علاقة فيروس كورونا بـ أمراض القولون.. دراسة تصدم النساء
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
مع استمرار الدراسات الطبية في الكشف عن الآثار طويلة الأمد لفيروس كورونا، تظهر نتائج جديدة تربط بين الإصابة بالفيروس وزيادة مشكلات الجهاز الهضمي، خاصة القولون العصبي.
وهذه الدراسات أثارت مخاوف إضافية حول تأثير الجائحة، حيث أشارت إلى أن النساء قد يكنّ الأكثر عرضة لتطور مشكلات الأمعاء المزمنة بعد التعافي من الفيروس.
بحسب تقرير نشرته جريدة «نيويورك تايمز» الأمريكية، اكد بعض الأطباء انه ليس لديهم تقديرات جيدة لنسبة الأشخاص المصابين بـ«كوفيد-19» الذين يصابون بأعراض الجهاز الهضمي المستمرة، لكن بعض الدراسات المحدودة والصغيرة تشير إلى أنها قد تكون بين 16 و40%.
وقال الدكتور «ويليام د. تشي»، إخصائي أمراض الجهاز الهضمي في كلية الطب بجامعة ميشيجان، إن الأعراض المعدية المعوية مثل الغثيان والقيء والإسهال شائعة خلال المراحل الأولية من الإصابة بفيروس كورونا.
وتابع: لكن بالنسبة لبعض الأشخاص، يمكن أن تستمر هذه الأعراض وغيرها، مثل الارتجاع والإمساك والألم والانتفاخ، لشهور أو حتى سنوات.
وقد تختفي بعض أعراض الأمعاء أيضًا ثم تظهر مرة أخرى بعد أشهر، كما قد يلاحظ الأشخاص الذين عانوا من مشاكل مزمنة في الأمعاء قبل إصابتهم بفيروس «كوفيد-19» أن المشاكل تفاقمت بعد ذلك، بحسب ما قاله «تشي».
وبالنسبة لبعض الأشخاص، فإن أعراض الجهاز الهضمي هي شكواهم الوحيدة بعد الإصابة بفيروس كورونا، ولكن بالنسبة للآخرين، قد تكون واحدة من مجموعة من أعراض كوفيد الطويلة الأخرى، بما في ذلك التعب وضباب الدماغ، كما قالت الدكتورة «لويز كينج»، الطبيبة في كلية الطب بـ«جامعة نورث كارولاينا».
وتشير الأبحاث إلى أنه إذا كنت تعاني من أعراض الجهاز الهضمي أثناء الإصابة بكورونا، فأنت معرض لخطر أكبر للإصابة بمشاكل الأمعاء بعد أشهر، ويبدو أن مشاكل الأمعاء المزمنة بعد الإصابة بكورونا تؤثر على النساء أكثر من الرجال.
وقالت «كينج» إنه بخلاف الألم وعدم الراحة الناتجين عن أعراض الأمعاء هذه، فإن عدم القدرة على التنبؤ بها قد يجعل الناس مترددين في تناول الطعام بالخارج أو حتى مغادرة منازلهم، مما يؤدي إلى العزلة.
ويقول الأطباء إن فيروس كورونا يصيب خلايا الجسم عن طريق الالتصاق ببروتينات معينة تنتشر على أسطحها. وقال الدكتور تشي إن هذه البروتينات موجودة على خلايا العديد من الأنسجة، بما في ذلك تلك الموجودة في الرئتين والقلب والدماغ والجهاز الهضمي، لذلك ليس من المستغرب أن يسبب الفيروس أعراضًا هضمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كورونا المزيد الجهاز الهضمی
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن لعادتك اليومية البسيطة تحسين الهضم وتقليل مشاكل الجهاز الهضمي؟
هل تجد صعوبة في الهضم أو تعاني من اضطرابات هضمية متكررة؟ هناك عادة بسيطة يمكن أن تساهم بشكل كبير في تحسين الهضم وتقليل المشاكل الصحية التي تواجهها، إنها عادة غالبًا ما يتم التغاضي عنها، لكنها قد تحدث فارقًا في طريقة عمل جهازك الهضمي.
إذا كنت تبحث عن طريقة طبيعية لتحفيز الهضم وتحسين صحة الأمعاء، فقد تكون هذه العادة هي الحل الذي تحتاجه.
دعونا نكتشف كيف يمكن أن تؤثر هذه العادة اليومية البسيطة على صحة جهازك الهضمي.
شرب الماء الدافئ قبل الأكل: الحل البسيط لتحسين الهضمواحدة من أبسط العادات التي يمكن أن تساعد في تعزيز الهضم هي شرب الماء الدافئ قبل تناول الطعام.
يعتقد العديد من الأطباء المتخصصين في التغذية أن هذه العادة اليومية لها فوائد صحية هائلة، حيث تساهم في تحسين عملية الهضم بشكل كبير.
فوائد شرب الماء الدافئ قبل الأكلتحسين الهضم: يساعد شرب الماء الدافئ على تنشيط الإنزيمات الهضمية في المعدة، مما يعزز إفراز العصارات الهضمية مثل عصارة المعدة، المرارة، والبنكرياس، وبالتالي يُسهل عملية تكسير الطعام.
تقليل الاضطرابات الهضمية: شرب الماء الدافئ يساعد في تقليل فرص الإصابة بالإسهال أو الإمساك، حيث يعزز الحركة الطبيعية للأمعاء.
تحسين امتصاص المواد الغذائية: يساعد على تحسين قدرة الجسم على امتصاص الفيتامينات والمعادن من الطعام، مما يعزز صحتك العامة.
تقليل الألم البطني: الماء الدافئ له تأثير مهدئ على المعدة والأمعاء، مما يساهم في تخفيف الألم الناتج عن الهضم السيئ.
تحسين صحة الأمعاء: تساعد هذه العادة على تعزيز صحة الأمعاء وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المعوية.
تقليل الالتهابات: يعمل الماء الدافئ على تقليل الالتهابات في المعدة والأمعاء، مما يساهم في تحسين الوظائف الهضمية.
تحسين الشهية: يساعد الماء الدافئ في فتح الشهية وتنظيم الرغبة في تناول الطعام بشكل صحي.
تخفيف احتقان الأنف: يمكن أن يساعد شرب الماء الدافئ أيضًا في تخفيف احتقان الأنف، مما يجعل التنفس أسهل أثناء تناول الطعام.
كيفية شرب الماء الدافئ قبل الأكلأفضل وقت لشرب الماء الدافئ هو قبل الوجبات بنحو 30 دقيقة. يفضل شربه ببطء وبشكل منتظم، وتجنب شرب الماء باردًا أو ساخنًا جدًا لتجنب أي تأثير سلبي على المعدة.
مشاكل الهضم الشائعةمشاكل الهضم قد تؤثر بشكل كبير على جودة الحياة، وتتراوح من مشكلات بسيطة إلى أكثر تعقيدًا.
بعض المشاكل الشائعة تشمل:
عسر الهضم: تتضمن أعراضًا مثل آلام في البطن، الغازات الزائدة، والانتفاخ.
الارتجاع المعدي المريئي: يحدث عندما ترجع محتويات المعدة إلى المريء، مما يسبب حرقة المعدة.
الإمساك والإسهال: تغييرات في عادات الأمعاء مثل البراز الأكثر صلابة أو الليونة تشير إلى مشاكل هضمية.
نصائح لتحسين الهضملتحقيق أفضل نتائج لصحة الهضم، يجب اتباع بعض النصائح الإضافية، مثل:
تناول الطعام بانتظام: تناول وجبات صغيرة ومتوازنة بانتظام يعزز من عملية الهضم.
تجنب الأطعمة الدهنية والحارة: الأطعمة الثقيلة قد تؤدي إلى مشاكل هضمية، لذا يُفضل تجنبها.
شرب الماء بكثرة: الماء هو العامل الأساسي للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، لذا تأكد من شرب كميات كافية طوال اليوم.
ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد التمارين الرياضية في تعزيز حركة الأمعاء وتحسين الهضم.
تجنب التوتر والقلق: يمكن أن يؤثر التوتر النفسي على صحة الهضم، لذا حاول أن تجد طرقًا للاسترخاء.