشتباه بارتكاب مخالفات.
ويتمتع جميع الزوار بحق الصمت، ومع ذلك، يقع عبء الإثبات على حاملي التأشيرات.
فعلى سبيل المثال، إذا سأل ضابط ما إذا كان الشخص يعتزم العمل بتأشيرة سياحية، وبقي ذلك الشخص صامتًا، فمن المحتمل أن يتم رفض دخوله.
وإذا تم اعتبار الشخص غير مقبول أثناء الاستجواب، يمكنه سحب نيته في دخول البلاد وقد يُسمح له بالعودة إلى بلده الأصلي.
وفي هذه الحالة، تُلغى تأشيرته وغالبًا ما يُعاد على الرحلة التالية إلى وطنه.
ونظرًا لأن هذه المواجهات تحدث تقنيًا خارج البلاد، فإن الحقوق المنصوص عليها في الدستور الأميركي لا تنطبق على القادمين، ولا يحق للمحتجزين بالضرورة الحصول على محامٍ، ويكون لدى الحكومة حوالي 90 يومًا لترحيل الأشخاص.
ويمكن تمديد هذه الفترة إذا لم يتعاون المحتجزون في تقديم وثائق السفر الصحيحة، مما قد يعرضهم لإجراءات جنائية.
وبعد صدور أمر الترحيل، يُمنع الأشخاص من دخول الولايات المتحدة لمدة خمس سنوات.
في ضوء هذه الحوادث، من الضروري للمسافرين الدوليين التأكد من استيفائهم لجميع متطلبات الدخول إلى الولايات المتحدة وفهم حقوقهم وواجباتهم عند نقاط التفتيش الحدودية.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب